دشنت الدكتورة هــــلا السعيد الاستشارية النفسية، خبيرة التربية الخاصة، مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، اصدارها الجديد، «قضايا معاصرة في صعوبات التعلم.. التشخيص والعلاج»، خلال فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب.
يتألف الكتاب الصادر عن دار وائل للنشر والتوزيع بالأردن من فصلين رئيسين يحويان أكثر 14 بابا تحوي فصولاً فرعية، تتعلق بكافة الجوانب المتعلقة بالفكرة الرئيسية وهي مواجهة صعوبات التعلم وطرق الحل.


وأكدت د. هلا السعيد في تصريحات لـ «العرب»، خلال حفل تدشين الكتاب أن صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة نسبيًّا في ميدان التربية الخاصة، وأنّ إنجاح الخطة التربوية الفردية لا يقع على عاتق معلم صعوبات التعلم وحده،لافتة إلى ضرورة التعاون بين معلم صعوبات التعلم ومعلم الصف العادي، إذ يقضي طالب صعوبات التعلم أكثر من 50% من يومه الدراسي في الفصل العادي، ولا بدّ أيضًا من التعاون مع الأسرة.
وقالت في هذا السياق «حاولت في هذا الكتاب كشف الغموض الذي يحيط بأبنائنا ممّن يعانون من صعوبات التعلّم، بعرض كل ما هو جديد وحديث في عالم صعوبات التعلم، وركزت على طرق مختلفة تدلّ المتخصصين وأولياء الأمور على طرق مساعدة ذوي صعوبات التعلم بأنواعها الثلاثة (صعوبات أكاديمية، وصعوبات نمائية، وصعوبات السلوك الاجتماعي العاطفي).
وكشفت د. هلا السعيد في سطور الكتاب عن توصل العلماء والباحثين لنوع ثالث من صعوبات التعلم وهو الصعوبات السلوكية الاجتماعية العاطفية، كما أبحرت من خلال ابواب وفصول الكتاب إلى المدخل التاريخي، ومفهوم صعوبات التعلم، وأنواع صعوبات التعلم، وخصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تشخيص وعلاج صعوبات التعلم، وعرضت المحكّات الخمسة لتشخيص ذوي صعوبات التعلم.
ويتضمن الكتاب عرض أهم الاستراتيجيات المتبعة في التعليم، وأنواع البرامج العلاجية المستخدمة مع ذوي صعوبات التعلم، والبرامج التدريبية العلاجية للفئات الثلاثة (صعوبات أكاديمية، ونمائية، وصعوبات السلوك الاجتماعي العاطفي) اضافة إلى أساليب التعلم الحديثة كالتعليم الإلكتروني والتعليم بالاكتشاف.
ووضعت الكاتبة معلومات واستراتيجيات خاصة لتعليم ذوي صعوبات التعلم عن بعد كحلّ لتفادي التحدّيات أو الظروف القهرية التي يتعرض لها العالم في أي وقت وتؤثر سلبًا على الطلبة. 
وفيما يتعلق بعنوان الكتاب «قضايا معاصرة في صعوبات التعلم – التشخيص والعلاج»، وهو الكتاب الثالث للكاتبة الذي يركز على صعوبات التعلم من بين مؤلفاتها في التربية الخاصة. 
قالت الدكتورة د. هلا السعيد: اخترت العنوان لتسليط الضوء على موضوع مهمّ وقضية محورية هامة في تدريب طلبة صعوبات التعلم، لأنّ معلّمي صعوبات التعلم يعانون من عدم معرفة بالاستراتيجيات اللازمة والصحيحة لتعليم الطلبة المصابين صعوبات التعلم. 
وأضافت: حاولت مساعدة المتخصصين وأولياء الأمور على إيجاد الطرق الجيدة والبسيطة التي تمكّنهم من مساعدة الطلبة من ذوي صعوبات التعلم في عملية التشخيص والعلاج، بجانب وضع معلومات جديدة تواكب تطورات العصر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر صعوبات التعلم هلا السعید

إقرأ أيضاً:

أسامة السعيد: اليمن على أجندة الاستهدافات الإسرائيلية (فيديو)

علق الكاتب الصحفي أسامة السعيد، على التطورات في البحر الأحمر وتزايد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين، مشددًا على أنه يتوقع التصعيد الإسرائيلي في اليمن خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن إسرائيل لن تكف عن فتح جبهات جديدة للصراع، ولن تتورع عن استهداف المزيد من المناطق في الشرق الأوسط.

إسرائيل تطلب من أمريكا توجيه ضربة مشتركة ضد الحوثيين في اليمن إسرائيل تقرر توسيع ضرباتها على اليمن عمليات التصعيد في اليمن 

وشدد «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليات التصعيد في اليمن عبر توجيه ضربات لقواعد الحوثيين ولمطار صنعاء الدولي، مشددًا على أنه تم استهداف وقصف مطار صنعاء رغم أنه مطار مدني، مؤكدًا أنه يعتقد أن وتيرة التصعيد الإسرائيلي باليمن ستتزايد في الفترة المقبلة، منوهًا بأن اليمن على أجندة الاستهدافات الإسرائيلية والتصعيد في البحر الأحمر أضر بحركة الملاحة الدولية وتسبب في خسائر كبيرة لشركات الشحن وخطوط الملاحة الدولية.

وأوضح أن التصعيد الإسرائيلي في اليمن والتصعيد في البحر الأحمر يمثل ضرر بالسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الأساسي والرئيسي في زعزعة الاستقرار في المنطقة، متابعًا: «عدم استقرار المنطقة هو بسبب استمرار إسرائيل في منهجها الدموي والإجرامي القائم على عمليات إبادة جماعية وعدم محاسبة إسرائيل أو عدم وجود قواعد حاكمة وأدوات فاعلة لتحجيم السلوك الإسرائيلي».

 البيت الأبيض

ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد القوات الأمريكية في المنطقة من المرجح أن تستمر، مؤكدًا أن الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديدًا للشعب الإسرائيلي ويواصلون شن عمليات عسكرية ضد إسرائيل، وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تمكنت من إضعاف قدرات الحوثيين على تهديد سفن الشحن الدولي، لكنها لا تزال تراقب الوضع عن كثب.

وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، أشار البيت الأبيض إلى أن إسرائيل تشن عملياتها العسكرية هناك، داعيًا إلى تنفيذ هذه العمليات بطريقة تقلل من الأضرار على البنية التحتية المدنية، وشدد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتجنب تدمير المنشآت الحيوية أثناء العمليات العسكرية.

أما بخصوص الأوضاع في غزة، فقد أكد البيت الأبيض أن المستشفيات يجب ألا تكون ساحات للقتال، مشيرًا إلى أن حماس تستغل البنية التحتية المدنية في القطاع، وأضاف أن إسرائيل تواجه تهديدًا مباشرًا من حركة حماس، وأن هذه الحركة تظل العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضح المتحدث أن حماس ترفض التحرك لسد الخلافات، مما يعرقل الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق هدنة دائمة، ومع ذلك، أعرب البيت الأبيض عن تفاؤله بأن الجهود الحالية قد تثمر قريبًا عن اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددًا على التزام الولايات المتحدة بمواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف.

واختتم البيت الأبيض بيانه بالتأكيد على أن الإدارة الأمريكية تعمل بشكل مستمر مع حلفائها في المنطقة لضمان استقرار الأوضاع، مع التركيز على حماية المدنيين وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة واليمن على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • المستشار الألماني يكشف جوانب من حياته الخاصة
  • أسامة السعيد: اليمن على أجندة الاستهدافات الإسرائيلية (فيديو)
  • سيد عبد الحفيظ يكشف سر عدم تجديد الأهلي لعبد الله السعيد
  • الذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقات
  • "تعليم الفيوم" يختتم البرنامج التدريبي للإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة
  • وكيل تعليم الفيوم يُكٌرم طالبتين بالمدرسة الثانوية الصناعية للبنات بالحادقة
  • ختام البرنامج التدريبي الإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الفيوم
  • "تعليم الفيوم" يختتم البرنامج التدريبي الإدارة الحديثة لمنظومة العلاقات العامة
  • «تصديري الصناعات الكيماوية» يتوقع صعوبات في تحقيق «التارجت» للقطاع
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟