ضمن فعاليات سباق جائزة قطر قوس النصر.. الشقب ريسنغ والجياد القطرية تواصل التألق
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
واصل الشقب ريسنغ والجياد القطرية نتائجهم الرائعة في فعاليات سباق جائزة قطر قوس النصر الذي يقام برعاية قطرية ممثلة في نادي السباق والفروسية في العاصمة الفرنسية باريس، فبعد التفوق في شوطين على مضمار سان كلو يوم الجمعة، كان التفوق هذه المرة وفي أقل من 24 ساعة على مضمار باريس لونشو يوم امس عن طريق المهرة نور الموري ملك الشقب ريسنغ، وذلك في شوط جائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 4 سنوات من الفئة الأولى.
«نور الموري» تتفوق من جديد
فازت المهرة «نور الموري» (أزادي) ملك الشقب ريسنغ بجائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 4 سنوات من الفئة الأولى، لتحقق بذلك فوزها الرابع على التوالي على مستوى الفئة الأولى. فبإشراف المدرب توما فورسي، كانت هذه المهرة أقوى المرشحات للفوز بالجائزة، لا سيما بعد الفوز القوي الذي حققته في مشاركاتها الثلاث السابقة وأظهرت إمكانيات هائلة عندما تغلبت على الفرس البطلة «ليدي برنسس» (جنرال) في مشاركة سابقة هذا العام. وبقيادة الخيال أوليفييه بلييه، قدمت «نور الموري» أداءً بارزاً في الشوط الذي أقيم لمسافة 2000م، وإحراز فوز مريح نسبياً، وجاءت في المركز الثاني «قرة عين» (أزادي) ملك سعادة الشيخة ريم بنت محمد بن خليفة آل ثاني بعدما قدمت أداءً قوياً للغاية، وجاءت في المركز الثالث «غادة» (أزادي) ملك الشقب ريسنغ بقيادة الخيال فالح بوغنيم، والتي كانت ثاني المرشحات للفوز.
«سي سِلك رود» تفوز بجائزة قطر رواياليو
بعدما فازت المهرة «سي سِلك رود» صاحبة الأربع سنوات بشوط سكاي بت ليستر بيغوت ستيكس من الفئة الثالثة، عادت لتظهر أنه ما زال لديها الكثير والكثير لتقدمه ففازت بجائزة قطر رواياليو من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة. وجاءت «سي سِلك رود» ملك سندرلاند هولدنغ إنكوربوريشن في المركز الثالث في مشاركتها السابقة وكانت في جائزة قطر فيرمي من الفئة الأولى التي أقيمت على مضمار باريس لونشو أيضاً، ولكنها تمكنت هذه المرة من التقدم للمركز الأول والفوز بهذا اللقب من الفئة الأولى الذي أقيم شوطه لمسافة 2800م بل والثأر من «ميلو ميلو» (غلنيغلز) التي تقدمت عليها في مشاركتها السابقة.
وعقب الفوز قال الخيال الفائز أوريليان لوميتر: «كانت تعليمات المدرب بأن أنتظر في الخلف لأنها كانت تشارك على هذه المسافة لأول مرة، وكنا لدينا ما يكفي لذلك، ولم نشغل المقدمة مبكراً لأنه كان من الممكن أن تتوقف بسرعة عندما تصل للمقدمة مبكراً.»
«تروشان» يحقق إنجازاً تاريخياً
كان الفوز بجائزة قطر كادرون من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة للجواد «تروشان» بطل ونجم سباقات المسافات الطويلة، والذي أكد جدارته بفوز قوي وبفارق كبير حصد به اللقب وجائزة الشوط الذي بلغ مجموع جوائزه المالية 300 الف يورو.
فبعد الفوز المذهل الذي حققه في نسخة عام 2021، عاد «تروشان» ليدخل التاريخ كأول جواد يفوز بهذا الشوط مرتين منذ أن فعلها الجواد «ويسترنر» في عامي 2003 و2004. وأحرز «تروشان» الفوز بشعار المالك سنغولا بارتنرشب وبإشراف المدرب آلان كنغ، مؤكداً من جديد أنه واحد من أبرز جياد المسافات الطويلة في العالم، خاصةً مع أدائه القوي في هذا الشوط الذي بلغت مسافته 4000م.
«هورايزن دور» يخطف جائزة قطر دولار
فاز الجواد «هورايزن دور» (دابرسيم) بجائزة قطر دولار للخيل المهجنة الأصيلة محققاً بذلك فوزه الثاني من الفئة الثانية، ومحافظاً على العلامة الكاملة بالمشاركة في جميع الأشواط التي شارك بها لمسافة 2000م. فبإشراف المدرب باتريس كوتييه، دخل «هورايزن دور» هذه المشاركة بعد 4 انتصارات متتالية، وتمكن من إضافة الخامس على التوالي بشعار مالكه غوسيري ريسنغ وإيكوري دو سود.
وأحرز الفوز بقيادة الخيال ميكاييل برزالونا، بعدما ظل في الخلف في بداية الشوط ثم اندفع بعد ذلك في المسار المستقيم ليحرز الفوز متقدماً على الوصيف «جاك دارسي» (غلنيغلز) والثالث «إيرفان» (دباوي).
«دابل ميجور» يفوز بجائزة قطر شودنيه
فاز المهر «دابل ميجور» ذو الثلاث سنوات بجائزة قطر شودنيه من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة، وذلك بالشعار الشهير للمالك فرتايمير إيه فرير، وفي ثاني مشاركات هذا المهر على مستوى أشواط الفئات، وبعدما سبق له الحصول على لقب الوصافة في بضع مشاركات سابقة، عاد ليظهر ثباتاً رائعاً في مستواه ويحقق هذا الانتصار من الفئة الثانية ليكون الأول من نوعه في رصيده حتى الآن.
وجاء في المركز الثاني الجواد «هاربر ويند»، بينما كان المركز الثالث للجواد «شمبالا».
«بوكر فيس» يتوج بجائزة قطر دانييل فيلدونشتاين
فاز الجواد «بوكر فيس» بجائزة قطر دانييل فيلدونشتاين من الفئة الثانية للخيل المجنة الأصيلة ليواصل أداءه الرائع هذا الموسم بعدما فاز بجائزة باريير كوينسي من الفئة الثالثة الشهر الماضي. فبعد فوزه بمشاركتيه السابقتين، عاد مع مدربيه سايمن وإيد كريسفرد ليفوز من جديد وبقيادة الخيال المتألق ماكسيم غويون الذي سجل بذلك فوزه الثالث في السباق، وكانت تلك المشاركة الثانية للجواد «بوكر فيس» في شوط من الفئة الثانية، وأكد فيها ثبات مستواه، فتفوق على منافسيه العشرة في هذا الشوط الذي أقيم لمسافة 1600م. فبعد أن استقر في مركز متوسط، اندفع في المنحنى الأخير لينفرد بالمقدمة في آخر 200م ويحرز الفوز متقدماً على الجواد «أيزاك شلبي» (نايت أوف ثندر) الذي كان المرشح الأول للفوز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الشقب ريسنغ جائزة قطر قوس النصر الشوط الذی مدیر إدارة جائزة قطر فی المرکز
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة «11»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الذي تنظمه دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، ويعنى باكتشاف وتطوير وإبراز المواهب المسرحية.
شهد برنامج العروض ٣ مسرحيات، أولها «صباح الخير» المقتبسة من مسرحية «صباح مشمس» للأخوين ألفاريز كونتيرو، من إخراج جاسم التميمي وشاركت في تجسيدها فوق الخشبة إيناس عزت، وأحمد بكر، ومحمد البلوشي، وملاك بختاوي. وأشادت الندوة النقدية التي تلت العرض، وتحدث فيها المخرج الأردني عمر الضمور، بتوظيف المخرج للمكعبات في رسم بيئة العرض، والكيمياء بين الممثلين، وقال الضمور إن العمل يأخذنا في رحلة إلى المستقبل من خلال العودة إلى الماضي، عبر لقاء غاضب بين رجل وامرأة.
وجاء العرض الثاني بعنوان «الوجه الآخر» عن مسرحية «عش الزوجية» للكاتب الإنجليزي سيدريك ماونت، وأخرجته مريم الزرعوني، وشاركت في تمثيله مهرة محمد حبيب، وجورج عفيصة، ومريم الفهد، وجودي سامح، وعبدالوهاب الحوسني، وأبو الحمد تهامي، ومحمد نور. ويحكي عن زوجين أرادا عيش حياة فوق إمكاناتهما، فتراكمت عليهما الديون، ثم انهار بيتهما.
وتحدثت في الندوة النقدية للعرض الممثلة المصرية ساندرا سامح، التي شكرت جهد فريق العرض، وثمنت الرسالة التي تضمنها العرض، وامتدحت البساطة والتلقائية في أداء الممثلة مهرة.
وجاء العرض الثالث بعنوان «أغنية الوداع» نص أنطون تشيخوف، وإخراج طلال قمبر البلوشي، وشارك في تمثيله محمد أنور، وخالد فهد، وخولة عبدالسلام، ومنصور ناصر، ومحمد حسن، وإسحاق يوسف، ورحمت البلوشي، ويوسف صيادي، ومحمد شامييه، وأحمد صديق، ومحمد صلاح.
وتحدث في ندوته النقدية المخرج الأردني عمر العنزي، الذي أعرب عن تأثره وإعجابه بالصياغة الإخراجية والأداء التمثيلي، وتصميم الإضاءة، مشيراً إلى أنه سبق له أن قدم العمل نفسه الذي يحكي عن ممثل مسرحي صار كهلاً وهو يستعيد أيام مجده الآفل.
وفي نفس السياق، شهد المركز الثقافي في كلباء لقاء حوارياً مفتوحاً مع شخصية المهرجان، الفنان يوسف الكعبي، في حضور أحمد بورحيمة، وفعاليات فنية وثقافية محلية وعربية.
وقدم للحوار وأداره الفنان د. علي الشالوبي، الذي استعرض جانباً من مسيرة الكعبي في إدارة فرقة «مسرح خورفكان»، وقال إنه أسهم في زيادة وتطوير ما تنتجه الفرقة من عروض، واستقطب لها الطاقات المسرحية المحلية المتميزة، لتساعد في الارتقاء بالمستوى الفني في أعمال الفرقة.
وذكر "الشالوبي" مجموعة من الأعمال المسرحية التي تقاسمها "الكعبي" معه ومع آخرين في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن "الكعبي" نجح في ترسيخ اسمه ممثلاً كوميدياً بارزاً، وعرف بالتزامه بالمواقيت، وحرصه على تطوير إمكاناته.
وتوجه "الكعبي" في بداية حديثه بالشكر إلى حاكم الشارقة راعي المسرح والمسرحيين، مثمناً جهود دائرة الثقافة ومبادراتها لإثراء الساحة المسرحية وتطويرها بالأنشطة المبتكرة والملهمة، وأعرب عن سعادته باختياره شخصية هذه الدورة من المهرجان، وحكى عن بداياته المسرحية، مشيراً إلى أنه دخل المجال عندما بلغ 15 عاماً، وقال إن حسه الكوميدي يعود إلى تأثره بوالده الذي كان يعرف بشخصيته الفكاهية، مشيراً إلى أنه نشأ وترعرع في مدينة خورفكان التي تتميز بطبيعة آسرة، ولكنها كانت مدينة صغيرة حينذاك.
وأورد الكعبي أنه تعلق بالمسرح حين شهد في مدينته عرضاً أصر صنّاعه وجمهوره على مواصلته برغم هطول المطر، حيث رفع المتفرجون كراسيهم فوق رؤوسهم ليحتموا تحتها. واستذكر الكعبي كيف ذهب إلى المسرح للمرة الأولى، وتأثير الممثل الراحل محمد إسماعيل في مسيرته المسرحية، مشيراً إلى أن أول عمل مسرحي شارك فيه قدم في العام 1987 بعنوان «ليش»، وأفاد أنه أسهم في صنع ديكور ذلك العرض، وأضاف: «في ورشة الديكور تعلمت أن المسرح عمل تعاوني».
وذكر أنه أنبهر حين رأى «قصر الثقافة» في الشارقة للمرة الأولى، وأن الرحلة إلى «أيامها المسرحية» كانت من أجمل ما يحدث معهم في الفرقة.
وتحدث الكعبي عن قناعاته، مشيراً إلى أنه يقبل القيام بالأدوار المسرحية مهما كان حجمها، لأنه يؤمن «بأن هذه الشخصية تكمل تلك، ومنهما معاً يكتمل العرض المسرحي»، وشدد على أهمية الانضباط في الوقت، والصدق والصراحة في المسرح، لأنها العناصر التي تساعد الفنان في بناء مسيرته على الطريق الصحيح.
وتكلم المتحدث أيضاً عن تأثير أسماء مسرحية عربية عليه، مثل يوسف خليل، وعبدالله ملك، مشيراً إلى جهود علي الشالوبي، وإسماعيل عبدالله في تطوير تجربة فرقة مسرح خورفكان، وقال إنه بصفته ممثلاً شكل ما يشبه ثنائية مع المخرج حسن رجب، الذي أسهم في أن يظفر مسرح خورفكان بأولى جوائزه، كما ذكر الكعبي تجربته مع المخرج محمد العامري في عروض منها «لا تقصص رؤياك»، و«المجنون»، مشيراً إلى أنه أسس أخيراً شركة للإنتاج الفني، ولكن شغفه بالمسرح ما زال موجوداً، وأن العرض المسرحي الذي أراد أن يمثل فيه كان هو «الذي نسي أن يموت».
عاجل.. قائمة منتخب مصر استعدادًا لموجهتي موريتانيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا