بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة منظمة ديفـرستـي توزع الوسائل التعليمية لـ 9 آلاف طالب ومعلم في 10 مدارس بمحافظتي لحج وأبين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شمسان بوست / لحج _ أبين
إستفاد 8718طالب وطالبة و584 معلم ومعلمة من الوسائل التعليمية التي تم توزيعها على 9 مدارس حكومية في محافظتي أبين ولحج ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، شمل توزع كراريس المتابعة وحقائب المعلمين وأدوات تدريس علمية وحقائب ترفيهية ووسائل الأمن والسلامة ، في المدارس التي شهدت أعمال إنشائية المتمثل في بناء فصول إضافية وإعادة تأهيل وترميم خلال الأشهر الماضية عبر الشريك المنفذ منـظـمـة ديـفــرسـتــي .
رفد المدارس بالوسائل التعليمية يأتي بهدف رفع كفاءة البيئة التعليمية من خلال التوسعة في بناء فصول جديدة وتأهيل مدارس مستهدفة ضمن المشروع وتنفيذ دورة للأخصائيين الاجتماعين تضمنت أساليب المهارات اللازمة لتقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين خلال حالات الطوارئ والأزمات المختلفة، إلى جانب زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية، وتعزيز القدرة على اكتشاف ومعالجة المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجه الطلاب خلال سنوات دراستهم.
وعمل مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية الممول من المركز على توسعة 28 فصلاً دراسياً، وإعادة تأهيل 10 مدارس بما فيها مرافق مياه الصرف الصحي، وتوفير الوسائل التعليمية المساعدة للكادر التعليمي في 20 مدرسة، وتقديم أنشطة الدعم النفسي والتعليمي لـ 20 متدرباً، يستفيد منه أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في محافظات لحج وأبين والضالع وتعز .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.