«إكسبو 2023» يحصد لقباً جديداً من غينيس للأرقام القياسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نجحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» في تحقيق لقب جديد في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث حصد المبنى الرئيسي للمعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الذي نفذته الهيئة الرقم العالمي لامتلاكه «أكبر سطح أخضر» في العالم الذي يمتد على مساحة تقدر بنحو 4,031 مترا مربعا.
وتمهد المشاريع المختلفة التي تنفذها «أشغال» الطريق للعديد من الأحداث العالمية الكبرى في الدولة منها كأس العالم مؤخراً وإكسبو 2023 الدوحة للبستنة الذي ينطلق غداً، وسباق الفورمولا الذي ينطلق يوم الجمعة المقبل.
ويعد الإنجاز العالمي الجديد هو اللقب السادس الذي يضاف إلى سجل الأرقام القياسية الأخرى التي أحرزتها «أشغال» في السنوات الأخيرة، حيث حققت سابقاً 5 ألقاب أخرى في غينيس للأرقام القياسية لتشمل إنشاء أكبر مستودع للحافلات الكهربائية في منطقة لوسيل، وإقامة أطول مسار مكيف خارجي في حديقة مفتوحة في حديقة أم السنيم، إلى جانب توفير أطول مسار دراجات هوائية متصل (المضمار الأولمبي) وأطول قطعة إسفلت تم رصفها بشكل متواصل على طريق الخور وكذلك أكبر عدد من الجنسيات المشاركة في زراعة الأشجار في آن واحد.
وأعرب السيد محمد الخوري، الأمين العام للمعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 الدوحة عن سعادته بحصول المبنى الرئيسي لإكسبو 2023 على هذا اللقب العالمي، معتبراً أن هذا الإنجاز الكبير جاء قبيل انطلاق المعرض الدولي للبستنة إكسبو 2023 وهو ما يضفي زخماً لهذا الحدث العالمي.
وأكد المهندس جارالله محمد المري، مدير إدارة مشروعات المباني في «أشغال» أن الهيئة تسعى دائماً للوصول إلى العالمية من خلال مشاريعها المتميزة، مشيراً إلى أن دخول المبنى الرئيسي لإكسبو 2023 غينيس للأرقام القياسية هو اعتراف عالمي جديد بتفرد مشاريع «أشغال» في تحقيق إنجازات مشهود بها على المستوى الدولي.
الجدير بالذكر، أن هيئة الأشغال العامة «أشغال» انتهت من تشييد المبنى الرئيسي للمعرض الدولي والمباني الخدمية إلى جانب تجهيز حدائق المعرض الخارجية والداخلية استعداداً لاستضافة المتسابقين والجماهير في أحد أهم معارض البستنة في الشرق الأوسط.
وقد تم الأخذ في الاعتبار عند تصميم المبنى إظهار أعلى معايير البستنة ضمن منطقة ذات مناخ حار وتقديم نموذج الدولة الخضراء في إقليم صحراوي من قبل دولة قطر.
وقد جرى تصميم هذا المشروع لإعطاء الزائر تجربة تفاعلية مع الطبيعة والبناء العمراني الحضاري مع لمسات من الطابع القطري مع زراعة سطح المبنى الرئيسي بنبات البناسيتم والداليا والعشب الأخضر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أشغال غينيس للأرقام القياسية إكسبو 2023 غینیس للأرقام القیاسیة المبنى الرئیسی إکسبو 2023
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: مشاركة الإمارات بالمنتدى الحضري العالمي في القاهرة امتداد لحضورها الدولي الكبير
القاهرة ـــ «وام»
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، شارك الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في أعمال المنتدى الحضري العالمي «WUF» بنسخته الثانية عشرة، حيث ترأس وفد الدولة في المنتدى الذي عقد بالعاصمة المصرية القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسط مشاركات إقليمية ودولية بارزة، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة بما يعود بالنفع على حكومات وشعوب الأرض.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عقب مشاركته في جلسات المنتدى، إن المشاركة الإماراتية في هذا الحدث تأتي بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وامتداداً للحضور الدولي الكبير للإمارات إقليمياً وعربياً، ولنقل التجربة الإماراتية والتعرف إلى التجارب العالمية وتعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية المستدامة.
وأكد أن المنتدى الذي يعد أحد أبرز مؤتمرات الأمم المتحدة، يركز بشكل رئيسي على التنمية الحضرية المستدامة ويهدف إلى تعزيز التعاون والتآزر بين المشاركين في النهوض بالتنمية الحضرية المستدامة وتنفيذها إقليمياً ودولياً، بجانب بحث حلول مستدامة لأزمة الإسكان العالمية، باعتبارها إحدى أكثر القضايا التي تواجه العالم حالياً.
وأضاف، أنه نقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى القيادة المصرية وتمنياته لأعمال المنتدى بالنجاح في تحقيق أهدافه النبيلة لصالح البشرية جمعاء، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، وأن القيادة المصرية حملته رسالة شكر وتقدير إلى القيادة الإماراتية، مثمنة المشاركة الفاعلة للإمارات في أنشطة المنتدى كافة.
وأشار إلى أن مشاركة الإمارات في هذا المنتدى العالمي كانت مثمرة للغاية، لأنه مثل فرصة لعقد العديد من اللقاءات مع عدد من القيادات والشخصيات العالمية، على هامش أعماله، لتبادل الأفكار والخبرات وبحث سبل التعاون، فيما يتعلق بالتنمية الحضرية المستدامة، ومعالجة قضية التحضر العالمي، وبناء الشراكات، للتعاون فيما يواجه العالم من التحديات مثل تغير المناخ والصراعات والفقر.