50 دبلوماسياً يحضرون تدشين كتاب «إكسبو»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
في حفل دبلوماسي رفيع تم تدشين كتاب «اكسبو 2023 الدوحة» الذي أعده عبدالله بن سالم السليطين، صاحب مجمع ومزرعة السليطين.
جاء الحفل برعاية سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، وحضور نحو 50 سفيرا وأعضاء بهيئات دبلوماسية من الدول المشاركة في اكسبو 2023 الدوحة.
وأعرب سعادة السفير بدر عمر الدفع المفوض العام للاكسبو عن سعادته بتدشين الكتاب قبيل افتتاح اكبر معرض عالمي للبستنة تشهده منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمرة الأولى.
وقال في هذه المناسبة»يسرني أن اشهد معكم تدشين كتاب يسلط الضوء على الدول المشاركة في هذا الحدث العالمي، الذي يسرد بنحو شيق تاريخ الاكسبو في دوراته السابقة، مثمناً مبادرة السيد عبدالله بن سالم السليطين في انجاز الكتاب، ونقدر شغفه بالزراعة و مثابرته في الإنتاج الزراعي المحلي، مما جعلنا نحظى بمكانة متقدمة في مؤشرات الأمن الغذائي على المستوى العالمي.
وقال»إن التحديات التي تواجه العالم بسبب التصحر والجفاف ونقص الغذاء باتت أمرا يثير القلق، ونحن في قطر نعمل جاهدين عبر منظمة «تحالف الأراضي الجافة» في حشد الجهود العالمية لمكافحة التصحر وتخضير الصحارى وهو هدف يتماشى تماما مع اهداف اكسبو 2023 الدوحة الذي يرفع شعار «صحراء خضراء وبيئة افضل».
من جهته قال السيد عبدالله بن سالم السليطين: إنها فرصة عظيمة لدولة قطر ان تستضيف حدثا فريدا من نوعه ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا متمثلا في معرض اكسبو 2023 الدوحة، وهو حدث يمثل فرصة عظيمة للدول المشاركة لإبراز امكانياتها الزراعية ولتوجيه هذه الإمكانيات لمعالجة مشاكل التصحر والجفاف وتحديات الأمن الغذائي.
وأضاف أنه بالتعاون مع مركز حوكمة فقد انتهزنا فرصة انعقاد هذا المعرض الدولي الكبير لإصدار كتاب يتحدث عن تاريخ هذا المعرض منذ أول دورة له عام 1960 في هولندا وآخر دورة العام الماضي في هولندا أيضا.
وقد أبرز الكتاب بشكل موجز حسب شرحه «الإمكانيات الزراعية لكل دولة من الدول المشاركة في هذه الدورة، إضافة الى ابراز جهود دولة قطر في التوسع الزراعي لتأمين أمنها الغذائي».
وأعرب عن أمله في أن تقوم دولة قطر بعقد مؤتمر دولي بمشاركة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية لمناقشة وتسليط الضوء على موضوعات التصحر والجفاف وتأثيرات التغير المناخي على الزراعة والأمن الغذائي، بهدف معالجة مشاكل الدول المتأثرة بالزحف الصحراوي وانعدام الأمن الغذائي».
وتوجه السليطين في ختام كلمته بالشكر إلى سفراء الدول الذين شاركوا في حفل التدشين وقام بتكريمهم واهدائهم نسخا فاخرة من الكتاب.
وقال إن حضور ما يزيد عن 50 سفيرا ودبلوماسيا حفل التدشين يؤكد اهتمام دول العالم بمعرض اكسبو 2023 الدوحة ودعا مواطني دولة قطر والمقيمين على أرضها الطيبة «زيارة هذا المعرض وإظهار تقديرهم للدول المشاركة».
الجدير بالذكر أن الكتاب صدر باللغتين العربية والانجليزية واحتوى مقدمة بقلم سعادة وزير البلدية ومعلومات زراعية ومناخية عن الدول المشاركة بالإكسبو، إضافة الى تاريخ موجز للدورات السابقة وملف كامل عن دولة قطر وأمنها الغذائي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اكسبو 2023 الدوحة اکسبو 2023 الدوحة الدول المشارکة عبدالله بن دولة قطر
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.
جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية – فيديو