40 مليار ريال هدر سنوي.. ترسيخ الأمن الغذائي والحد من الفاقد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
بالتوازي مع تعزيز الأمن الغذائي ، أطلقت الهيئة العامة للأمن الغذائي ممثلة بـ “البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء”،حملة توعوية للتوعية بالممارسات السليمة للاستهلاك.
وبحسب دراسة “خط الأساس للمملكة” التي أجراها البرنامج، بلغت نسبة الفقد والهدر نحو (33 %) بما يعادل ( 4 ) ملايين طن سنويًا، فيما تقدر قيمة الهدر بنحو (40) مليار ريال سنويًا.
عالميا يقدر حجم الفقد والهدر الغذائي العالمي وفقًا لتقارير الأمم المتحدة بنحو (1.3) مليار طن، ويمثل ثلث الطعام المنتج عالميًا.
في إطار مستهدفات رؤيتها 2030 ، تواصل المملكة استراتيجيتها لتحقيق أمنها الغذائي عبر استراتيجية طموحة لكافة القطاعات ذات الصلة للوصول إلى نظام إنتاج غذائي دائم ، وهو ما أكد عليه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، بزيادة الاستثمارات الزراعية واستغلال الفرص الكبيرة عبر تحفيز الإنتاج لزيادة المعروض الغذائي، وتشجيع الاستثمار المسؤول في الخارج.
ولأجل هذه الأهداف الحيوية، أطلقت المملكة هيئة عامة للأمن الغذائي، لتعمل في عدة محاور أساسية لضمان تحقيق الأمن التنموي والغذائي، تمثّلت في إطلاق العديد من المبادرات، إلى جانب إيجاد حوكمة شاملة للمنظومة، والعمل على إنشاء نظام للإنذار المبكر للأغذية، وحالات الطوارئ لإيجاد قاعد بيانات موحدة لكافة السلع الغذائية الأساسية.
كما شهد قطاع التمويل الزراعي ارتفاعا في حجم القروض ، وبلغ أكثر من 7 مليارات ريال بنهاية 2022م، مقابل 500 مليون ريال في 2015م، وتوقع الوزير الفضلي وصول حجم القروض الزراعية المقدمة من صندوق التنمية الزراعية خلال العام الحالي إلى 8 مليارات ريال. كما أكد اهتمام المملكة بالاستثمار الزراعي المسؤول في الخارج، مشيرا إلى أن أصول شركة “سالك” تجاوزت 30 مليار ريال، وتركز الشركة على الاستثمار في 12 سلعة استراتيجية لإنتاجها في الخارج ونقلها إلى المملكة خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك لزيادة موثوقية سلاسل الإنتاج والإمداد.
بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص (12) مليار ريال لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، وتحفيز القطاع الخاص لتنويع مصادر استيراد الغذاء، وبناء احتياطيات غذائية إستراتيجية مستدامة، ما انعكس على ارتفاع الإنتاج الزراعي المحلي إلى ما يزيد على (11) مليون طن، وتحقيق وفرة في المنتجات واستقرار الأسعار، إضافة إلى رفع نسب الاكتفاء الذاتي لكثير من السلع الأساسية.
من جهة ثانية شاركت المملكة في مؤتمر “التحول المستدام في مجال الثروة الحيوانية” الذي عُقد بمقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في روما.
وأوضح مندوب المملكة الدائم لدى منظمة “الفاو” الدكتور محمد الغامدي، أن مشاركة المملكة جاءت تأكيداً على دورها الريادي في تطوير قطاع الثروة الحيوانية، وإبراز منجزاتها خلال السنوات الماضية في الارتقاء بهذا القطاع والحفاظ على الموارد الطبيعية ودعم صغار المربين والممارسين وتطوير الفرص الاستثمارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمن الغذائي ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
استعراض الفرص الاستثمارية بمشاريع الأمن الغذائي في جنوب الشرقية
صور- الرؤية
نظمت لجنة الأمن الغذائي بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة جنوب الشرقية اليوم الثلاثاء ندوة حول الفرص الاستثمارية في محافظة جنوب الشرقية بحضور حمد بن سالم العلوي نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية وممثلي الجهات الحكومية وعدد من أصحاب وصاحبات الاعمال.
وشهدت الندوة استعراض ورقتيْ عمل؛ حيث قدم منصور بن ناصر السنيدي رئيس الجمعية الزراعية بمحافظة جنوب الشرقية ورقة عمل حول التعريف بدور الجمعية وهي منظمة تُعنى بخدمة ودعم المزارعين في سلطنة عمان، وتهدف إلى تعزيز القطاع الزراعي في البلاد من خلال تحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم الفني والمالي والإرشادي للمزارعين وتقديم المشورة والخدمات الفنية للمزارعين لتحسين جودة الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاجية، من خلال برامج تدريبية وحلقات عمل وتسويق المنتجات الزراعية والمساعدة في تسويق المنتجات الزراعية محليًا ودوليًا، وفتح أسواق جديدة للمزارعين العمانيين، بما يضمن تحقيق عائد اقتصادي جيد والتوعية والتثقيف ونشر الوعي بين المزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية، واستخدام التقنيات الحديثة والطرق المستدامة في الزراعة تمكين المزارعين اقتصاديًا ودعم المزارعين من خلال الحصول على المعدات والأسمدة والبذور بأسعار مدعومة والدفاع عن حقوق المزارعين.
وأضاف في ورقته: "كما تعني الجمعية في تمثيل المزارعين أمام الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة، والعمل على إيصال مطالبهم واحتياجاتهم والتشجيع على الابتكار وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة والابتكار في الزراعة، مثل الري بالتنقيط، الزراعة الذكية، والطاقة المتجددة وتعزيز الاستدامة الزراعية والعمل على تحقيق استدامة الموارد الطبيعية من خلال الحفاظ على المياه، التربة، والتنوع البيولوجي".
وقدَّم محمد بن خميس الجعغري ورقة عمل بعنوان الجمعية العمانية للصيادين بين الواقع والطموح تطرق من خلالها حول التعريف بالجمعية ودورها في خدمة الصياد وأوجه التعاون بين الجمعية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والانجازات التي حققتها الجمعية علما بأن الجمعية العمانية لها اسهامات عدة سواء من ناحية الدعم المادي للصيادين من خلال توزيع ثلاجات حفظ الاسماك أو المعدات المساندة وكذلك بالتعاون مع الجهات الاخرى من اجل حماية البيئة البحرية مت خلال تنفيذ عدد من حملات تنظيف الشعب المرجانية في العديد من محافظات السلطنة الساحلية.