مناورات مشتركة بين واشنطن وسيول قرب حدود الكوريتين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كوريا ج – أعلنت وسائل إعلام محلية، امس السبت، أن “جنودا من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجروا مناورة مشتركة لـ”مكافحة الإرهاب” بالقرب من الحدود بين الكوريتين في وقت سابق من الأسبوع الجاري”.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن بيان للجيش قوله إن “المناورات المشتركة أجريت في مركز “رودريجيز” للتدريب في مدينة بوتشون، على بعد حوالي 30 كلم جنوب المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين”.
وجاء في البيان أن ” التدريبات، التي شارك فيها نحو 80 فردا من القوات المشتركة بين واشنطن وسيول، أجريت في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري”.
وأضاف البيان أن “الجنود شاركوا في التدريبات التي تحاكي تفتيش المباني وتطهيرها وإنقاذ الرهائن وتحديد أماكن الإرهابيين وإلحاق الهزيمة بهم”.
وتصاعدت التوتر في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى، الثلاثاء، على خلفية تحذير الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من أن النظام الكوري الشمالي “سينتهي” إذا استخدم الأسلحة النووية.
وقال يون، خلال احتفال بمناسبة يوم القوات المسلحة الـ75 في قاعدة سيول الجوية: “إذا استخدمت بيونغ يانغ الأسلحة النووية، فسيتم إنهاء نظامها من خلال رد ساحق من التحالف بين سيول وواشنطن”.
ويعدّ ملف برنامج التسلح النووي أبرز سبب لعزلة كوريا الشمالية دوليا، حيث تواجه بيونغ يانغ منذ سنوات عقوبات دولية اقتصادية قاسية، فيما تصر قيادتها على متابعة تجاربها رغم كل التحذيرات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا تنوي استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد من آخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجها للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».