اللاذقية-سانا

بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة أطلقت رابطة الشهيد محمود شحادة اليوم كورالاً غنائياً تحت عنوان “قناديل النور ” وذلك في الهواء الطلق على الكورنيش الغربي بمدينة اللاذقية.

وشكل المشاركون في الكورال لوحة فنية مجسدة برقم “55” إشارة إلى الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس المنظمة وأدوا العديد من الأغاني الوطنية والشعبية والتراثية مثل “تعلا وتتعمر يا دار” و”بكتب اسمك يا بلادي” وغيرها يرافقها عزف على العود والغيتار والدربكة وسط تفاعل واسع.

وفي تصريح لمراسل سانا أوضح حسن منصور أمين رابطة الشهيد محمود خليل أنه تم إطلاق كورال “قناديل النور” بمشاركة نحو “100” من كوادر الرابطة وذلك ضمن سلسلة نشاطات تقيمها المنظمة بهذه المناسبة.

وتتضمن الأنشطة التي ستستمر طوال أسبوع على مستوى الروابط وفرع اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية زيارة لمقابر الشهداء وحملة تبرع بالدم ومسير كشافة وبطولة سباحة وجري، وتختتم بحفل فني لفرقة الكورال الفرعية ومعرض للروابط.

وبيّن غدير ابراهيم رئيس لجنة الأنشطة الفنية في الرابطة أن هذا الكورال هو الأول من نوعه على مستوى المنظمة من حيث عدد المشاركين والذي يهدف إلى استعراض لنشاطات الشبيبة وإبراز مواهب الشباب والإضاءة عليها وتنميتها بما يساهم في تعزيز ونمو شخصيتهم وقدراتهم.

وأشار المشرف محمد قصيري إلى أن التحضيرات للعمل تم في أجواء من المحبة والتعاون وبإشراف كادر غنائي لاستقطاب المواهب وجذب الطلاب مع بداية العام الدراسي.

وعبر المشاركون ملك الأحمد ومحمد هاني ومريم مرهج وعدنان عثمان عن سعادتهم بهذه المشاركة التي أتاحت لهم فرصة التعرف على أصدقاء جدد وتنمية موهبتهم في الغناء وصقلها أمام جمهور على الهواء مباشرة.

علاء ابراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو

يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.

تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.

وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.

ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟

لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.

كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.

ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.

وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.

وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.

وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.

منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة والشباب: إطلاق برامج وطنية لتأهيل الشباب وتفعيل الأنشطة الرياضية
  • الجيومكانية” تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
  • أسبانيا تمنع تصدير الأسلحة إلي دولة الاحتلال وتدرس فسخ العقود
  • التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية
  • أخبار قنا: إطلاق إشارة بدء موسم حصاد القمح.. وبروتوكول بين المحافظة والجامعة بشأن مكتبة مصر العامة
  • إطلاق الأنشطة الشاطئية للنشء في شمال سيناء احتفالًا بتحرير سيناء.. صور
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • بعد انقطاعٍ دام 5 سنوات.. محطة تموين السفن التابعة لشركة “سادكوب” في مرفأ اللاذقية تبدأ بتزويد السفن بالوقود