إطلاق كورال ” قناديل النور ” الغنائي في اللاذقية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اللاذقية-سانا
بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة أطلقت رابطة الشهيد محمود شحادة اليوم كورالاً غنائياً تحت عنوان “قناديل النور ” وذلك في الهواء الطلق على الكورنيش الغربي بمدينة اللاذقية.
وشكل المشاركون في الكورال لوحة فنية مجسدة برقم “55” إشارة إلى الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس المنظمة وأدوا العديد من الأغاني الوطنية والشعبية والتراثية مثل “تعلا وتتعمر يا دار” و”بكتب اسمك يا بلادي” وغيرها يرافقها عزف على العود والغيتار والدربكة وسط تفاعل واسع.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح حسن منصور أمين رابطة الشهيد محمود خليل أنه تم إطلاق كورال “قناديل النور” بمشاركة نحو “100” من كوادر الرابطة وذلك ضمن سلسلة نشاطات تقيمها المنظمة بهذه المناسبة.
وتتضمن الأنشطة التي ستستمر طوال أسبوع على مستوى الروابط وفرع اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية زيارة لمقابر الشهداء وحملة تبرع بالدم ومسير كشافة وبطولة سباحة وجري، وتختتم بحفل فني لفرقة الكورال الفرعية ومعرض للروابط.
وبيّن غدير ابراهيم رئيس لجنة الأنشطة الفنية في الرابطة أن هذا الكورال هو الأول من نوعه على مستوى المنظمة من حيث عدد المشاركين والذي يهدف إلى استعراض لنشاطات الشبيبة وإبراز مواهب الشباب والإضاءة عليها وتنميتها بما يساهم في تعزيز ونمو شخصيتهم وقدراتهم.
وأشار المشرف محمد قصيري إلى أن التحضيرات للعمل تم في أجواء من المحبة والتعاون وبإشراف كادر غنائي لاستقطاب المواهب وجذب الطلاب مع بداية العام الدراسي.
وعبر المشاركون ملك الأحمد ومحمد هاني ومريم مرهج وعدنان عثمان عن سعادتهم بهذه المشاركة التي أتاحت لهم فرصة التعرف على أصدقاء جدد وتنمية موهبتهم في الغناء وصقلها أمام جمهور على الهواء مباشرة.
علاء ابراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب يمني برصاص الشرطة الأمريكية
وقد تم تحديد هوية الضحية الذي قتل خارج محطة وقود على أنه عبد الرحمن الجبل، المقيم في غونزاليس.
ووفقاً للشرطة فإن علي “خرج من سيارته وهو يحمل مسدسًا، ورغم تلقيه أوامر متكررة من الضباط بإلقاء السلاح، إلا أنه أطلق النار في الهواء قبل أن يوجه السلاح نحو الضباط، مما دفع نائب رئيس شرطة مقاطعة أسينشن وضابطًا من شرطة غونزاليس إلى إطلاق النار عليه”.
وتم نقله إلى المستشفى، حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه.
إلا أن نشطاء يمنيين أميركيين نشروا مقطع فيديو يُظهر لحظة إطلاق النار، ويؤكدون أن الضحية لم يكن مسلحًا وقت وقوع الحادث، وهو ما يتعارض مع رواية الشرطة.
وذكرت مصادر إعلامية ان علي كان موظفًا سابقًا في محطة الوقود التي قتل خارجها، وعاد إلى هناك حوالي منتصف ليل 10 فبراير لاستلام آخر راتب له.
وتشير المصادر إلى أنه، في مرحلة ما، قام بتهديد أمين الصندوق وسرقة الأموال من الخزينة، قبل أن يخرج إلى ساحة الانتظار ويطلق عدة أعيرة نارية في الهواء، بعضها أصاب مبنى المحطة.
ووصلت الشرطة إلى الموقع بعد تلقي بلاغ من أحد موظفي المحطة، فيما لم تُكشف حتى الآن تفاصيل حول هوية مالكها.
المصدر:صفحة المغترب اليمني في امريكا