خبير: كوفيد لا يزال مرضاً خطيراً
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حذر أحد الخبراء من أنه على الرغم من عدم وجود قيود تنص على العزل الذاتي، إلا أن كوفيد لا يزال مرضاً خطيراً، ويمكن أن يكون خطيراً للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص.
وفي الأسابيع الأخيرة ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات بسبب مرض كوفيد، ويُعزى الارتفاع الكبير في أعداد الحالات إلى متغير جديد من الفيروس، وهو متغير ببيرولا.
وحذر الدكتور يوهانس أويس، الذي يعمل في برودجيت للممارسة العامة في لندن، مؤخراً، من أن متغير كوفيد واسع الانتشار، وأن خير وسيلة لتجنب انتشاره بشكل أكبر، هو البقاء في المنزل، ومحاولة تجنب الاتصال بالآخرين، وخصوصاً أولئك المعرضين لخطر كبير.
وقال أويس، إن التوجيهات الحالية تنص على أنه يجب على المرضى محاولة البقاء في المنزل لمدة 5 أيام على الأقل إذا كان عمر المريض يزيد على 18 عاماً، أو البقاء 3 أيام إذا كان عمره أقل من 18 عاماً، ويجب عليه تجنب الاتصال بالأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض خطير لمدة لا تقل عن 10 أيام.
وبحسب الخبراء فإن أعراض كوفيد الحالية تشبه أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد، وأبرز الدكتور أويس 3 أعراض منها، درجة حرارة عالية وسعال حاد ومستمر، وفقدان أو تغير في حاسة التذوق أو الشم.
وأضاف أن بعض الأشخاص قد يشعرون أيضاً بالألم والتعب، ويعانون من الصداع أو التهاب في الحلق.
وتوقع الدكتور أويس، أنه من غير المرجح أن تكون هناك أي إجراءات صارمة، كما كانت قبل عامين، حيث أصيب المزيد من الأشخاص بالفيروس، وتم تطعيمهم ضده، لتتوفر لديهم درجة معينة من المناعة، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اختبار دم يرصد 12 نوعاً من السرطان قبل ظهور أي أعراض
#سواليف
في خطوة توصف بأنها “معجزة طبية”، أعلنت هيئة الصحة البريطانية NHS بدء #تجارب_سريرية على #اختبار_دم متقدم قادر على رصد 12 نوعاً من #السرطان لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أية #أعراض_مرضية.
الاختبار الجديد MiONCO-Dx، طوره باحثون من جامعة ساوثهامبتون باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعتمد على تحليل عينات الدم بحثاً عن أجزاء دقيقة من المادة الوراثية المنبعثة من الأورام السرطانية المنتشرة في الجسم.
وبحسب صحيفة “ذا صن” فقد أظهرت النتائج الأولية دقة تصل إلى 99 بالمئة، ما يعزز آمال الأطباء والمرضى في المستقبل القريب.
وقدمت الحكومة البريطانية عبر المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية NIHR دعماً مالياً بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني لتمويل هذه المرحلة التي تشمل اختبار التقنية على 8000 مريض، وتُعرف هذه المرحلة بـ”مرحلة التحقق والتوثيق”، والتي تهدف إلى جمع أدلة علمية كافية لاعتمادها لاحقًا ضمن خدمات NHS.
مقالات ذات صلةالأنواع التي يستطيع الاختبار اكتشافها تشمل سرطانات القولون، الرئة، المعدة، البروستاتا، المريء، الكبد، المثانة، المبيض، البنكرياس، الثدي، بالإضافة إلى أورام العظام والأنسجة الرخوة ونوع من أورام الدماغ، وهو ما يجعله من أكثر أدوات التشخيص شمولاً وتقدماً حتى الآن.
ورغم أن الاختبار لا يزال في طور التجارب، تواصل هيئة الصحة تقديم برامج الفحص المعتمدة حالياً للكشف عن السرطان.
وتشمل ثلاثة أنواع أساسية، وهي: فحص عنق الرحم، وفحص الثدي، وفحص القولون، وتدعو الهيئة جميع المؤهلين إلى الالتزام بمواعيد الفحص الدوري؛ حيث إن الاكتشاف المبكر غالباً ما يكون مفتاح الشفاء