أخبارنا:
2025-01-01@10:36:05 GMT

خبير: كوفيد لا يزال مرضاً خطيراً

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

خبير: كوفيد لا يزال مرضاً خطيراً


حذر أحد الخبراء من أنه على الرغم من عدم وجود قيود تنص على العزل الذاتي، إلا أن كوفيد لا يزال مرضاً خطيراً، ويمكن أن يكون خطيراً للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص.
وفي الأسابيع الأخيرة ارتفع عدد حالات دخول المستشفيات بسبب مرض كوفيد، ويُعزى الارتفاع الكبير في أعداد الحالات إلى متغير جديد من الفيروس، وهو متغير ببيرولا.




وحذر الدكتور يوهانس أويس، الذي يعمل في برودجيت للممارسة العامة في لندن، مؤخراً، من أن متغير كوفيد واسع الانتشار، وأن خير وسيلة لتجنب انتشاره بشكل أكبر، هو البقاء في المنزل، ومحاولة تجنب الاتصال بالآخرين، وخصوصاً أولئك المعرضين لخطر كبير.


وقال أويس، إن التوجيهات الحالية تنص على أنه يجب على المرضى محاولة البقاء في المنزل لمدة 5 أيام على الأقل إذا كان عمر المريض يزيد على 18 عاماً، أو البقاء 3 أيام إذا كان عمره أقل من 18 عاماً، ويجب عليه تجنب الاتصال بالأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض خطير لمدة لا تقل عن 10 أيام.


وبحسب الخبراء فإن أعراض كوفيد الحالية تشبه أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد، وأبرز الدكتور أويس 3 أعراض منها، درجة حرارة عالية وسعال حاد ومستمر، وفقدان أو تغير في حاسة التذوق أو الشم.


وأضاف أن بعض الأشخاص قد يشعرون أيضاً بالألم والتعب، ويعانون من الصداع أو التهاب في الحلق.


وتوقع الدكتور أويس، أنه من غير المرجح أن تكون هناك أي إجراءات صارمة، كما كانت قبل عامين، حيث أصيب المزيد من الأشخاص بالفيروس، وتم تطعيمهم ضده، لتتوفر لديهم درجة معينة من المناعة، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الربيع الذي ما يزال شامخا

فُتن "بشار الأسد" بأنه ظل الرئيس العربي الوحيد الذي نجا من طوفان المظالم الشعبي الذي انفجر في نهايات 2010م واستمر في 2011م وما يليها؛ فقد أطاح "الربيع العربي" بأربعة رؤساء جمهورية عرب دفعة واحدة، واستطاع دولاب الدول المسمى ظلما بـ"العميق" فيما "الفاسد" أفضل لفظ جدير به؛ في تونس ومصر واليمن وليبيا الاستعصاء والتماسك حتى بعد اجتثاث رؤوسها، وكانت مصيبة الأسد الابن أنه "صدّق" أنه متماسك مع نظامه؛ ولم ينظر أبعد من أصبع قدميه. و"تناثر" السوريون الثائرون في العالم كزجاجة عطر تبحث عن مَنْ يجمع أريجها؛ فلم يستشعر "بشار" ولو أقل اليسير من وخز الضمير، ولما أوشك نظامه على التداعي به في 2015م افتدى نفسه ونظامه بالسماح للروس باحتلال جزء عزيز من بلاده ليحلق طيرانهم منه ليحميه ويقتل ويبيد شعبه؛ ولاحقا صار المسئول الروسي يدخل القاعدة العسكرية التابعة لبلاده في سوريا علنا؛ فـيجذب "الأسد الصغير المفترض" لئلا "يساويه"!

وافق "بشار" على النفوذ الأمريكي والإيراني بعد الروسي في بلاد المفترض أنه يحكمها على طريقة "المركب بتغرق يا معلم"؛ فيرد الأخير باطمئنان على صبيه: "يكفي أنك ما تزال تقول لي يا معلم"؛ لكن "المعلم الشبل المزيف" ظن أنه باقٍ لأبد الدهور، وورث الاستبداد عن أبيه الذي أطاح بأكثر من عشرين ألف ثائر ضده في حماة عام 1982م؛ واستمر بعدها في الحكم ما يقارب العقدين دون أن يهتز له جفن أو "تتمغص بطن له"؛ لكن "حنكة إجرام" المعلم الكبير افتقدها "الوحش الصغير" فتمادى بطيش في التورط بالدماء، وظن أن الكرسي والغرب وروسيا وإيران يدومون له!

وبدلا من تفهّم موقفه تعود بشار "الهرطقة" بما لا يفهم -هو نفسه- أو يعقل أحد غيره، فمن أنّ التعليم في بلاده خرّج له مليون إرهابي؛ إلى أن الحل للخروج من الأزمة أن يسامح القتيل القاتل ويلقي الجميع السلاح -فيما هو مستمر في قتل شعبه بلا هوادة حتى أثناء التصريح الأخير- وأن الدين لا ينفصل عن السياسة لأنه لا ينفصل عن المجتمع، وكأنه "يعترف" في تصرفاته بالدين أو السياسة بشكل عملي؛ وهو الذي رعى البراميل المتفجرة التي تلقى على رؤوس أهل بلده؛ والشبيحة الذين يغتصبون النساء وينتهكون حياة الذين بقوا من الرجال.

تجاوز "بشار" فتنة نفسه -التي يعاني تداعياتها الآن- لفتنة السوريين منذ عام 2000م حتى ممن تجاوزوا الخمسين، وزادت فتنته بعد 2011م، سخروا من حراكهم، وألحد وكفر بالله شباب غض في مقتبل العمر تذكروا بمرارة صراخهم بالآلاف: "يا الله.. يا الله ما لنا غيرك يا الله"، ولم يكونوا يعلمون أن غد الأوغاد قادم ولو بعد نحو 14 عاما، وأن أعمار الثورات لا يقاس بعشرات الأشهر؛ وكأن "بشار" لا يقرأ التاريخ، فلا يعرف أن النظام العالمي لفظ من قبله "شاه إيران"، و"السادات"، و"صدام حسين"، "تشاوشيسكو" وغيرهم الكثير فلطالما افتقد الطغاة للهدف منهم كان مكانهم سلة مهملات التاريخ!

ومن جانب آخر، أذكر أننا حينما كنا ندرس التاريخ في نهاية المرحلة الابتدائية كنا نستعجل الوصول لنهاية ثورة "أحمد عرابي" -رحمه الله- فاختصر المعلم الطريق علينا قائلا: "ستفشل هذه، وتأتي من بعدها ثورة 1919م، وهي أكثر عراقة واستفادة من أخطاء سابقتها لكنها ستفشل -أيضا- ثم في النهاية ستأتي ثورة 1952م لتنجح"؛ وبعيدا عن الجزم بفشل ثورتي 1882م، و1919م، وكون 1952م ثورة إلا أن من أوائل دروس التاريخ التي تشربها جيلي أن الثورات تبدأ، فتحلق، تنخفض أو ترتفع، لكنها لا تموت، ويكفي أن انتفاضة عام 1977م المصرية كانت إرهاصا بثورة قوية ضد الظلم، وأن الرئيس الراحل "أنور السادات" حسب أنه وأدها؛ فكان أن انفجرت في 2011م بوجه المخلوع مبارك لمّا استمر على نهج سابقه بل "أبدع" أكثر في عدم احترام المصريين، وكذلك كانت الثورة السورية مشتعلة أسفل تربة القهر منذ "حماة 1982م".

إن كل يائس من نجاح الحراك الثوري في مصر وليبيا واليمن غير مدرك بأن الأقدار ترتب لنجاحات أخرى مقبلة، وأنها لو تأخرت فليس معنى هذا عدم مجيئها بل إنها ستكون صدمة عميقة للطغاة وفرحة أعمق للمعذبين!

مقالات مشابهة

  • منظمة الهجرة الدولية: الوضع في السودان لا يزال حرجا والصراع والنزوح يشكلان أكبر التحديات
  • تعيين أويس الشرع مسؤولاً أمنياً عاماً لمدينة دمشق
  • خبيرة أبراج تكشف مرضا جديدا في عام 2025
  • خبير السلامة الجوية: الطيران لا يزال الوسيلة الأكثر أمانا عالميا
  • كوريا الشمالية.. من العزلة إلى قوة مؤثرة في عالم متغير
  • 11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025م
  • 11 مرضا يهدد العالم بجائحة محتملة في العام 2025
  • العالم مهدد بجائحة جديدة في 2025.. 11 مرضاً يتنافسون على البشرية
  • في ظل مشهد عالمي متغير.. 3 سيناريوهات لأسعار النفط
  • الربيع الذي ما يزال شامخا