صحيفة البلاد:
2024-09-30@18:38:41 GMT

عصر الترفيه

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

عصر الترفيه

تابعت بإهتمام شديد إستعراض برنامج موسم الرياض الترفيهي والذي كان غنياً بالمفاجآت والأخبار السارة عن برامج ومشاريع الترفيه والتسلية والإبداع والإبهار والإثارة والموجه بالضرورة الى جيل الشباب المتحفّز والمتعطّطش للدهشة والمغامرة والمتطلّع الى كل ما هو جديد من إبتكارات العروض الموسيقية والفنون وتقنياتها المتطورة واستعراض القدرات البشرية الخارقة وألعاب المخاطرة وتجربة أفكار وعروض الخدع البصرية والسحرية غير المسبوقة والتي تشبع الجوانب النفسية والعقلية وتطلعات الشباب الى المغامرة حيث أدرك القائمون عليها سيكلوجية المشاهدين والمشاركين ومرتادي تلك العروض وجنوحهم الى الملل السريع من أية أفكار مكرّرة تلوكها وتعيد استعراضها دور العرض في العالم.

وعودة بالذاكرة الى الوراء قليلاً،عندما كنا صغاراً نتحلّق حول جدتي لسماع قصصها وأغانيها ،وفي مرحلة الشباب كنا نجلس متسمّرين أمام التلفاز نشاهد البرامج والأفلام بالرغم من سواد وبياض ألوانها واختلف الأمر بعد ذلك عندما تلوّنت الشاشة الفضية وأصبحت أكثر حيوية وقريبة من الواقع الذي نعيشه. وكنا نخرج الى الشارع للترفيه. وفي الأعياد فقط كنا نمتطي ألعاب ذاك الزمان . وتطورت وسائل الترفيه من خلال مدن الملاهي وأصبحت أكثر إثارة ومتاحة طوال العام ودخل الكمبيوتر مضمار الألعاب والتسلية وتطورت ألعاب الإثارة وانتقلت من الكمبيوتر الى أرض الواقع المجسّد عبر عربات الصعود والهبوط كالاسطوانات الدائرية الخ .. كل ذلك كان إشباعاً لاحتياجاتنا النفسية في تلك الأعمار حيث كانت هي أقصى ما وصل إليه علم الإثارة والإبهار .

ولقد أثبتت الدراسات التاريخية أن ممارسات الترفيه والتسلية كانت جزءاً لا يتجزأ من الحضارات القديمة منذ عهد الفراعنة والرومان والأمر لن يختلف عن الأمس ،فالترفيه والتسلية هما بمثابة المنقذ الوحيد لمجتمعات اليوم حيث يقع تأثيرهما الشديد على حياة البشر صغاراً وكباراً نتيجة ضغوط الحياة من إحتياجات متزايدة وعمل شاق ومرهق وأحوال إقتصادية متردّية وصراعات سياسية عالمية وحروب ودمار والأهم هو الغزو التكنولوجي الذي تغلغل في جميع مناشط حياتنا من خلال وسائط التواصل الإجتماعي.
كل ذلك كان له تأثير مباشر على سلوك البشر وطرق التواصل بينهم . وهنا يأتي دور برامج الترفيه والتسلية والتي تعتبر الوسيلة الأنجع في تجميع الناس وتواصلهم في مكان واحد للإستمتاع بنشاطات متعددة ومختلفة على المستوي الفردي والجماعي وهي فرصة عظيمة للهروب من مشاكل الحياة اليومية ولو لساعات. وتبثّ العزم والإرادة والقوة في نفوس ألأطفال والكباربأنه لا مستحيل أمامهم في هذه الحياة وأن هناك أملاً لتحقيق الخيال والأحلام وأن حياة أفضل قادمة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

برج الجوزاء.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر: بداية جديدة مع شريك الحياة

مولود برج الجوزاء يتميز بذكاء فطري فهو يستطيع التعامل بطرق جيدة مع كل من حوله، كما أن لديه روح دعابة عال فهو يحب الفكاهة والمزاح مما يجعله محبوب ويشارك في تجمعات اجتماعية مختلفة، كما أنه يبتكر بشكل مستمر.

مواصفات برج الجوزاء

ويتميز مولود برج الجوزاء بقدرة على التعبير عن مشاعره فهو يكره الروتين في العلاقات كما أنه قادر على مناقشة مشاعره بكل وضوح وصراحة، كما أنه يحب التواصل المستمر مع الأشخاص المهمة في حياته ويستطيع التعافي من أي موقف سئ يمر به بسهولة.

وجاء حظك اليوم على الصعيد المهني والعاطفي لمواليد برج الجوزاء كما يلي:

حظك اليوم برج الجوزاء على الصعيد المهني

عليك أن تسعى لكي تحقق أهدافك، فمن الممكن أن تواجه صعوبات كبيرة في حياتك يجب أن تتخطاها وتحاول السيطرة على العراقيل، و تستغل كل أمر جيد يحدث لكي تصل لما تريد.

حظك اليوم برج الجوزاء على الصعيد العاطفي

يجب أن تغلق العلاقات القديمة وتبدأ حياة جديدة مع شريك حياتك خالية من المشكلات ويجب أن تتحدثوا سويا لكي تحققوا ذلك النجاح في العلاقة، وفق حظك اليوم على الصعيد العاطفي لمواليد برج الجوزاء.

 

مقالات مشابهة

  • إلّا شريان الحياة!
  • ملامح من الحياة في كندا (4)
  • درك تسلطانت يداهم مصنع لتقطير ماء الحياة بدوار زمران
  • ”صراع الحياة: الألغام الحوثية وخرائط الموت في اليمن”
  • سعيا وراء الرشاقة.. مواطن عراقي يفارق الحياة في صالة عمليات سوريّة
  • 656 % نمو أعداد السياح الوافدين لأغراض الترفيه بالمملكة
  • المملكة تسجيل نموًا بـ 656% في أعداد السياح الوافدين لأغراض الترفيه والعطلات في 2024
  • “السياحة”: نمو أعداد السياح الوافدين للمملكة لأغراض الترفيه بنسبة 656%
  • وزارة السياحة تعلن تسجيل المملكة نموًا بـ 656% في أعداد السياح الوافدين لأغراض الترفيه والعطلات في 2024 مقارنةً بعام 2019
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر: بداية جديدة مع شريك الحياة