تابعت بإهتمام شديد إستعراض برنامج موسم الرياض الترفيهي والذي كان غنياً بالمفاجآت والأخبار السارة عن برامج ومشاريع الترفيه والتسلية والإبداع والإبهار والإثارة والموجه بالضرورة الى جيل الشباب المتحفّز والمتعطّطش للدهشة والمغامرة والمتطلّع الى كل ما هو جديد من إبتكارات العروض الموسيقية والفنون وتقنياتها المتطورة واستعراض القدرات البشرية الخارقة وألعاب المخاطرة وتجربة أفكار وعروض الخدع البصرية والسحرية غير المسبوقة والتي تشبع الجوانب النفسية والعقلية وتطلعات الشباب الى المغامرة حيث أدرك القائمون عليها سيكلوجية المشاهدين والمشاركين ومرتادي تلك العروض وجنوحهم الى الملل السريع من أية أفكار مكرّرة تلوكها وتعيد استعراضها دور العرض في العالم.
وعودة بالذاكرة الى الوراء قليلاً،عندما كنا صغاراً نتحلّق حول جدتي لسماع قصصها وأغانيها ،وفي مرحلة الشباب كنا نجلس متسمّرين أمام التلفاز نشاهد البرامج والأفلام بالرغم من سواد وبياض ألوانها واختلف الأمر بعد ذلك عندما تلوّنت الشاشة الفضية وأصبحت أكثر حيوية وقريبة من الواقع الذي نعيشه. وكنا نخرج الى الشارع للترفيه. وفي الأعياد فقط كنا نمتطي ألعاب ذاك الزمان . وتطورت وسائل الترفيه من خلال مدن الملاهي وأصبحت أكثر إثارة ومتاحة طوال العام ودخل الكمبيوتر مضمار الألعاب والتسلية وتطورت ألعاب الإثارة وانتقلت من الكمبيوتر الى أرض الواقع المجسّد عبر عربات الصعود والهبوط كالاسطوانات الدائرية الخ .. كل ذلك كان إشباعاً لاحتياجاتنا النفسية في تلك الأعمار حيث كانت هي أقصى ما وصل إليه علم الإثارة والإبهار .
ولقد أثبتت الدراسات التاريخية أن ممارسات الترفيه والتسلية كانت جزءاً لا يتجزأ من الحضارات القديمة منذ عهد الفراعنة والرومان والأمر لن يختلف عن الأمس ،فالترفيه والتسلية هما بمثابة المنقذ الوحيد لمجتمعات اليوم حيث يقع تأثيرهما الشديد على حياة البشر صغاراً وكباراً نتيجة ضغوط الحياة من إحتياجات متزايدة وعمل شاق ومرهق وأحوال إقتصادية متردّية وصراعات سياسية عالمية وحروب ودمار والأهم هو الغزو التكنولوجي الذي تغلغل في جميع مناشط حياتنا من خلال وسائط التواصل الإجتماعي.
كل ذلك كان له تأثير مباشر على سلوك البشر وطرق التواصل بينهم . وهنا يأتي دور برامج الترفيه والتسلية والتي تعتبر الوسيلة الأنجع في تجميع الناس وتواصلهم في مكان واحد للإستمتاع بنشاطات متعددة ومختلفة على المستوي الفردي والجماعي وهي فرصة عظيمة للهروب من مشاكل الحياة اليومية ولو لساعات. وتبثّ العزم والإرادة والقوة في نفوس ألأطفال والكباربأنه لا مستحيل أمامهم في هذه الحياة وأن هناك أملاً لتحقيق الخيال والأحلام وأن حياة أفضل قادمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بالصور.. لبلبة ومنى زكي وخالد سليم وبتول عرفة في طريقهم لمهرجان "جوائز صنّاع الترفيه" (JOY AWARDS)
يستقبل مهرجان "جوائز صنّاع الترفيه" (JOY AWARDS)، العديد من نجوم مصر، حيث شهدت الطائرة المتجهة للسعودية عدد كبير من النجوم والنجمات المقرر حضورهم الحفل ومنهم النجمات لبلبة ومنى زكي وهالة صدقي والنجم خالد سليم والمخرجة بتول عرفة والممثلة أيتن عامر والفنانة نجلاء بدر والفنان محمد الشرنوبي والممثلة رنا رئيس والممثل والإعلامي باسل الزارو، بالإضافة للإعلامية لميس الحديدي.
يحتفي مهرجان "جوائز صنّاع الترفيه" (JOY AWARDS) في نسخته الخامسة من قلب العاصمة السعودية الرياض بأهل الفن من عالم السينما والدراما والموسيقى إلى جانب الرياضة والمؤثرين العرب، وذلك في ليلة استثنائية مساء غدٍ (السبت).
يُبث الحفل-على الهواء مباشرة عبر قنوات MBC1، وMBC مصر، وMBC العراق، وMBC5، إضافةً إلى منصة "شاهد"، بما في ذلك وصول النجوم إلى الحفل، فمرورهم على السجادة الخزامية، ووصولاً إلى توزيع الجوائز والتكريمات، وما يتخللها من فقرات فنية وترفيهية وعروض موسيقية وغنائية حية، وأخيراً الختام. كل ذلك ضمن لوحة بصرية متكاملة لواحدة من أضخم الفعاليات الفنية والترفيهية التي تقام في المنطقة على مدار العام.
ومن المُرتقب أن يشارك في الحفل بنسخته الخامسة كوكبة كبيرة من نجوم الفن والسينما والدراما والرياضة العرب والعالميين، إلى جانب أبرز صنّاع الترفيه والمحتوى الإعلامي والفاعلين في هذا القطاع الحيوي، بموازاة تواجد حشد من أهل الصحافة والإعلام العرب والعالميين، والمؤثرين الاجتماعيين، والشخصيات العامة، وغيرهم.
وفي أمسية ساحرة مليئة بالمفاجآت والعروض المذهلة، من المنتظر أن يكرّم الحفل أبرز الشخصيات من العالم العربي والعالم عبر تقديم جوائز تكريمية للنجوم والإنتاجات التي استحوذت على قلوب الجمهور خلال العام المنصرم 2024.
تكريمات النجومويتميّز حفل جوائز صنّاع الترفيه بأن الجمهور هو من يختار الفائزين في مختلف الاختصاصات الأساسية والفئات المتفرّعة عنها، وذلك من خلال التسمية والتصويت عبر تطبيق JOY AWARDSالذي يتيح للمشارك في عملية التصويت منح صوته لمرشّح واحد عن كل فئة من الفئات المصنّفة لنيل الجوائز، وذلك ضمن ستة اختصاصات هي الموسيقى والسينما والمسلسلات الدرامية، والمخرجين، والرياضة، والمؤثرين.
وأعلنت إدارة حفل «Joy Awards»، عن الترشيحات لجوائز صُناع الترفيه لعام 2025 التي سيتم منحها في حفل كبير يقام في الـ 18 ينايرالمقبل ضمن فعاليات موسم الرياض.
وبدأت مرحلة التصويت التي تستمر لمدة شهر، وذلك بعدما شهدت مرحلة التسميات مشاركة الملايين من المصوتين على الأسماء المطروحة والمقترحة.
وتشمل الجوائز عدة فئات تغطي مجالات: السينما، المسلسلات، الموسيقى، الرياضة، والمؤثرين، والإخراج، مع التركيز على أبرز الأعمال والشخصيات التي تألقت خلال العام.
فئة السينماففي فئة السينما، تتنافس أفلام «إنذار جرس»، «404 رحلة»، «شباب البومب»، و«ولاد رزق 3: القاضية» على جائزة أفضل فيلم.
أفضل ممثلة وممثل في فيلمكما تتنافس مجموعة من الممثلات على جائزة أفضل ممثلة في فيلم، وهن: خيرية أبولبن عن دورها في «جرس إنذار»، نور الغندور عن «شهر زي العسل»، وهنا الزاهد عن «فاصل من اللحظات اللذيذة»، وياسمين صبري عن «أبونسب».
أما جائزة أفضل ممثل في فيلم فتشهد منافسة بين أحمد عز عن دوره في «ولاد رزق 3: القاضية»، وصهيب قدس عن «أحلام العصر»، وفيصل العيسى عن «شباب البومب»، وهشام ماجد عن «إكس مراتي».
فئة المسلسلاتوفي فئة المسلسلات، برزت أسماء مسلسلات خليجية ومصرية ومشرقية، حيث يتنافس على جائزة أفضل مسلسل خليجي «ثانوية النسيم»، «زوجة واحدة لا تكفي»، «شباب البومب» الموسم 12، و«متحف يدي».
بينما يتنافس على جائزة أفضل مسلسل مصري «العتاولة»، «أشغال شقة»، «كامل العدد +1»، و«نعمة الأفوكاتو».
أما جائزة أفضل مسلسل مشرقي فتضم أعمال: «العميل»، «لعبة حب»، «مدرسة الروابي للبنات» الموسم الثاني، و«ولاد بديعة».
أفضل ممثلة وممثل في مسلسل
في جائزة أفضل ممثلة في مسلسل تشهد تنافسًا بين إلهام على عن دورها في «سندس» الموسم الثاني، وسلافة معمار عن «ولاد بديعة»، ونور على عن «لعبة حب»، وهدى حسين عن «زوجة واحدة لا تكفي».
في حين يتنافس على جائزة أفضل ممثل في مسلسل، أيمن زيدان وسامر إسماعيل عن دوريهما في «العميل»، وعبدالعزيز الشهري عن «فرسان قريح»، ومعتصم النهار عن «لعبة حب».
الوجه الجديد
أما جائزة الوجه الجديد فتشهد حضوراً شخصيات صاعدة، وهم العنود عبدالحكيم عن «بيت العنكبوت»، ورسيل العتيبي ومحمد الحربي عن «سندس» الموسم الثاني، ونايف البحر عن «ثانوية النسيم».
فئة الإخراج
في فئة الإخراج، يتنافس أحمد خالد موسى عن «العتاولة»، ورشا شربتجي عن «ولاد بديعة»، على العلي عن «زوجة واحدة لا تكفي»، ومحمد سامي عن «نعمة الأفوكاتو» على جائزة أفضل مخرج مسلسلات.
أما جائزة أفضل مخرج أفلام فتشهد منافسة بين طارق العريان عن «ولاد رزق 3: القاضية»، وعلي الكلثمي عن «مندوب الليل»، وفاطمة البنوي عن «بسمة»، ومعتز التوني عن «إكس مراتي».
الموسيقى
في مجال الموسيقى، تتنافس أغاني «لمّاح» لعايض، «الجو» لماجد المهندس، «هيجيلي موجوع» لتامر عاشور، و«وين» للشامي على جائزة أفضل أغنية.
كما تشمل ترشيحات أفضل فنان: أسماء الشامي، تامر عاشور، سيلاوي، وعايض.
أفضل فنانة
وفي فئة أفضل فنانة تتنافس: إليسا، أصالة، أنغام، وشيرين عبدالوهاب.
أما جائزة الوجه الجديد فتضم أسماء: TUL8TE، خالد الصراف، راكان آل ساعد، ووجدان سعيد.
الرياضة
وفي الرياضة، يتنافس سالم الدوسري، ياسين بونو، أيمن حسين، وحسام عوار على جائزة أفضل رياضي، بينما تتنافس دنيا أبوطالب، سماهر كردي، هتان السيف، وهنا جودة على جائزة أفضل رياضية.