أكد مايكل روسي، المحاضر في جامعة روتغرز الأمريكية، أن الاستراتيجية الروسية المتمثلة في مواجهة طويلة الأمد للعقوبات والضغوط ستؤدي إلى انفجار أوروبا من الداخل.

وقال في مقابلة مع وكالة "إكسبريس": "روسيا تتبع استراتيجية طويلة الأمد، هم يفعلون ذلك دائما، لديهم الموارد والمال والأدوات الدبلوماسية لمقاومة الحرب والعقوبات، ستؤدي هذه الاستراتيجية في النهاية إلى انفجار أوروبا من الداخل".

وفقا له، بعد حوالي 600 يوم من بدء الصراع في أوكرانيا، بدأ جزء من سكان الدول الغربية يعانون من المشاكل الاقتصادية، مشيرا إلى أن ذلك يتضح من خلال الزيادة في تكاليف المعيشة، الناجمة عن اتباع الغرب لسياسات العقوبات والمساعدات العسكرية.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي وافق على 11 حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ فبراير عام 2022.

وتم اعتماد أحدث حزمة من العقوبات ضد روسيا في يونيو الماضي، ومن الممكن أن تتم الموافقة على قيود جديدة أحادية الجانب ضد روسيا في الاتحاد الأوروبي، في أكتوبر أو نوفمبر القادمين، لكن إعداد كل حزمة جديدة يستغرق المزيد والمزيد من الوقت وتصاحبه خلافات جدية متزايدة بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.

هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
 تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:

تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
 تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
 تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
 التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
 تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
 ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
 توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
 إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
 دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
 توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • مخاوف من اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد.. كيف ستؤثر على الاقتصاد العالمي؟
  • Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا