مسؤول في البنتاغون يحذر من الذكاء الاصطناعي: نحتاج أن نفهم أكثر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في وزارة الدفاع الأمريكية، كريج مارتيل إن هناك "حاجة إلى معرفة المزيد عن أدوات الذكاء الاصطناعي" قبل أن يتم الالتزام بها بشكل كامل، داعيا المطورين إلى أن يكونوا "أكثر شفافية".
يريد مارتيل أن تشارك الشركات الأفكار حول كيفية بناء برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها - دون التنازل عن ملكيتها الفكرية - حتى تتمكن الوزارة من "الشعور بالراحة والأمان" عند اعتمادها، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
وتعتمد برامج الذكاء الاصطناعي على نماذج لغوية كبيرة، أو LLMs، والتي تستخدم مجموعات بيانات ضخمة لتشغيل الأدوات مثل برامج الدردشة الآلية ومولدات الصور.
ويتم تقديم الخدمات عادة دون إظهار أعمالها الداخلية، في ما يسمى بالصندوق الأسود، وهذا يجعل من الصعب على المستخدمين فهم كيفية اتخاذ التكنولوجيا للقرارات أو ما الذي يجعلها تتحسن أو تسوء في وظيفتها بمرور الوقت.
وقال مارتيل: "لقد حصلنا للتو على النتيجة النهائية لبناء النموذج، وهذا ليس كافيا، البنتاغون ليس لديه أي فكرة عن كيفية هيكلة النماذج أو ما هي البيانات التي تم استخدامها".
وكشف أن الشركات أيضا لا توضح المخاطر التي قد تشكلها أنظمتها، قائلا: "إنهم يقولون ها هو ذا، نحن لا نخبرك كيف بنيناه. نحن لا نخبرك بما هو جيد أو سيئ، نحن لا نخبرك ما إذا كانت هذه التقنية متحيزة أم لا".
ودعا مارتيل العاملين في هذا المجال والأكاديميين إلى زيارة واشنطن في شهر شباط/ فبراير المقبل، لمعالجة هذه المخاوف، موضحا أن "ندوة البنتاغون حول بيانات الدفاع والذكاء الاصطناعي تهدف إلى معرفة الوظائف التي قد يكون حاملو شهادة الماجستير في القانون مناسبين للتعامل معها".
وأوضح "لا نريد إيقاف النماذج اللغوية الكبيرة، إنما نريد فقط أن نفهم الاستخدام والفوائد والمخاطر وكيفية الحد منها".
كما كشف أن "جلسة سرية في حدث شباط/ فبراير المقبل الذي يستمر ثلاثة أيام ستركز على كيفية اختبار النماذج وتقييمها والحماية من القرصنة"، مضيفا أن مكتبه "يلعب دورا استشاريا داخل وزارة الدفاع، ويساعد على اكتشاف الطريقة الصحيحة لقياس نجاح أو فشل أنظمتها".
وذكر أن لدى الوزارة أكثر من 800 مشروع للذكاء الاصطناعي قيد التنفيذ، بعضها يتضمن أنظمة أسلحة، قائلا إنه "بالنظر إلى المخاطر التي ينطوي عليها الأمر، فإن البنتاغون سيطبق معايير أعلى لكيفية استخدام نماذج الخوارزمية مقارنة بالقطاع الخاص".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الذكاء الاصطناعي البنتاغون واشنطن الولايات المتحدة واشنطن البنتاغون الذكاء الاصطناعي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.