جهاز الإسعاف والطوارئ يرفع حالة الطوارئ بكل فروعهم في الجنوب الغربي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي رفع حالة الطوارئ بكل فروعهم في الجنوب الغربي بعد تحذيرات المركز الوطني للأرصاد الجوية.
وقال علي في تصريح لأخبار ليبيا 24، اليوم السبت، إنه تم إعلان حالة الطوارئ لدعم فروعنا في بلديات غات والبركت وتهالا والعوينات وآسين وفيوت، ومساندتهم بشكل عاجل في حال حدوث أي طارئ، لتقديم الخدمات الصحية العاجلة في مجال الإسعاف والإخلاء أن تطلب الأمر.
وأوضح أن فروعهم ومكاتبهم بطرابلس والساحل والجبل الغربي والوسطى على أتم الاستعداد والجاهزية لو تطلب الأمر، مشيراً إلى أن فرقهم بالجنوب الغربي تمركزت في غات والبركت وتهالا وآسين لرصد ارتفاع منسوب المياه بها، وللتبليغ مبكراً في حال حدوث أي طارئ، مع نشر فوق استطلاع على الاودية.
وفي وقت سابق، حذر الناطق باسم المركز الوطني للأرصاد الجوية محي الدين علي، سكان غات وما حولها من جريان بعض الأودية بسبب السحب الرعدية الممطرة.
وقال علي في تصريح لـ”أخبار ليبيا 24″ :”تم رصد خلايا من السحب الرعدية الممطرة على أقصى مناطق الجنوب الغربي، مما يتسبب في جريان بعض الأودية”.
وأوضح الناطق باسم المركز أن هناك بعض الأودية مرتبطة بالجزائر، والأمطار هناك تؤثر على جريان الأودية في غات وما حولها.
وطالب علي السكان بالابتعاد عن أماكن جريان الأودية والمناطق المنخفضة والبقاء في الأماكن المرتفعة.
وأشار الناطق إلى أن العاصفة التي تشهدها اليونان لا تشكل خطراً على ليبيا، لافتاً إلى أن المؤشرات تفيد بأنها ليست في اتجاه السواحل الليبية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
سرقت شقى عمري.. زوج يرفع دعوى نشوز ضد طليقته
داخل أروقة محكمة الأسرة، وقف علي شارد الذهن، تحاصره الذكريات المؤلمة عن زواج دام عشر سنوات، انتهى بالخيانة والخذلان، لم يكن يتخيل أن شريكة حياته، التي أحبها منذ أيام الجامعة، ستتحايل عليه لسرقة أمواله وتحوله إلى مجرد أب ممنوع من رؤية طفلته ذات الثلاثة أعوام.
تزوج علي من زميلته بعد قصة حب امتدت طوال سنوات الدراسة في كلية الهندسة، وكان زواجهما هادئًا مستقراً في بدايته، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال.
بدأت الخلافات تتفاقم مع مرور الوقت، لتصل إلى ذروتها عندما قامت زوجته بالاستيلاء على مبلغ مالي قدره 100 ألف جنيه، ثم طلبت الطلاق دون أن تبدي أي ندم أو محاولة للإصلاح، حاول الأقارب التدخل لإنهاء الأزمة وديًا، لكنها رفضت جميع الوساطات وأصرت على موقفها.
وبعد الانفصال، حصل علي على حكم قضائي يسمح له برؤية طفلته، لكنه فوجئ بزوجته تتهرب باستمرار، متعمدة منعه من لقاء ابنته، ولم يجد أمامه سوى اللجوء مجددًا إلى المحكمة.
حيث رفع دعوى نشوز ضدها، إلى جانب طلب تعويض عن الضرر النفسي الذي تعرض له بسبب حرمانه من طفلته، وقد قُيدت الدعوى برقم 452 لسنة 2024 أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ولا تزال قيد النظر حتى اللحظة.