بكين - صفا

وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية، وذلك في معرض انتقادها لتقرير صادر عن الخارجية الأميركية اتهم بكين باستثمار مليارات الدولارات سنويا في جهود التلاعب بالمعلومات.

وجاء في التقرير الأميركي الصادر أول أمس الخميس أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي.

وورد فيه أيضا أنه رغم تكريس بكين موارد غير مسبوقة لحملتها هذه، فقد منيت "بانتكاسات كبرى" خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها.

كما اتهم التقرير الصين بحجب معلومات تتعارض مع موقفها من قضايا خلافية على غرار سجلها في مجال حقوق الإنسان، خصوصا ضد مسلمي مقاطعة شينجيانغ.

وردا على التقرير الأميركي قالت الخارجية الصينية -في بيان لها- إنه تجاهل حقائق وإن هيئات وزارة الخارجية الأميركية التي عملت عليه "مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة لحرب معرفية".

وأضافت "أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي إمبراطورية الأكاذيب الحقيقية".

وجاء نشر تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية، حيث تسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي ترى أن وسائل الإعلام الغربية تروجها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصين امريكا

إقرأ أيضاً:

تايمز: إيران أبلغت أميركا مسبقا بهجماتها وواشنطن حذرت إسرائيل

أفادت صحيفة "تايمز" اللندنية أن إيران أخطرت الولايات المتحدة مسبقا بأنها تنوي شن هجمات صاروخية، على إسرائيل، لكن دواعي ذلك لا تزال غامضة.

وقالت إن إسرائيل عندما تضرب لا توجه تحذيرا مسبقا، وإن أي شخص كان في المبنى السكني الذي يقبع تحته مخبأ قيادة حزب الله، يمكن أن يكون هو أول وآخر من علم بالقصف الذي أودى بحياة أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكاديمية يهودية أميركية فقدت وظيفتها بسبب تأييدها الفلسطينيينlist 2 of 2لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركيend of list

واعتبرت أن إسرائيل أفضل استعدادا، وحتى عندما كانت الولايات المتحدة تحذر العالم من أن وابلا من الصواريخ الباليستية في طريقه إلى إسرائيل، دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد وضجت الهواتف المحمولة بالصرير عالي النبرة الذي يحث سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة على اللجوء إلى المخابئ والأقبية والغرف الآمنة.

كان حدثا متكررا

أما بالنسبة لسكان وسط إسرائيل وتل أبيب، فإن صافرات الإنذار تشكل –بحسب الصحيفة البريطانية- مصدر إزعاج أكثر من كونها سببا للذعر. فالهجمات الصاروخية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة في أوقات التوتر – كما هو الحال الآن – هي حدث متكرر إن لم يكن يوميا.

وزادت الصحيفة أن معظم السكان يثقون في الدرع الصاروخي الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية، الذي أبقى الخسائر في صفوف المدنيين عند الحد الأدنى في هذه الجولة من القتال مع الفلسطينيين.

لكنها قالت إن الهجوم هذه المرة كان يمكن أن يكون أكثر خطورة. فهناك فرق كبير بين صاروخ باليستي متوسط المدى والصواريخ المصنوعة يدويا التي تطلقها حماس.

"فالصاروخ الباليستي يستغرق 12 دقيقة للوصول إلى إسرائيل من إيران مقارنة بنصف ساعة لصواريخ كروز والصواريخ الأخرى".

أبلغت واشنطن وموسكو مسبقا

ونقلت تايمز عن تقارير متعددة زعمها أن السبب الذي جعل الولايات المتحدة قادرة على إصدار تحذيرها لإسرائيل هو أن إيران أبلغت واشنطن وموسكو مسبقا بأن الصواريخ "وشيكة".

وتشير هذه التقارير مجتمعةً إلى حدوث "ارتباك" في طهران، وهو أمر متوقع بعد الضربات المدمرة التي تلقتها مؤخرا لمعنوياتها ومكانتها بين حلفائها.

وبحسب الصحيفة، فإن إيران آثرت انتهاج سياسة "الصبر الإستراتيجي" بدلا من شن حرب فورية، وذلك عقب مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، "الذي كان يدير شبكة المليشيات الإيرانية بالوكالة" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في يناير/كانون الثاني 2020، واغتيال إسرائيل في وقت لاحق من ذلك العام للعميد محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني.

الهدف على المدى الطويل

وذكرت أن مستشارين سياسيين لنظام طهران (لم تُسمِّهم) أوضحوا للصحفيين أن هدف إيران على المدى الطويل هو جر إسرائيل إلى صراعات متكررة مع جيرانها، إلى أن تتسبب الضغوط الداخلية والخارجية في نهاية المطاف في انهيارها من الداخل.

ووفقا للتايمز، فإذا كانت إيران قد أبلغت الولايات المتحدة فعلا وسمحت لإسرائيل بالاستعداد، فإن ذلك يعني أن إيران لا تزال على ما يبدو مترددة في مواجهة إسرائيل وجها لوجه.

وكانت الصحف الإسرائيلية كشفت، أمس الثلاثاء، أن وسطاء دبلوماسيين مع الغرب حذروا طهران من أن إسرائيل قد تكون مستعدة للقيام بالشيء الوحيد الذي يعتقد معظم المراقبين أنه سيدفع إيران إلى التحرك وهو هجوم عسكري مباشر على بنيتها التحتية الرئيسية، وعلى الأخص المواقع المرتبطة ببرنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: أميركا تسعى إلى استغلال ضعف حزب الله لانتخاب رئيس لبناني
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • الصين تصعق الولايات المتحدة بموقفها من الحوثيين في اليمن!
  • الصين ترفض دعوات الولايات المتحدة للتعاون في أزمة الحوثيين
  • الشبكة يسخر من حديث بلينكن عن سعي أميركا للسلام في الشرق الأوسط
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • الخارجية الصينية: بكين وموسكو ستدعمان قضايا السيادة والأمن
  • تايمز: إيران أبلغت أميركا مسبقا بهجماتها وواشنطن حذرت إسرائيل
  • الخارجية الصينية: على جميع الأطراف التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • إيران تنفي أي تواصل مع الولايات المتحدة قبل هجومها على إسرائيل