بكين - صفا

وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية، وذلك في معرض انتقادها لتقرير صادر عن الخارجية الأميركية اتهم بكين باستثمار مليارات الدولارات سنويا في جهود التلاعب بالمعلومات.

وجاء في التقرير الأميركي الصادر أول أمس الخميس أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي.

وورد فيه أيضا أنه رغم تكريس بكين موارد غير مسبوقة لحملتها هذه، فقد منيت "بانتكاسات كبرى" خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها.

كما اتهم التقرير الصين بحجب معلومات تتعارض مع موقفها من قضايا خلافية على غرار سجلها في مجال حقوق الإنسان، خصوصا ضد مسلمي مقاطعة شينجيانغ.

وردا على التقرير الأميركي قالت الخارجية الصينية -في بيان لها- إنه تجاهل حقائق وإن هيئات وزارة الخارجية الأميركية التي عملت عليه "مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة لحرب معرفية".

وأضافت "أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي إمبراطورية الأكاذيب الحقيقية".

وجاء نشر تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية، حيث تسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي ترى أن وسائل الإعلام الغربية تروجها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصين امريكا

إقرأ أيضاً:

الصين تحتج رسميا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي

الثورة نت/..

قدمت الصين احتجاجات رسمية للجانب الأمريكي بشأن التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والتي وصفتها بأنها اتهامات لا أساس لها ضد الصين.

جاء ذلك على خلفية تصريحات روبيو أثناء زياراته إلى بنما والسلفادور وكوستاريكا وجواتيمالا وجمهورية الدومينيكان في الفترة من الأول إلى السادس من فبراير الجاري، حيث تحدث عن التعاون بين الصين ودول منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، مؤكدا أنه يسعى “لمواجهة تأثير الحزب الشيوعي الصيني” في نصف الكرة الغربي ” .

واعتبرت وزارة الخارجية الصينية هذه التصريحات، بأنها تغذي عقلية الحرب الباردة والتحيز الإيديولوجي .

وشددت الخارجية الصينية في بيان اليوم الجمعة على أن هذه التصريحات تستهدف الصين وتهدف إلى إحداث فتنة بين الصين والدول المعنية.

كما اتهمت الخارجية الصينية واشنطن بالتدخل في الشؤون الداخلية للصين، مؤكدة أنها تضر بحقوق الصين ومصالحها القانونية.

وأضافت أن الصين ملتزمة بتطوير علاقات التعاون والصداقة مع دول منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، بناء على مبدأ الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المشتركة، دون ربط ذلك بأي شروط أو استهداف لأطراف ثالثة.

ونوه البيان إلى أن التعاون بين الصين وهذه الدول يحقق نتائج ملموسة ويحسن حياة السكان المحليين.

مقالات مشابهة

  • الصين تحتج رسميا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو وزير الخارجية السوري لزيارة بروكسل
  • بنما تنسحب من مبادرة الحزام والطريق الصينية وتتهم أميركا بالكذب
  • «الخارجية الصينية» ترفض المقترح الأمريكي الإسرائيلي: غزة ليست ورقة مساومة
  • الخارجية الصينية: غزة ليست ورقة مساومة سياسية
  • الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
  • روبيو: عرض ترامب عرض أن تكون أميركا مسؤولة عن إعمار غزة
  • المديرية العامة للشؤون الصحفية والإعلامية في وزارة الإعلام تواصل تقديم خدماتها لجميع الإعلاميين في داخل سوريا وللوفود الصحفية الخارجية