الصين: أميركا "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بكين - صفا
وصفت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأنها "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية، وذلك في معرض انتقادها لتقرير صادر عن الخارجية الأميركية اتهم بكين باستثمار مليارات الدولارات سنويا في جهود التلاعب بالمعلومات.
وجاء في التقرير الأميركي الصادر أول أمس الخميس أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي.
وورد فيه أيضا أنه رغم تكريس بكين موارد غير مسبوقة لحملتها هذه، فقد منيت "بانتكاسات كبرى" خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها.
كما اتهم التقرير الصين بحجب معلومات تتعارض مع موقفها من قضايا خلافية على غرار سجلها في مجال حقوق الإنسان، خصوصا ضد مسلمي مقاطعة شينجيانغ.
وردا على التقرير الأميركي قالت الخارجية الصينية -في بيان لها- إنه تجاهل حقائق وإن هيئات وزارة الخارجية الأميركية التي عملت عليه "مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة لحرب معرفية".
وأضافت "أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي إمبراطورية الأكاذيب الحقيقية".
وجاء نشر تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية، حيث تسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي ترى أن وسائل الإعلام الغربية تروجها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة ويؤكد على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين
نيويورك-سانا
التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني مع المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة السفير فو كونغ في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وأكد الوزير الشيباني خلال اللقاء على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، لافتاً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية كما أشار إلى أن سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب، وستكون هذه الشراكة محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين، مع التأكيد على أن سوريا تقدر الموقف الصيني الداعم لحقوقها ولحل الأزمة السورية من خلال الحوار السياسي والتعاون الدولي.
من جانبه عبر السفير فو كونغ عن دعم الصين الثابت لإرادة الشعب السوري في اختيار مستقبله السياسي، مشيراً إلى أن الصين تواصل دعم وحدة سوريا واحترام سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الصين ستظل داعمة لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على استقرار البلاد، إذ إنه ثمة علاقات تاريخية تربط البلدين والتي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
تابعوا أخبار سانا على