لبنان – أقدم شبّان في لبنان على ضرب ناشطين مشاركين في “مسيرة الحريات” لدعمها المثلية الجنسية وخرجت بالمقابل مسيرة “اِحمِ عائلتك” وطالبت بالمشاركة “لنحمِ مجتمعنا من الآفات الضالة والشاذة”.

وكان من المفترض أن تنطلق “مسيرة الحريات” من ساحة رياض الصلح باتجاه وزارة الداخلية في العاصمة بيروت، تحت عنوان “من أجل ضمانة كاملة لحرياتنا وردا على الانتهاكات المتتالية”.

ونجم عن ذلك جرح 3 أشخاص من الناشطين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الساحة، فيما توعّد المعتدون المتظاهرين بالضرب إذا أكملوا المسيرة.

وخرج الناشطون المحاصرون في وسط بيروت بمواكبة أمنية بعد ساعات قضوها محاصرين ومهدّدين بالاعتداء عليهم. وقد أصيب عدد منهم بنوبات هلع نتيجة التهديد والاعتداءات اللفظية، ومهاجمة الآليات التي لجأوا اليها. كما أفيد عن ملاحقة صحافيين وناشطين في أزقة وسط بيروت، وتحطيم زجاج إحدى السيارات.

وفي المقابل، وتحت شعار “اِحمِ عائلتك”، انطلقت مسيرة دراجات نارية من تحت جسر الكولا، وجاء في الدعوات للمشاركة فيها أنّها تنطلق “لفرض القيم والعرف وفرض الأخلاق الصحية والصحيحة، منعا لأي مسيرة تنادي بحقوق المثليين”.

اللافت في الأمر أن مفوضية الإعلام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” علقت على الأمر قائلة: “مدان ومرفوض تماما التمادي الذي حصل اليوم في الاعتداء على الناس في وسط بيروت، بغض النظر عن أي اعتبار. على القوى الأمنية توقيف المعتدين وإحالتهم إلى القضاء، المطلوب منه تأدية واجبه في صون الحرية”.

المصدر: وسائل إعلام لبنانية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان

الجديد برس:

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيرانية علي باقري كني، أن أي خطأ يرتكبه الاحتلال في لبنان، لن يصب في مصلحته، وسيخلق ظروفاً جديدةً على المستوى الإقليمي، مشدداً على أن المقاومة (حزب الله) في لبنان ستكبد الاحتلال ثمناً غالياً رداً على أي اعتداء.

وفي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد باقري كني أن المقاومة في لبنان على استعداد تام للتعامل مع تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالة “أنباء الأناضول” التركية، أنه خلال الاتصال تمت مناقشة آخر الأوضاع في غزة وتقييم مخاطر توسع التوترات في المنطقة.

فيما نقلت الوكالة عن وزير الخارجية التركي قوله إن زيادة التوتر في لبنان، سيكون له تداعيات على العراق وسوريا.

وأشار باقري كني إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، معتبراً أن تهديدات الاحتلال ضد لبنان هي استمرار لجرائم الكيان بحق أهل غزة وتعبر عن الطبيعة الهمجية لهذا الكيان.

وأشار باقري كني إلى أن الاحتلال لا يستطيع إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من أوكتوبر.

وقال إنه “على الصهاينة أن يعلموا أن أي خطأ جديد يرتكبونه في لبنان سيخلق ظروفاً جديدة على المستوى الإقليمي على حساب الصهاينة”، مؤكداً أن الاحتلال لن يتمكن من تعويض فشله الاستراتيجي.

كما تم خلال المحادثة الهاتفية تبادل الآراء حول مكافحة الإرهاب والقضايا الثنائية في مجالي الاقتصاد والنقل.

مقالات مشابهة

  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • النسخة الـ7 من “خليجية كواترو” تنطلق 5 يوليو
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير “رادار” وطائرة مسيرة للحوثيين
  • “حريات العمل الإسلامي” تندد باستمرار نهج الاعتقالات والتضييق على النشطاء السياسيين والحزبيين
  • أساليب جديدة لتهريب السوريين إلى لبنان
  • إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
  • توتر في بيروت.. قتيل وجرحى أمام مركزٍ أمني!
  • وزير الأشغال اللبناني يؤكد انفتاح موسكو على التعاون مع بيروت
  • ركاب طائرة استخدِموا “دروعا بشرية” في عهد صدام يرفعون دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية
  • اعتقال متظاهرين مؤيدين لفلسطين لتعطيلهم حركة المرور في موكب فخر المثليين في نيويورك (فيديو + صور)