وزير السياحة السوري يعترض على تصويره بجانب نظيره الإسرائيلي في السعودية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تناولت عدد من التقارير العبرية، ما وصف بـ"ردة الفعل" التي صدرت عن وزير السياحة السوري، محمد رامي مارتيني، عندما وجد نفسه إلى جانب نظيره من دولة الاحتلال الإسرائيلي، حاييم كاتس، وذلك خلال تواجده في المؤتمر العالمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي أقيم في المملكة العربية السعودية.
ونشرت هيئة البث العامة لدولة الاحتلال الإسرائيلي "كان"، صورة لحاييم كاتس، وهو خلف وزير السياحة السوري، مارتيني، في لقطة جماعية، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي؛ ما دفع وزير السياحة السوري، إلى الاعتراض على التقاط صورة له بجانب وزير السياحة الإسرائيلي، حيث قام بالابتعاد عنه متوجها نحو مكان آخر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، فإن نشر الصورة جاء بالتزامن مع عودة كاتس، من السعودية، حيث اعتبر أنه أول وزير إسرائيلي يقود وفدا رسميا إليها.
وفي هذا السياق، تحدث كاتس، عن عن زيارته للسعودية، خلال بيان له، الجمعة الماضي، قال فيه: "لقد أحدثنا صدعا في الجدار"، مشيرا إلى أنه التقى هناك القادة "الذين ما زالت إسرائيل لا تربطهم علاقات رسمية معهم"، دون أن يقوم بتحديد هويتهم.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لقد كان الفضول بشأن إسرائيل والرغبة في التعاون معها واضحين كثيرا في كل محادثة أقوم بها، حيث إن السياحة تعتبر ثروة اقتصادية حقيقية وجسرا بين الأمم من أجل الحوار والسلام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السعودية سوريا السعودية وزارة السياحة صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوحبيب أبرق إلى نظيره السوريّ مهنئاً
أبرق وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب لنظيره السوري أسعد حسن الشيباني مهنئأ بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. وقد اعرب الوزير بوحبيب في الرسالة أيضاً عن تمنياته له بالنجاح في تعزيز مكانة الدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية.
كما إغتنم الوزير بوحبيب المناسبة ليؤكّد في رسالته على تمسّك لبنان بوحدة سوريا، و سلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره، وتطلّع لبنان الى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين.