صقر بن محمد: الإمارات من أوائل الدول الداعمة للمسنين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن دولة الإمارات من أوائل الدول التي تبدي اهتماماً كبيراً بكبار السن، وإن الاحتفاء بالآباء والأجداد الذين أفنوا حياتهم في خدمة المجتمع هو رسالة تقدير معنوية نظير إسهاماتهم التي قدموها لخدمة الوطن.
كما قال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، إن جمعية الشارقة الخيرية تعي من منظور مسؤوليتها المجتمعية أهمية تقديم سبل الدعم لهذه الفئة في هذه المرحلة من حياتهم، وفي هذا الصدد فإن الجمعية طوال السنوات الماضية لم تتوان عن تقديم العون لهم من خلال برامج المشاركات المجتمعية والتعاون القائم مع دائرة الخدمات الاجتماعية، حيث قدمت الجمعية جميع أشكال الدعم من الأجهزة الطبية والمبادرات الهادفة مثل برنامج الرعاية اللاحقة الذي يستهدف تقديم الرعاية للمسنين في منازلهم وتقديم الدعم اللازم لهم وتوفير احتياجاتهم التي تناسب أوضاعهم الصحية في تلك المرحلة العمرية من حياتهم.
وأكد أن دولة الإمارات وفرت كافة سبل الدعم والتقدير لكبار المواطنين من صرف معاشات تقاعدية وخدمات مخصصة تتضمن مرافق الرعاية الدائمة والرعاية في المنازل وتوفير وحدات إعادة التأهيل والخدمة المتنقلة وتقديم المساعدات الاجتماعية ووسائل النقل ومواقف السيارات المخفضة أو المجانية، وإصدار بطاقات الخصم لاستخدامها في متاجر البيع بالتجزئة ومكاتب للمراجعة في الدوائر الحكومية لسرعة إنجاز المعاملات الخاصة بهم دون الحاجة للانتظار وهو جزء من برامج التقدير لتلك الفئة وردٌ لما قدموه من إسهامات للمجتمع في مقتبل حياتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الاجتماعية تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتؤكد مواصلة الدعم للمقاومة
يمانيون../
نظّمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوحدات التابعة لها، اليوم الأحد، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، واستمرار الحصار الأمريكي والصهيوني على فلسطين واليمن.
وفي الوقفة، أدان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحصار المفروض على غزة واليمن لن يثني المقاومة الفلسطينية والشعب اليمني عن مواقفهم الثابتة في مناهضة الاحتلال والاستكبار العالمي.
وأشار الوزير إلى أن الشعب اليمني، المستند إلى الثقافة القرآنية ومنهجية أهل البيت، لن يخضع لقوى الطاغوت، بل قادر على إفشال كل المؤامرات والتحديات، كما أثبتت ذلك المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية في عملياتها النوعية التي لقّنت العدو دروسًا قاسية في المواجهة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة، ثبات الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية، ورفضه لكل محاولات فرض الاستسلام عبر العدوان الأمريكي والصهيوني. كما شدد على أن الشعب اليمني سيواجه التصعيد بالتصعيد، داعيًا إلى النفير العام في كل المجالات، ومؤكدًا أهمية الإنفاق في سبيل الله دعمًا للقوة الصاروخية والجوية والبحرية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى إعلان البراءة من المنافقين والخونة، والتصدي للمحاولات الرامية إلى إضعاف موقف الأمة تجاه القضية الفلسطينية. كما وجّه الشكر لكل القوى الحرة التي تضامنت مع اليمن واستنكرت العدوان الأمريكي، وعلى رأسها حركات المقاومة والجهاد.
واستنكر المشاركون الصمت المريب للجماعات التكفيرية المسلحة تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا، بينما يفتعلون الحروب لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة.
وفي ختام الوقفة، جدّد المشاركون العهد والولاء والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يلزم من قرارات لردع العدوان ونصرة غزة، كما حثّوا الجميع على اغتنام ما تبقى من أيام الشهر الفضيل في العبادة والطاعة والدعاء بالنصر للمجاهدين في غزة واليمن.