أبوظبي:«الخليج»

أكد الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام أن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة، واقترح اعتماد خطة عمل مشتركة لجعل العالم مكاناً أفضل.

وقال أثناء افتتاحه قمة الشباب حول الأخوة الإنسانية والتعاطف، التي يتم تنظيمها في مقاطعة راجستهان الهندية والتي ستستمر لثلاثة أيام، إن الجهود الجماعية للأخوة الإنسانية والتراحم ستساعدنا في التغلب على هذه المشاكل، وان الشباب هم المستقبل.

وتنظم الجائزة هذه القمة بالشراكة مع حركة ساتيارثي للتراحم العالمي، حيث قال فيه إن هذه القمة ستكون خطوة أولى في تحفيز وحشد الأجيال الشابة على المستوى العالمي لتعزيز الأخوة الإنسانية والتعاطف. والشباب هم مستقبل العالم، وهناك حاجة ملحة إلى استغلال طاقاتهم لتعزيز السلام والوئام والتقدم البشري.

ويشارك أكثر من 500 شاب من مختلف أنحاء الهند في هذا الحدث المهم الذي يهدف إلى خلق عالم يحترم القيم الإنسانية والوئام المجتمعي. وأضاف قائلاً «إن عالمنا يواجه تحديات غير مسبوقة ونأمل أن نتمكن بجهودنا الجماعية وتصوراتنا من جعل العالم مكاناً أفضل للعيش فيه. ونريد التركيز على الأخوة الإنسانية والتراحم، اللذين إذا تم تسخيرهما بشكل صحيح فإنهما يمكن أن يمهدا الطريق لمستقبل أفضل وأكثر سلاماً للبشرية. والكراهية هي عقلية قد يتعلمها شخص مما حوله، والتمييز هو سلوك قد يتعلمه شخص مما حوله، ولذا يجب علينا جميعا أن نعمل من أجل الإنسانية وألا ننقسم على أي اعتبارات بما في ذلك الطبقة الاجتماعية أو الوطن أو الدين».

ونوه المستشار محمد عبدالسلام قائلا إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تهدف إلى دعم الأفراد والمنظمات التي تحارب الكراهية والتمييز في مجتمعاتها إلى جانب تعزيز الأخوة الإنسانية والتراحم، كما أشاد المستشار بدور كايلاش ساتيارثي بتحرير أكثر من 120 ألف طفل من الاتجار والعبودية.

وقال ساتيارثي إنه ينبغي لنا جميعاً أن نعمل من أجل الإنسانية جمعاء، ولا نقوم بتقسيم الناس على أساس الدين أو العرق أو اللغة، وهذا هو الوقت المناسب لتسخير طاقات الشباب لتحقيق أهداف أكبر، ورفع معاناة الآخرين، وبالطبع بذل الجهود في هذا المجال يتطلب من المرء أن يتسم بالشجاعة والمرونة والرعاية. وقال إن الشباب يُعدّون قوة مهمة لإحداث التغيير.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الأخوة الإنسانية الأخوة الإنسانیة للأخوة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

خليفة بن محمد: وثيقة "الأخوة الإنسانية" هدية من الإمارات للأمم كافة

قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، إن وثيقة "الأخوة الإنسانية" الموقعة بأبوظبي في 2019 والهادفة لترسيخ السلام والتعايش المشترك عالمياً، تعدّ هديةً من دولة الإمارات لكافة الأمم.

وأضاف بمناسبة، اليوم الدولي للأخوة الإنسانية في 4 فبراير(شباط) سنوياً، أن اعتماد الأمم المتحدة لهذا اليوم، يعتبر تتويجاً لما تضمّنته الوثيقة التاريخية من مبادئ إنسانية سامية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وأكد، أن الإمارات رسّخت الأخوة الإنسانية بأبهى صورة، عبر إطلاق جائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية، ومبادرة إرث زايد الإنساني، وتشكيل مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وغيرها من المبادرات الوطنية والعالمية التي تعزز مسيرة العطاء الممتد للأخوة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل المكرّمين بـ جائزة زايد للأخوة الإنسانية وأعضاء لجنة تحكيمها
  • محمد بن زايد: «جائزة زايد للأخوة الإنسانية» تجسد قيم التعايش
  • محمد بن زايد: قيم التعايش والأخوة التي تجسدها جائزة زايد للأخوة الإنسانية سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم
  • نهيان بن مبارك يفتتح النسخة الـ2 من “مجلس الأخوة الإنسانية” ببيت العائلة الإبراهيمية
  • برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح
  • في الذكرى السادسة لتوقيع الوثيقة في أبوظبي.. العالم يحتفي بيوم “الأخوة الإنسانية”
  • خليفة بن محمد: «الأخوة الإنسانية» هدية الإمارات للعالم
  • خليفة بن محمد: وثيقة الأخوة الإنسانية هدية من الإمارات لكل الأمم
  • خليفة بن محمد: وثيقة "الأخوة الإنسانية" هدية من الإمارات للأمم كافة
  • في الذكرى السادسة لتوقيع الوثيقة في أبوظبي.. العالم يحتفي غداً بيوم الأخوة الإنسانية