طارق الطاهر: طه حسين لم يكن مرفهًا في حياته ويجب أن نستلهم مشروعه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال طارق الطاهر، رئيس تحرير مجلة الثقافة، إننا يجب أن نستلهم القيم الأساسية من الأديب الكبير طه حسين، فكان حريصًا على دينه، وكان لديه إرادة واضحة في حياته، فرغم ظروفه الاقتصادية الصعبة طوال حياته، إلا أنه كان يدير حياته بشكل جيد.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن طه حسين لم يكن مرفهًا، فكان يستدين من البنك، وهناك رسالة من البنك تفيد بأنه كان يتأخر في سداد أقساط القرض، ولكن طه حسين قهر ظروفه الاقتصادية الصعبة وتغلب عليها.
ولفت إلى أن طه حسين أيضًا قاوم الاحتلال في حياته، وبعد العدوان الثلاثي على مصر تحدث كاتب صحفي عن ضرورة تسليم المصريين الأوسمة التي حصلوا عليها من فرنسا تعبيرا عن رفضهم للتدخل الفرنسي، فأرسل طه حسين لهذا الكاتب وقال له إنه سلم الوسام الذي حصل عليه لفرنسا احتجاجا على العدوان الثلاثي.
وأشار إلى أن طه حسين أيضًا له دور هام في تطوير مجمع اللغة العربية، وأسس منظومة إدارية راسخة وكان يدير باحترافية شديدة.
وتابع: مات طه حسين في 28 أكتوبر 1973، بعدما اطمئن إلى هزيمة إسرائيل واستعادة الأرض، وكأن روحه أبت المغادرة قبل الاحتفال بالنصر؟
ولفت إلى أن طه حسين ترك مشروع مهم جدا، وحتى الآن لم يجد هذا المشروع من يجمعه ويستفيد منه الشعب المصري، فطه حسين ترك مشروع إنساني وثقافي وتنويري كبير.
وأردف: "لازالت سيرة طه حسين منقوصة ووثائقه لم تكتشف كاملة، ولذلك يجب جمع تراث طه حسين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الدكتور محمد الباز الشعب المصرى فرنسا مجمع اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
لمروره بحالة اكتئاب.. مزارع ينهي حياته شنقًا داخل حظيرة مواشي بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم مزارع يدعى "جبر.س. أ.ص"، على الانتحار شنقا، مقيم بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، يبلغ من العمر،56 عاما، فوجده الأهالي مشنوقا داخل حظيرة مواشي بحي دله خلف إحدى الكافيهات بدائرة قسم أول الفيوم، وذلك لمروره بحالة اكتئاب حاد، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ من مأمور قسم شرطة أول الفيوم، والرائد أحمد سوهاجي، رئيس مباحث القسم، يفيد بانتحار شخص يدعى"جبر.س.أ.ص "، 56 عاما، بشنق نفسه بحبل داخل حظيرة مواشي بأرض زراعية، وبحوزته هاتفه المحمول وبطاقته الشخصية.
على الفور انتقلت قوة من مركز شرطة إلى مكان الواقعة، وتبين من التحريات أنّه كان يعاني من الكتاب حاد ومصاب بأزمة نفسية حادة.
وبسؤال نجله، المدعو" فريد" 17 سنه، أفاد بأن والده يعاني أمراض نفسية ومرض سكري بالقدم، ونفى وجود شبهة جنائية.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولى التحقيق والتي صرحت بتسليم جثمان المتوفي لذويه فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن وذلك لعدم وجود شبهة جنائية.