خالد خليفة قبل رحيله: أريد من السوريين يعيدوا قراءة التاريخ
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
توفى اليوم الكاتب والروائي السوري البارز خالد خليفة عن عمر ناهز 59 عامًا، وفقًا لما أعلن عنه أصدقاؤه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
خالد خالد خليفة هو روائي سوري وشاعر وكاتب سيناريو ومقالات أدبية ولد في 1 يناير 1964 في أورم الصغرى، حلب، سوريا، ودرس في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون في عام 1988.
وخلال حوار أجرته معه الجارديان والذي نشر خلال هذا العام، تم سؤال خالد خليفة سؤالًا حول ما الذى يريد أن يتعلمه السوريون وأجاب: أريد من السوريين أن يعيدوا قراءة التاريخ، وأن أسأل من طرد السوريين المسيحيين واليهود من مدينتهم - من هم أبناء بلادنا - ومن أحبط مشروعهم الصناعي الكبير ومحاولتهم أن يكونوا جزءًا من العالم المتحضر.
والسؤال اليوم من قرر أن الديمقراطية محرمة على هذا البلد؟ من خلال قراءة هذا التاريخ، أريدهم أن يعرفوا أنهم ليسوا مجموعة من الطوائف الدينية، لكنهم أناس يتعايشون بثقافات مختلفة وأصلية. ستساعدنا إعادة قراءة التاريخ الحديث على عدم تكرار أخطاء الماضي بالاعتماد على القوى الخارجية التي لعبت في المنطقة منذ الاحتلال العثماني ودمرت فكرة التعايش فيها.
وبسؤاله حول ما إذا كان قد رأى مدينته حلب منذ أن تم تدميرها أجاب: نعم رأيت المدينة لأول مرة منذ الحرب قبل ثلاث سنوات. لقد كانت لحظة مدمرة. طوال فترة الحرب امتنعت عن مشاهدة مقاطع الفيديو والعديد من الصور التي تم بثها طوال الوقت، والتي توثق الدمار الذي لحق بالمدينة. كل أماكن طفولتي دمرت أو كادت أن تدمر. بعد عودتي إلى منزلي في اللاذقية، بقيت لوحدي لأكثر من أربعة أيام، أبكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد خليفة الروائي السوري خالد خليفة سوريا وفاة خالد خليفة قراءة التاریخ خالد خلیفة
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.