الثورة نت:
2024-07-01@18:30:44 GMT

الخطاب الجامع للسيد عبدالملك الحوثي خيب آمالهم

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

 

 

قيل في فساد رئيس حكومة الشتات معين عبد الملك مالم يقله مالك في الخمر حتى عزز أعضاء كثر في مجلسهم النيابي السفري ما كان يتداوله ناشطون بالأدلة ودعوا إلى إقالته ومحاسبته ولأن قرار التعيين هو حق لنظامي الرياض وابوظبي فقد أخرج معين لسانه لكل من طالب بإقالته، واستمر بفساده.
وبالمقابل حين اعلن الأخ العزيز السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن ضرورة التغيير الذي تأخر تم إقالة حكومة صنعاء في ظرف 24 ساعة وهو الفارق حين يكون القرار وطني ومن الداخل وبين أن يكون رهنا للخارج
إلا انه ومع ذلك فقد جن جنون تنابلة بن سلمان وبن زايد ونسجوا حكايات من مخيلات مريضة على الرغم من وضوح:
أولاً: الثوابت التي أكد عليها الأخ العزيز السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابيه بمناسبة ذكرى المولد المتمثلة بمرجعية القرآن الكريم باعتباره المتفق عليه بين المسلمين وهو ما يتوافق مع المادة الثالثة من الدستور اليمني الذي ينص على أن (الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات).


-التأكيد على النظام الجمهوري وعدم استهدافه.
-التمسك بالشراكة الوطنية، وعدم القبول بالاستبداد، والتسلط الفردي، أو الحزبي، أو الفئوي.
ثانيا: محددات التغيير الجذري في مرحلته الأولى والتي تتمثل بإعادة تشكيل الحكومة بحكومة كفاءات، تجسد الشراكة الوطنية، يتم فيها تحديث الهيكل المتضخم، وتغيير الآليات والإجراءات العقيمة والمعيقة، وتصحيح السياسات وأساليب العمل، بما يحقق الهدف في خدمة الشعب، ويساعد على التكامل الشعبي والرسمي في العمل على النهوض بالبلد، ومعالجة المشاكل الاقتصادية وكذا العمل على تصحيح وضع القضاء، ومعالجة اختلالاته، ورفده بالكوادر المؤهلة
والسؤال المطروح، هو أين المشكلة في كل ما سبق ولماذا تسببت ثوابت التغيير ومحدداته كل ما حصل من هيجان ولا زال قائماً؟!
اذ لا يمكن فهمه إلا من باب أن هذا الخطاب الجامع قد خيب ما كان يتمناه هؤلاء وعكسوه في مايدعون زوراً وبهتاناً وانا لمنتظرون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

البنية التحتية تقضي على آمالهم.. مبرمجون يخسرون وظائفهم في مصر

يعاني سكان مصر في الوقت الراهن من أزمة مستمرة في انقطاع الكهرباء لفترات طويلة يوميًا وبمعدلات غير ثابتة فضلًا عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق مما أثر سلبًا على الأجهزة الكهربائية بشكل عام والبشر أيضًا.

وفي حين يسعد بعض الموظفين في مقار الشركات بلحظات انقطاع الكهرباء لأنها تضمن لهم وقتا دون عمل محتسب من وقت عملهم اليومي، فإن المبرمجين والعاملين عن بعد يشعرون بالضيق في هذه اللحظات، إذ يتوقفون عن أداء المهام المرتبطة بهم والتي تعتمد بشكل رئيسي على الحواسيب سواءً كانت محمولة أو مكتبية، وكلاهما يحتاج إلى اتصال مستمر بالكهرباء فضلًا عن شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة.

ينبع الضيق الذي تشعر به هذه الفئة المتنامية في مصر بسبب مخاوف مستمرة من إنهاء التعاقد معهم بسبب عجزهم عن تلبية متطلبات الوظائف المختلفة، والتي تكون غالبًا مع شركات تتيح لموظفيها العمل عن بعد، ورغم أن البعض يرى أنها مخاوف لا أساس لها من الصحة، فإن مشاركات المصريين في منصات التواصل الاجتماعي تؤكد أنها أصبحت واقعًا يعيشه العديد من المبرمجين والعاملين عن بعد.

ملاذ آمن وسط أوضاع اقتصادية غير مستقرة

في مصر، لا تقتصر الأزمة الحالية على الكهرباء فقط، بل يضاف إليها أزمة اقتصادية شرسة تمر بها البلاد منذ عدة أعوام بسبب انخفاض قيمة العملة ومعه ارتفاع تكاليف المعيشة في مختلف مناطق وقطاعات الدولة.

وعلى عكس المتوقع، فإن ارتفاع تكاليف المعيشة لم يقابله ارتفاع مناسب في الأجور، إذ ظلت الأجور كما هي عليه منذ عام 2021 رغم ارتفاع مستوى المعيشة أكثر من 3 أضعاف ذلك الوقت -وفق سعر الدولار الذي كان 15 جنيهًا آنذاك مقابل أكثر من 45 جنيهًا في الوقت الحالي-، ولهذا السبب اتجه العديدون إلى العمل عبر الإنترنت سواءً كان في البرمجة أو القطاعات الأخرى طمعًا في تحقيق دخل إضافي يسهم في تخفيف آثار التضخم.

كانت البرمجة هي الملاذ الأول والأكثر أمنًا للكثير من المهتمين بالتقنية في مصر وأبناء العشرينات فضلًا عن قلة ممن تتجاوز الـ30 عامًا، وبفضل الرواتب الآدمية والمكافآت المناسبة، أصبحت هي مصدر الدخل الأول لهم.

كما أن التوجه للعمل عبر الإنترنت لم يقتصر على البرمجة فقط رغم كونها المجال الأكثر شهرة، إذ توسع ليشمل جميع أعمال التسويق الإلكتروني وجزءًا كبيرًا من الأعمال الحرة أيضًا، ويقول عيسى وهو صيدلي ترك مهنته بعد دراسة دامت 5 سنوات إن العمل الحر وفر له ما لم تستطع دراسته توفيره، لذا اتجه إليه مباشرةً دون النظر وراءه.

ومع مضي الأيام، أصبحت هذه الوظائف مصدر دخل لأكثر من الأفراد العاملين بها، إذ أسس هؤلاء أسرًا وأسهموا في دعم أسرهم بفضل الدخل المستقر الذي يتناسب مع حالة التضخم الموجودة حاليًا في البلاد، مما يزيد من التوتر والخوف من شبح الإقالة لأسباب خارجة عن السيطرة.

طارق علي من صفحته على الفيس بوك (مواقع التواصل الإجتماعي) حالات إقالة متعددة

نشر طارق علي وهو مبرمج مصري ومؤثر مقيم في كندا عبر حسابه على منصة "فيسبوك" أن عددًا من أصدقائه العاملين عن بعد خسروا أعمالهم، وذلك فضلًا عن عدد من المستخدمين عبر منصة "إكس" شاركوا الأمر ذاته مؤكدين أن السبب الرئيسي كان انقطاع الكهرباء.

وفي الوقت ذاته، ظهرت رسالة رفض من إحدى الشركات لمصري تقدم لوظيفة، وعبرها أرجعت الشركة سبب الرفض إلى انقطاع الكهرباء المستمر وعدم ثبات خدمة الإنترنت في مصر.

لا يمكن التأكد من صحة هذه الرسالة، إذ ظهر بعض المشككين فيها الذين يدعون كونها مكتوبة بالذكاء الاصطناعي، ولكن في الوقت ذاته لا يمكن تجاهل الخطر الذي تشير إليه حتى وإن لم تكن الرسالة حقيقية، إذ يرى موقع "بيزنس فورورد" (Business Forward) التابع للجامعة الأميركية في مصر أن انقطاع الكهرباء يمثل خطرًا حقيقيًا على السياحة في وقت تحتاج الدولة فيه إلى النقد الأجنبي الوارد منها.

وعند الحديث مع يحيى وهو أحد المتضررين من حالات الإقالة نتيجة انقطاع الكهرباء أكد أن مديره المباشر أبلغه بهذا الأمر بعد استمرار انقطاع الكهرباء لمدة تخطت الشهر وفيها كان يحيى غير قادر على أداء مهامه الوظيفية بشكل كامل في حين أن الشركة لا تسمح بالعمل في أوقات مختلفة عن مواعيد العمل الرسمية.

لا توجد أرقام واضحة حول معدل العاملين بالبرمجة أو العاملين عن بعد في مصر. (شترستوك) أزمة مركبة

يقول يحيى إن الأزمة ليست فقط في انقطاع الكهرباء الذي يمكن معالجته بأكثر من طريقة، بل في الانقطاعات الأخرى التي تتبعها، إذ تختفي شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة تباعًا مع انقطاع الكهرباء عن أغلب المناطق، ليصبح معها من المستحيل الاتصال بالإنترنت عبر الهواتف المحمولة أو عبر الإنترنت الأرضي.

يعيق هذا الأمر جميع محاولات تفادي الأزمة حيث يمكن تجنب انقطاع الكهرباء عبر شراء مولدات طاقة أو صناديق طاقة منفصلة ولكن لا يمكن تفادي انقطاع شبكات الإنترنت الأرضي أو حتى شبكات الإنترنت الهوائي أيضًا.

وعند الحديث مع أحمد وهو أحد العاملين في المصرية للاتصالات وسؤاله عن سبب انقطاع شبكات الهواتف المحمولة والإنترنت في الوقت ذاته أجاب بأن صناديق توزيع الإنترنت وشبكة المحمول تعتمد بشكل رئيسي على الكهرباء، ومع غياب البطاريات في هذه الصناديق وسرقة بعضها، فإن جميع الشبكات تختفي تمامًا.

أزمة تهدد الملايين

لا توجد أرقام واضحة حول معدل العاملين بالبرمجة أو العاملين عن بعد في مصر، وذلك لأن جزءًا كبيرًا منهم لا يفصح عن مصدر دخله أو حتى كونه يعمل مع شركة خارجية خوفًا من التبعات القانونية لهذا الأمر، ولكن من الأكيد أن هذا النوع من الوظائف أصبح جزءًا ضروريًا من البنية الاقتصادية والعملية للمصريين، وهو الأمر الذي أكد عليه مقال موقع "الشارع المصري" المنشور في عام 2023.

لذلك، فإن أزمة انقطاع الكهرباء وحالات الإقالة المتعلقة به تحمل خطرًا أكبر مما تظهره لأنها تهدد مصدر الدخل الأول للعديد من الأسر فضلًا عن كونها جزءًا من الدورة الاقتصادية في الشارع المصري.

مقالات مشابهة

  • محافظة الداخلية تنظم برنامج إعداد وتمكين قيادات الصف الثاني
  • صحيفة : الإعلان قريباً عن تشكيل حكومة جديدة في العاصمة صنعاء ” تفاصيل ” 
  • لا يحق لقائد الجيش تشكيل حكومة
  • بدأ ”التغيير الجذري”.. تشكيل حكومة مصغرة للانقلاب بصنعاء والمليشيات تلغي عدة وزارات وتجبر قيادي مؤتمري على الرئاسة
  • مع اقتراب إعلان التغيير الوزاري.. ماهي مطالب المواطنين من قطاع النقل؟
  • برنامج تدريبي لقيادات الصف الثاني من موظفي محافظة الداخلية
  • البنية التحتية تقضي على آمالهم.. مبرمجون يخسرون وظائفهم في مصر
  • يبدأ غدًا.. الحرس الوطني يعلن فتح التسجيل بكلية الملك خالد العسكرية لحملة الثانوية
  • اليكتي غاضب من اتهامه بعرقلة حسم حكومة كركوك: حصة المحافظ من نصيبنا
  • حركة التغيير:حكومة الإقليم تفقد سيطرتها على 75% من مناطق محافظة دهوك بسبب الاحتلال التركي