ضبطت الأجهزة الأمنية 587 عصابة إجرامية منظمة – تحقيق أكثر من 288 ألفاً و866 إنجازاً أمنياً ضبط ألف و310 خلايا تابعة للعدوان خططت لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة

من الصعب أن نطلق على أي عمل ثوري على انه ثورة مالم توفر تلك الثورة الطمأنينة والأمن لشعبها، كعمل رئيسي للمضي نحو تحقيق بقية أهدافها، وهو ما حصل بالفعل خلال بدايات ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م حيث انطلقت حشود هذه الثورة
في ظروف غاية في التقعيد والانهيار وأوضاع أمنية صعبة ليتمكن أبطال الأجهزة الأمنية من إحكام القبضة والسيطرة الأمنية الكفؤة في مختلف مناطق البلد وضبط أداء أجهزتها وعملها بكل جدارة واقتدار، في صورة أربكت الأعداء وقطعت الطريق أمام المتربصين بالوطن وثورته وأبنائه فكانت خير حام لحمى هذا الوطن والأمين على ثورته وأبنائه.


لقد جسدت ثورة 21 سبتمبر نجاحات أمنية متعاقبة وإنجازات نوعية توجت باستقرار أمنى غير مسبوق في الوقت الذي كان يشهد فيه الوطن مخططات تآمرية خبيثة تستهدف سيادته واستقراره وتسعى للقضاء على الثورة الشعبية الوليدة من خلال خلخلة الجبهة الداخلية وإثارة الفوضى والنعرات المناطقية والقبلية إلا أن تلك المؤامرات اصطدمت بصخرة صلبة وسياج أمنى وشعبي متين قطع دابرها إلى غير رجعة.
لقد حرص العدوانٌ الخارجي على استهداف اليمن أرضا وانسانا، وحاول بكل ما لديه من وسائل التدمير والقتل؛ إخضاع الشعب اليمني الصامد لإرادته الخبيثة، سعيا منه لإفشال ثورته وطمس هويته اليمنية، ونهب مقدراته وزعزعة استقراره بما يضمن تحقيق مصالحه على حساب الشعب وتضحيات شهدائه الأبرار.

قضايا وناس / مصطفى المنتصر

إن صمود هذا الشعب اليمني الصابر وحفاظه على ثورته المباركة وتمسكه بهويته الإيمانية، ومساندته الفاعلة لجيشه وأجهزته الأمنية؛ تمكن بفضل من الله وتأييده، من تكبيد الأعداء والمتأمرين الخسائر التي لم تكن في حسبانهم، وتحقيق انتصارات تجاوزت كل الحسابات العسكرية، والخطط السياسية، والمعايير المادية.
وابرز ما حققته هذه الثورة المباركة خلال السنوات القليلة الماضية أبرز ملامح هذا الصمود، ما تحقق من انتصارات عظيمة في المجال الأمني، وهي إنجازات كشفت وأفشلت مخططات العدوان، التي أراد عبرها استهداف حياة وأمن المجتمع اليمني، وإضعاف الجبهة الداخلية بشتى الوسائل، حيث جند ودرب الجماعات والعناصر التكفيرية، وزودها بالمال والسلاح، ووجهها لتنفيذ العمليات الإجرامية الخبيثة التي أراد من خلالها حصد أرواح الأبرياء بالعبوات المتفجرة، نشر الجريمة بمختلف مسمياتها، وجند العديد من الخلايا الأمنية من اجل تحقيق ذلك.
لكن وزارة الداخلية تمكنت بتوفيق من الله وبرجالها المخلصين وبالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية، وبتعاون المواطنين الشرفاء من إحباط مخططات العدوان وأفشال مؤامراته وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني؛ بالإضافة إلى تطوير العمل الأمني وتقويمه ليواكب المعطيات الأمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني ويجسد أهداف ثورته.
288 ألفاً 866 إنجازاً أمنياً
تقول إحصائية الإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية خلال 8 سنوات من عمر ثورة 21 سبتمبر المباركة أن الأجهزة الأمنية سجلت إنجازات كبيرة ونجاحات اربكت الأعداء وقضت على مؤامراتهم الدنيئة حيث تمكنت بعون الله وفضله من تحقيق اكثر من 288 ألفاً و866 إنجازاً أمني.
أبرزها ما حققته الأجهزة الأمنية من إحباط المخططات الإجرامية للعدو، حيث تم ضبط ألف و310 خلايا تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
كما تمكنت وزارة الداخلية من إفشال 347 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك 3 آلاف و207 عبوات ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرقات والأماكن العامة.
ضبط العناصر التخريبية
إلى جانب ذلك ضبطت الأجهزة الأمنية ألف و 23 عنصرا تابعا للجماعات التكفيرية، وضبط 24 الفاً و965 عنصرا جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على (ألفين و 94 عنصرا ) جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف.
ضبط الممنوعات
وفيما يتعلق بالمواد الممنوعة والمحرمة تمكنت الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة المخدرات والخمور من ضبط 12 ألفاً و634 عملية استطاعت من خلال ضبط مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، وجميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.
أما في مجال ضبط الجريمة بأشكالها المختلفة وأنواعها المعقدة ولارتفاع اليقظة الأمنية العالية والجهود الجبارة التي يبذلها رجال الأمن وتمكنوا من مكافحتها وضبطها على اختلاف أنواعها، حيث ضبط رجال الأمن 194 ألفاً و39 جريمة جسيمة و982 عملية ضبط جريمة تزوير، بالإضافة إلى تنفيذ 16 ألفاً 854 عملية ضبط واستعادة مسروقات.
كما نفذ رجال الأمن 461 عملية ضبط جريمة قطع الطريق.
وبلغ عدد العصابات الإجرامية المنظمة التي تم ضبطها خلال الثمانية أعوام 587 عصابة، تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو، والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محمد بن سعود يطلع على تقرير إنجازات الخدمات القضائية برأس الخيمة

اطلع سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة رئيس مجلس القضاء على تقرير انجازات الخدمات القضائية لمحاكم رأس الخيمة لعام 2024، حيث ترجمت نتائج مؤشرات التقرير توجيهات سموه بضرورة الالتزام بخطة التحول الرقمي في تقديم الخدمات من خلال بوابة حكومة رأس الخيمة الالكترونية والتطبيق الذكي mrak لتحقيق سرعة انجاز المعاملات، وتخفيض معدل أعمار القضايا، وتعظيم درجة سعادة المتعاملين بمختلف فئاتهم، واتاحة الفرصة للشركات الوسيطة للمشاركة في تقديم الخدمات مما يعزز توجه تقديم الخدمات القضائية رقميا عن بعد بنسبة 100% والوصول إلى فكرة صفر متعاملين مترددين على المقر المكاني للدائرة.

وأشاد سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس محاكم رأس الخيمة بحرص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة على تطوير البنية التشريعية ومنظومة العمل القضائي بالإمارة وتقديم كل الدعم لتحقيق العدالة الناجزة، وذلك بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي العهد رئيس مجلس القضاء الذي قدم العديد من المبادرات الريادية والمبتكرة في سبيل تحقيق سرعة إنجاز الخدمات القضائية والفصل في القضايا مثل مشروع التحول الرقمي ومحكمة اليوم الواحد، والمأذون الرقمي وغيرها.

وأوضح الخاطري أن نسبة الفصل في القضايا المدنية المسجلة خلال عام 2024 بلغت 99% تقريبا؛ حيث بلغ عدد القضايا المدنية والجزائية المحكومة خلال العام نفسه 11,408 قضية، منها 6355 قضية مدنية، و5053 قضية جزائية، كما بلغ عدد القضايا المدنية المحكومة بالمحكمة الإبتدائية 5,214 قضية، وعدد القضايا المدنية المحكومة بمحكمة الاستئناف 913 قضية، والقضايا المدنية المحكومة بمحكمة التمييز 228 قضية، مع ملاحظة انخفاض عدد القضايا المدنية المسجلة خلال عام 2024 بنسبة 8% مقارنة بالقضايا المسجلة خلال عام 2023 ؛ ما يعكس العدالة الناجزة واستقرار منظومة القضاء بالإمارة وثقة جميع فئات المجتمع في نزاهتها، فضلا عن نجاح آلية عمل التسويات الودية.

وأضاف المستشار أحمد الخاطري أن عدد القضايا المدنية التي سجلت وحكمت في يوم واحد بلغت 2,215 قضية خلال عام 2024، والتي مثلت نسبة 42% من إجمالي عدد القضايا المدنية المحكومة في المحكمة الابتدائية خلال نفس العام، وهو ما يعكس التأثيرات الإيجابية لمحكمة اليوم الواحد في خفض معدل أعمار القضايا بشكل دراماتيكي في محاكم رأس الخيمة مقارنة بمعدلات أعمار القضايا في المحاكم الاتحادية والمحلية، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.


مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • بهدف تحقيق نهضة مستدامة.. الحاج حسن يُطلق توزيع بطاقة المزارع في الجنوب
  • “نزاهة”: التحقيق مع 396 مشتبه به في ثمان وزارات، وإيقاف 158 متهما
  • محمد بن سعود يطلع على تقرير إنجازات الخدمات القضائية
  • قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • محمد بن سعود يطلع على تقرير إنجازات الخدمات القضائية برأس الخيمة
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • العثور على جثة شاب مجهول الهوية في بادية المثنى وفتح تحقيق موسع
  • الأجهزة الأمنية بالفيوم تنفي وقوع تشكيل عصابي لسرقة البط والطيور.. والفيسبوك فبركة تهدف لتحقيق الترند
  • مدير "البسيج": الأجهزة الأمنية تسير بخطى ثابتة في محاربة الإرهاب دون مبالاة بمن يشكك أو يبخس