تنشر «البوابة نيوز» نص الكلمة التي ألقاها الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، باحتفال كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية المشيخية بمناسبة ١٠٠عام على تأسيسها، والتي جاءت تحت عنوان  "كَمَا في السَّماءِ كذلِكَ على الأرضِ"..

وإلى نص الكلمة.. 

يفيض قلبي تجاه هذا الكيان العريق بالمحبة الغامرة والشعور العميق بالانتماء والفخر.

أرى في كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية نموذجًا حيًّا وفعَّالًا للكنيسة التي تشهد للمسيح وتعكس مجده، ومثالًا واضحًا لكنيسة عابدة مصلِّية وراعية، وقدوةً أصيلة في خدمة المجتمع والتفاعل معه. 
امتد تأسيس هذا الكيان بتطورات عديدة ما بين عامي 1917، إلى 1922؛ حيث صدر المرسوم الملكي بالترخيص وإنشاء الكنيسة في موقعها الحالي. 
إننا لا نحتفل فقط بمبنى عريق، بل نحتفل أيضًا بمنبرٍ وقف عليه معلِّمون عظماء، وعلامات بارزة في تاريخ الطائفة الإنجيلية بمصر، أثَّروا في وجداننا بخدمتهم الجليلة لكلمة الرب، وأَثْرَوا فكرَنا وعقولنا بتأملاتهم العميقة، وأعطَوا لنا المثال والقدوة.
وأذكر من هؤلاء العظماء، الراحل القس إسحق إبراهيم، أول راعٍ للكنيسة، والقس الراحل إلياس مقار، الذي تعلَّمنا منه جميعًا كيف تكون الخدمة، وأثَّر في فكرنا وفكر الكثيرين، كما أذكر أيضًا الراحل الدكتور القس مكرم نجيب، الذي كانت تربطني به علاقة محبة وصداقة عميقة. 
كما أشكر راعي الكنيسة القس يوسف سمير، والرعاة الشركاء، وشيوخ ومجلس الكنيسة وأبناء الكنيسة الذين يقومون بدور متميز يستكمل مسيرة الماضي المجيد ويتطلع للمستقبل بأحلام ورؤى جديدة، ويقودون عملًا إبداعيًّا.  


ثم أريد أن أتحدث معكم أيها الأحباء عن: ماذا تعني الكنيسة بالنسبة لنا؟ 
ومع أهمية المبنى، وكافة إجراءات التطوير التي تحدث فيه، إلا أن الكنيسة في المقام الأول هي مجتمع يسعى للتماثل مع مجتمع السماء. وهذا عملًا بما نصليه في الصلاة الربانية "لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ". 
في هذه الصلاة، استخدم السيد المسيح أسلوبًا أدبيًّا معروفًا لدى العقلية التي تتحدث اللغة العبرية، وهو استخدام "المطابقة أو التقابل"، ومن سمات هذا الأسلوب هو ذكر الحقيقة مرتين بأسلوب متقابل أو متطابق، ونجده في الكثير من الشواهد في العهد القديم تحديدًا مثل (مزمور 46: 1): "اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا". وإذا طبقنا تحليل هذا الأسلوب الأدبي على هاتين الطلبتين "ليأتِ ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض"، نستطيع أن نرى أن الطلبة الثانية: "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض"، تقابل وتطابق وتشرح الطلبة الأولى. فملكوت الله هو المجتمع الذي تتم فيه مشيئة الله على الأرض كما في السماء. 
إذًا ملكوت الله في الماضي والحاضر والمستقبل، فأي إنسان في التاريخ الماضي، كان يفعل مشيئة الله تمامًا كان ضمن دائرة ملكوت الله، وكل شخص في الحاضر يفعل مشيئة الله هو ضمن دائرة ملكوت الله، ولكن حيث إن هذا العالم ليس هو المكان الذي يقوم جميع الناس فيه بتنفيذ مشيئة الله كاملة تمامًا، فإن كمال الملكوت يظل حدثًا مرتقبًا في المستقبل ونصلي لأجله. ومعنى أن نكون في الملكوت هو أن نطيع مشيئة الله.
لهذا فأحد أدوار الكنيسة هو تحقيق هذا الملكوت والتعبير عنه؛ والتماثل بين مجتمع السماء هنا على الأرض، كما على الكنيسة أيضًا أن تحقق التماثل بين سلوك السيد المسيح وسلوكها هي كجماعة المؤمنين "نسعى عنه كسفراء، كأن الله يعظ بنا".    


وهذا التماثل أراه يتحقق بعدة سمات: 
1. كنيسة تقدم رسالة الخلاص والحرية 
الإرسالية العظمى للكنيسة هي تقديم رسالة الخلاص، وتوعية الإنسان بمكانته في قلب الله، وحريته التي نالها في عمل المسيح على الصليب، وقيامته المجيدة. على الكنيسة ألا تنسى دورها الرئيس في تقديم رسالة الخلاص والحرية من الخطية، حرية معرفة الله، والتمكين لحياة التوبة. 
2. كنيسة مرجعيتها الكتاب المقدس
إننا نعيش في زمن تختلط فيه الأيديولوجيات، وتتنوع مصادر المعرفة، وتتعدد أغراضُها وأهدافُها، لكن في وسط كل هذا تبقى الاقتراب لكلمة الله حصنًا يحمينا من أن نكون محمولين بكل ريحٍ تعليمٍ. 
"الكتاب المقدس وحده"، هذا ليس شعارًا، بل هو أساسٌ لإيمان الكنيسة وعقيدتها ولاهوتها. بدون كلمة الله لا يمكن أن تثبت الكنيسة. كلمة الله مصدر الفاعلية والتأثير. كلمة الله مصدر التعليم المستقيم.  
3. كنيسة تتلمِذُ الآخرين
السيد المسيح لم يكتب كتابًا مقدسًا ولم يبنِ مؤسسةً ولكنه اختار 12 تلميذًا وقضى معهم 3 سنوات خدمة. كان من الممكن أن يتوقف نمو هذه الجماعة عندما مات المسيح مصلوبًا، لكن هذا لم يحدث لأنه كانت لديهم قوة القيامة، وتلمذة حقيقية على يد معلم حقيقي. على الكنيسة أن تدرك أن دورها وفقًا لإرسالية المسيح العظمى هو "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ". 
التلمذة هي صناعة عقول، تعتمد على التعليم والمعايشة والحوار وتنوع الآراء، تعتمد التلمذة على المصداقية والأمانة في التعليم وتقديم النموذج والقدوة. والكنيسة القوية تدرك أهمية التلمذة وتضعها في قائمة أولوياتها.  


4. كنيسة تبني مجتمعًا يتحاشى الإدانة: 
مجتمع جاذب ومحتوي للجميع، نعم يحترم هويته، لكنه لا يقصي ولا يهمِّش، ولا يجرح "فتيلة مدخنة لا يطفئ"، مجتمع يسعى للخاطئ، تمامًا مثلما سعى إليه المسيح، مدركًا أننا جميعًا متكلين على نعمة الله "النعمة وحدها". لهذا على الكنيسة أن تركز على الخاطئ وليس على الخطية حتى تتحاشى بهذا التورط في الإدانة. 
5. كنيسة تبني مجتمعًا يعترفُ بإنسانية الإنسان 
على الكنيسة أن تحترم إنسانية الإنسان. لقد انتقد السيد المسيح الكتبة والفريسيين قديمًا لأنهم ركزوا على المظاهر وفرضوا أعباءً دينيةً شديدةً على الناس، وهم لم يمسوها بأطراف أصابعهم. وفي هذا تحذير شديد للكنيسة ألا تخلق كتبة وفريسيين جدد. لكن تحرص على التلمذة والتمكين، وبناء الإنسان والاستثمار به. الكنيسة هي جماعة المؤمنين -أي هي الإنسان- لذا فمن أسمى رسائل الكنيسة الاهتمام بتطوير الفرد ودعم مواهبه ومساعدته على تطوير ذاته ليتمكن من تعزيز تأثيره في الخدمة.  
6. كنيسة تبني مجتمعًا يسعى للتضامن ومساندة المحتاج 
أجد في مجتمع الكنيسة الأولى نمطًا عظيمًا من التضامن؛ إذ يقول عنها سفر أعمال الرسل 2: 44- 45: 
"وَجَمِيعُ الَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعًا، وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ مُشْتَرَكًا. وَالأَمْلاَكُ وَالْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ، كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ احْتِيَاجٌ".
وهنا لا أقصد بالمساندة مجرد المساعدات المادية، لكن إحساس التضامن وإعطاء المحبة والتشجيع، والمساندة في مختلف الظروف. فالمؤمن هو عضو في جسد المسيح: 
"فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ، فَجَمِيعُ الأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَادًا". (1كورنثوس 12: 26- 27). 
الكنيسة كما قصدها المسيح تساند الجميع على المستويات الروحية والنفسية، وتقدم التعضيد والتشجيع لأعضائها.   
7. كنيسة تبني مجتمعَ الضم "Inclusion" وليس الاستبعاد "Exclusion" 
لقد أحب المسيح الجميع، وقدم نعمته للجميع، وصنع معجزاته مع الجميع، وهكذا الكنيسة يجب أن تحتوي الجميع، ولا ينبغي أن يشعر أيٌّ من أعضائها بالإقصاء أو الاستبعاد لأي سبب. الكنيسة يجب أن تكون راعيةً تقدم المحبة كما قدمها المسيح نفسه. في نموذج المسيح رسالة لكل راعٍ، ابحث عن أعضاء جسد المسيح، اسعَ لاحتوائهم، لا تهمش لا تستبعد لا تُقْصِ.  
8. كنيسة تبني مجتمعًا يتحرك دائمًا بالذين في الهامش إلى المركز  
كان من الممكن أن يختار المسيح أتباعه حصريًّا من أرقى طبقات المجتمع، سياسيًّا ودينيًّا، لكن من يقرأ استراتيجية المسيح في اختيار تلاميذه يجد تركيبة عجيبة شملت الجميع؛ من هم على قمة الهرم الاجتماعي إضافة إلى من هم في الهامش. والعجيب أن كلَّ فرد من هؤلاء كان له دور محوري ومركزي في بناء ملكوت الله. 
وهكذا الكنيسة يجب أن تكون خالية من أي تمييز على أي نوع؛ أن تكون محتضنة للجميع، وتأتي بالذين على الهامش إلى المركز؛ تمكِّنهم وتدمجهم، ليشعروا أنهم بحق جزء من هذا الجسد.  
9. كنيسة تبني مجتمعًا يجد نفسه في الآخر 
هذه الجماعة لا ينبغي أن تكون منغلقة، ولا سلبية ولا منسحبة ولا منعزلة، بل مندمجة، متفاعلة خادمة للمجتمع، تبني الجسور مع الآخر وتخرج خارج أسوارها، تمامًا كما جال المسيح يصنع خيرًا للجميع دون اختيار عرق أو قومية أو ديانة محددة. بل تفاعل مع المجتمع بإيجابية. 
أيها الأحباء، لقد قدمت كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية نموذجًا مسيحيًّا إنجيليًّا عظيمًا في الرعاية والمحبة والوحدة، في بناء قدرات الإنسان والاستثمار بها، في الاحتواء... في كل هذا. لهذا استحقت بنعمة الله أن تكون كيانًا يشهد عن عمل الله وتساهم في بناء الملكوت. 
وأخيرًا -وهو ما يجدر أن يكون أولًا- حينما نرى نموذجًا ناجحًا، مؤثرًا، فاعلًا، أصيلًا وصادقًا، فهذا لا يدعو إلا لمجد الله وحده. هذا هو الهدف الأسمى والرسالة الرئيسة للكنيسة. أشكر الله لأجل كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، لأجل خدمتها وتأثيرها، ولأجل التغيير الذي تُحدِثه في حياة الكثيرين. أشكر الله لأجل ماضيها الكبير العريق والمليء بالإنجازات، وأصلي لأجل مستقبل أكثر نموًّا وتأثيرًا، أصلي لأجل رعاتها ومجلسها وشعبها، لتكون فيهم الوحدة والمحبة التي قصدها السيد المسيح لأجل كنيسته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز السيد المسيح الطائفة الإنجيلية كنيسة الانسان الكتاب المقدس والحرية السید المسیح على الکنیسة الکنیسة ا کلمة الله على الأرض نموذج ا أن تکون تمام ا

إقرأ أيضاً:

الزعابي: الإمارات تبني منظومة وطنية مستدامة تتجاوز الخروج من القوائم

 

أبوظبي (وام)
رحب حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، بقرار إزالة اسم الدولة من قائمة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالدول الثالثة الخاضعة للرقابة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح أن الإمارات لا تعمل فقط لتلبية متطلبات الخروج من القوائم الدولية، بل تسعى إلى بناء منظومة وطنية مستدامة وشاملة ترسخ مكانتها في هذا المجال.
وقال الزعابي إن إعلان البرلمان الأوروبي الصادر أمس يعكس حجم الجهود الوطنية الكبيرة التي تبذلها الدولة لحماية نظامها المالي والاقتصادي وفق أعلى المعايير الدولية، مؤكداً أن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ منظومة متكاملة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف أن هذا الإنجاز هو نتيجة مباشرة لجهود حثيثة وممنهجة قادتها اللجنة الوطنية وأمانتها العامة والتي انعكست على مستوى الأداء الفني، وبمشاركة وتكاتف جميع مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن الدولة مستمرة في تطوير منظومتها وتعزيز تعاونها مع المؤسسات والشركاء العالميين، مع السعي الدائم لترسيخ مكانتها في صدارة الدول التي تحمي نظامها المالي والاقتصادي من مخاطر الجرائم المالية.
وأشار إلى أن اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تواصل تأدية دور محوري في قيادة هذه الجهود الوطنية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك من خلال خطوات استباقية حقيقية للتصدي لهذه الجرائم.
وأوضح أن الإمارات وضعت استراتيجية وطنية واضحة لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، اعتمدها مجلس الوزراء الموقر عام 2014، مستندة إلى خطة عمل شاملة ومحددة لكل جهة معنية في الدولة، مبنية على تقييم وطني للمخاطر شمل مختلف القطاعات، مشيداً بالدور الحيوي للقطاع الخاص الذي بات اليوم مدركًا تمامًا لمخاطر هذه الجرائم، ويضطلع بدور أساسي في إنجاح منظومة المكافحة.
وأشار الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة إلى أن العام الجاري شهد جهوداً مكثفة لتعزيز هذه الاستراتيجية الوطنية عبر تنظيم ورش العمل وبرامج التوعية بالمخاطر الناشئة التي كشف عنها التقييم الوطني، إلى جانب تطوير الأنظمة والتشريعات، متوقعاً أن يشهد عام 2025 تطورات في القوانين والتشريعات والقرارات التي تسهم في دعم منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتعزز امتثال دولة الإمارات التام للمعايير الدولية بأعلى مستوياتها.
وأكد أن دولة الإمارات تمتاز بوجود قوانين واضحة وصارمة ضد الجرائم المالية، وهو ما يعزز مصداقيتها وشفافيتها على الصعيد الدولي ويجعلها وجهة جاذبة للاستثمار، مشيرًا إلى حرص الدولة على مواكبة المستجدات والمعايير الدولية فور صدورها، عبر تحديث تشريعاتها بشكل استباقي.
وشدد الزعابي على أهمية التعاون الدولي، لاسيما مع الدول الأوروبية، لضمان استمرار تبادل المعلومات وإجراء العمليات المشتركة، فضلًا عن التدريب وتبادل الخبرات، بما يساهم في مواجهة أنماط الجرائم الجديدة التي باتت ترتبط بشكل متزايد بالتقنيات الحديثة والأصول الافتراضية، مؤكداً أن سهولة المعاملات الرقمية والإنترنت في وقتنا الحالي تجعلان من الضروري تبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الجرائم المالية ووقف التدفقات المالية غير المشروعة.

أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين لجنة مواجهة غسل الأموال و«الشباب العربي» لتنمية الكفاءات الشابة

مقالات مشابهة

  • احتفالية بمناسبة مرور 50 عاما على التعاون العلمي بين مصر وإيطاليا
  • وزير الإسكان يوجه بطرح قطعة أرض بالنوبارية الجديدة على المستثمرين لإقامة مجتمع عمراني متكامل
  • خاص للمستثمرين | طرح قطعة أرض بالنوبارية الجديدة لإقامة مجتمع عمراني متكامل
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس جمهورية كيريباتي بذكرى استقلال بلاده
  • الراعي عرض مع المكاري وعبد المسيح ووفد لقاء سيدة الجبل للتطورات
  • خادم الحرمين لشريفين وسمو ولي العهد يهنئان رئيس منغوليا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
  • الاحتفاء بمناسبة مرور نصف قرن على «شلة الأربعاء!»
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية
  • (نص+فيديو) كلمة قائد الثورة حول اخر التطورات 10 يوليو 2025
  • الزعابي: الإمارات تبني منظومة وطنية مستدامة تتجاوز الخروج من القوائم