أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان أن إدانة مجلس الأمن العمل الغادر بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية بالحد الجنوبي، مؤشر مهم على الاستنكار الأممي على ما قام به الحوثيون من اختراق للهدنة بعد توقف العمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن وتهديدها لجهود عملية السلامة والاستقرار الإقليمي بما في ذلك اليمن، مشدداً المركز على أن إدانة مجلس الأمن ليست الخطوة الوحيدة الواجب اتخاذها في حال اختراق الهدنة وعدم احترام الطرف الحوثي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والذي يزيد بشكل رئيسي معاناة الشعب اليمني الذي أصبح رهن اعتداءات الحوثيين على الدول وكذلك اعتداءاتهم الوحشية على العُزّل في الداخل اليمني والجرائم الإنسانية التي ترتكبها، وإجبار الأطفال على دخول الميلشيا الإرهابية ومحاربة الشرعية اليمنية.

وذكرت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن القانون الدولي الإنساني يحمي الأشخاص الذين لا يشاركون أو كفّوا عن المشاركة في القتال، والقيود التي تنظم استعمال الحرب وأساليبها كالأسلحة والاستراتيجيات التكتيكية، وما قام به الحوثيون في أثناء الهدنة ومجريات التفاوض السياسي جريمة وعمل غادر وخبيث يراد منه فرض القوة وعدم التكافؤ في طرح نقاط التفاوض بين أطراف المفاوضات الجارية حالياً ولكن إدانة مجلس الأمن والدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها الدول الكبرى وضع الحوثيين في زاوية إنكار هذا العمل لذلك يطالب الشارع البحريني في هذه الحالة بتسليم الفاعلين أن لم يكن هذا الفعل صادر من الميلشيا الإرهابية التي اعتادت على القتل والنهب والسرقة واستهداف الآمنين من الشعب اليمني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين

الجديد برس|

دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.

وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.

وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.

ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.

وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.

وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يحذر من مغبة استمرار العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته
  • مجلس النواب يحذر من تمادي العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني
  • مجلس النواب يحذر من تمادي العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته
  • مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا