بالصور.. البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج الدفعة السابعة للمعهد المسكوني
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استضاف المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣، حفل تخريج الدفعة السابعة من المعهد المسكوني للشرق الأوسط، وكذلك ختام الدورة المكثفة للدفعة الثامنة بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية.
وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني حفل التخرج، وألقى كلمة أشار خلالها إلى أن موضوع المسكونية موضوع شيق، وينمو في جميع الكنائس.
والجدير بالذكر أن فعاليات الدفعة الثامنة عقدت أول مرة في مصر وذلك في بيت الأنافورا لمدة أسبوعين في ضيافة نيافة الأنبا توماس، حيث كانت تقام في لبنان منذ عام ٢٠١٥.
كما ألقيت عدة كلمات من الدكتور زاهي عازار مدير المعهد، والأب الدكتور كميل وليم سمعان أستاذ الكتاب المقدس بكليات اللاهوت الكاثوليكية، والدكتور رفعت فكري الأمين المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط عن كل العائلة الإنجيلية ممثلًا عن رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر، وأ. آلسي وكيل المدير التنفيذي للمعهد. وقدمت الحفل الإعلامية نورا إدوارد المسؤول الإعلامي للمعهد.
وتم إهداء أعمال الدفعة السابعة لروح أ. كابي حبيب وأعمال الدفعة الثامنة لروح أ. أمير إبراهيم
والجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط بدأت مساء يوم الإثنين ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣ وذلك في بيت الأنافورا في مصر. عشرون طالب وطالبة قادمون من خمس دول عربية، وهي لبنان والعراق والأردن والسودان ومصر. كما امتدت أعمال هذه الدورة لمدة أسبوعين واختتمت اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني المعهد المسكوني للشرق الأوسط المقر البابوي بالقاهرة حفل تخريج اسقفية الخدمات
إقرأ أيضاً:
ثنائيات في أمثال السيد المسيح في عظة الأربعاء للبابا تواضروس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية.
أهمية الأمثالواستؤنف الاجتماع بعد توقف دام لعشرة أسابيع بسبب فترة الأعياد الكنسية، حسبما أعلن قداسة البابا في عظة الأربعاء الأخيرة قبل توقف الاجتماع، في الثامن عشر من شهر ديسمبر الماضي.
بدأ قداسته سلسلة عظات جديدة تحت عنوان "ثنائيات في أمثال السيد المسيح" من خلال قراءات آحاد الصوم المقدس، وشرح أهمية الأمثال كالتالي:
١- بسيطة: تقدم الحقائق الروحية بأسلوب بسيط.
٢- عميقة: تثير فكر الإنسان للتعمق في الفكر الروحي الأخلاقي الكتابي، من أجل العمل لتجديد حياته للأفضل.
وتناول قداسة البابا مَثَل الفريسي والعشار من خلال قراءات هذا الأسبوع، وموضوع "أين أنت من جانب الفريسي وجانب العشار؟!"، وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل القديس لوقا والآيات (٩ - ١٤)، وأيضًا جزءًا من الأصحاح السادس من إنجيل القديس متى والآيات(١، ٢)، وأوضح أن الرسالة من مَثَل اليوم هي "الاتضاع".
الفريسي والعشاروقارن قداسته بين الفريسي والعشار كالتالي:
١- الفريسي ينتمي لطوائف اليهود، وكان الفريسيون يتميزون بالحرفية والناموسية، والعشار ينتمي أيضًا لطوائف اليهود، وكانت طائفة مالية تُشابه جامعي الضرائب حاليًا.
٢- الفريسيون مراؤون، منشغلون بأنفسهم والناس، بينما العشار في هذا المَثَل منشغل بالله.
٣- أعمال البر التي يقدمها الفريسي هي من أجل أن يتمجد من الناس، أما العشار من أجل أن يمجد الله.
٤- الفريسي وقف يتفاخر بأعمال البر الذاتي، "لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا" (٢تي ٣: ٥)، بينما ينبغي أن نكشف أنفسنا في صلاة المخدع، وفترة الصوم هي أحد الأدوية الروحية التي تقدمها الكنيسة للإنسان لكي ينتبه لنفسه، والفريسي أيضًا احتقر الآخرين في نفسه وذلك من تبعات خطية الكبرياء، أما العشار وقف بعيدًا لاتضاعه، ولا يستطيع رفع عينه للسماء من أجل الانسحاق، "وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ" (لو ١٨: ١٣)، وقرع الصدر هو تعبير ليأخذ الله القلب الحجري الممتلئ بالخطية ويمنح الإنسان قلبًا نقيًّا.
٥- تكلم الفريسي كثيرًا وأعلن أنه بار ولم يطلب الرحمة، بينما العشار تكلم أربع كلمات فقط، وأعلن أنه خاطئ، وطلب الرحمة.
٦- الفريسي لم يقدم توبة، أما العشار قدم توبة واعتراف وانسحاق، "أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ" (لو ١: ٥٢).
وأوصى قداسة البابا بقراءة سفر أيوب بإمعان في الصوم المقدس، لكي نستخرج مبدأ روحي لحياتنا ينقذنا من البر الذاتي.