المالية والتعليم.. قطاعات سلط مؤتمر "حكاية وطن" الضوء عليها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
سلط مؤتمر حكاية وطن الضوء على أهم القطاعات المصرية وأبرزها قطاع التعليم وقطاع التخطيط حيث نالا نصيب الأسد في المؤتمر الذي عُقد اليوم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وتعبر جلسة اليوم هي الاولي ضمن جلسات مؤتمر حكاية وطن “بين الرؤية والإنجاز”، في قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
مؤتمر حكاية وطنشهدت العاصمة الإدارية الجديدة اليوم انطلاق فاعلية مؤتمر حكاية وطن والذي سيستمر حتى يوم الإثنين المقبل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من الوزراء السياسيين والشباب ممثلين جميع افراد المجتمع لعرض إنجازات الدولة المصرية في كافة المجالات والتركيز على محاور الاقتصاد وعرض برامج الدولة في دعم الاقتصاد المصري والنهوض بالدولة المصرية.
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط خلال كلمتها بمؤتمر "حكاية وطن" اليوم، "لتحقيق الأهداف وجودة حياة للمواطنين كان علينا تكثيف الاستثمارات العامة والتي زادت من 110 مليار جنيه في 2013 / 2014 وزادت تريليون و50 مليار جنيه هذا العام والخدمات التي يتلقاها المواطنين بالمحليات زادت إلى 38 مليار في الخطة الأخيرة هذا العام".
و أضافت وزيرة التخطيط، "لدينا في الهدف الأساسي للتعليم وحققنا الاتاحة في التعليم الجامعي في كل محافظة وفقًا لرؤية مصر 2030 لكن على مستوى التعليم قبل الجامعي والاستثمار الذى تم خلال السنوات الماضية على انشاء 120 ألف فصل حققنا رؤية 2030 ورؤية الدولة في تحقيق العدالة المكانية و35 % ذهبت لمحافظات الصعيد نحو 60 ألف طالب لم يكن لديهم فصول ولم نستطع الوصول إلى الرؤية المستهدفة ووجود 35 طفل في كل فصل لأنه يحتاج حجم كبير من الاستثمارات".
في مجال القوى العاملةقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، "إن رؤية مصر 2030 هو المشروع الأكبر على مستوى العالم، اطلقنا حياة كريمة في إفريقيا مع الدول العربية حتى يكون مثال يحتذى به في الدول الأفريقية.
وتابعت وزيرة التخطيط، لأول مرة يوضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص حماية لعمالنا، ما يحقق توازن كبير للحفاظ على العمالة والمؤسسات، ورفع كفاءة المؤسسات بند مهم في الرؤية وميكنة الرؤية فيها متابعة دقيقة للاستثمارات واطلقنا منظومتى أداء وبيان للحصول على بيانات الناتج المحلي بشكل دقيق.
مصر والتنمية المستدامة
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن العالم اجتمع في 2015 ووضع أجندة تنمية مستدامة، ووضع أجندة أهداف منها الحد من الفقر والجوع، طاقة نظيفة، فرص عمل لائقة، وكلها اتفق عليها العالم، ومصر كانت سباقة في تبنى هذه الأهداف.
وأضافت وزيرة التخطيط: هذه الرؤية ساهمت فيها كأحد الخبراء وكانت رؤية تشاركية شارك فيها كل أبناء الشعب المصرى، وكانت لها أبعاد أساسية منها الرعبد الاقتصادى والبيئى.
وأكدت أن الأهداف التى اتفق عليها العالم جوتيرش، قال إن إحنا محتاجين خطة إنقاذ بسبب الأزمات التي يمر بها العالم، وقال إن هناك تراجع و50 % من الأهداف خرجت من السياق، لكن مصر وصلت إلى 70 نقطة، وتقدمنا 6 مراكز من وقت تقييم هذه الأجندة، ومصنفين صمن 26 دولة في العالم من الدول الملتزمة بتحقيق الأهداف حول العالم.
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، "إن الفترة من 2011 إلى 2023 نستطيع أن نقسمها إلى 4 فترات، مؤكدا أن 30 يونيو 2013 كانت نقطة فارقة".
وأضاف وزير المالية في كلمته خلال جلسة "الاقتصاد" في إطار مؤتمر حكاية وطن 2023، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الاقتصاد عاني من الأثار السلبية مثل التضخم والبطالة وتواضع معدلات النمو، معقبا: "الاقتصاد بياخد فترة علشان مش قادر فى الانطلاق حتى 2016".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلسات مؤتمر حكاية وطن فعاليات مؤتمر حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن إنجازات الدولة المصرية مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز مؤتمر حکایة وطن وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
خلال يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” “CPRR” ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، شاركت وزارة الخارجية في مجموعة من الفعاليات حول مؤتمر الأطراف COP28 ودوره الريادي في العمل المناخي.
وكان مؤتمر الأطراف COP28 أول مؤتمر يُخصص يوماً مستقلاً ضمن برامجه لهذا الموضوع المحوري، حيث شهد إطلاق “إعلان الإمارات COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام”، الذي حظي بدعم واسع من 94 دولة و43 منظمة.
وتأكيداً على ريادة دولة الإمارات في هذه المواضيع الحيوية، شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في الحدث الوزاري رفيع المستوى الذي استضافه معالي جيهون بيراموف وزير خارجية أذربيجان، للإعلان عن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي”، بالإضافة إلى إطلاق “مركز باكو” كآلية لتنفيذه.
وشهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية.
خلال الحدث رفيع المستوى، أكد سعادة عبدالله بالعلاء أن “مركز باكو” و”نداء باكو” يمثلان خطوات مهمة نحو تمكين العمل المناخي في البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية ، مستندين إلى النتائج الملموسة لمؤتمر الأطراف COP28 والأسس التي وضعتها الدورات السابقة من المؤتمر.
كما أشار سعادته إلى التحديات الكبيرة في تأمين التدفقات المالية الضرورية لدعم الفئات الأكثر حاجة، مشددًا على أن هذه التحديات تُساهم في تعميق الفجوة بشكل ملحوظ.
كما شاركت وزارة الخارجية ضمن يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” في حلقة نقاشية نظمتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية “AGDA” في جناح دولة الإمارات تناولت الإجراءات المطلوبة لتسريع العمل المناخي في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والسلام والأمن، مع استعراض التقدم المحرز منذ COP28 والتأكيد على أهمية وضع رؤية واضحة للخطوات المقبلة وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP30.