‏سلط مؤتمر حكاية وطن الضوء على أهم القطاعات المصرية وأبرزها قطاع التعليم وقطاع التخطيط حيث نالا نصيب الأسد في المؤتمر الذي عُقد اليوم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وتعبر جلسة اليوم هي الاولي ضمن جلسات مؤتمر حكاية وطن “بين الرؤية والإنجاز”، في قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

مؤتمر حكاية وطن

‏شهدت العاصمة الإدارية الجديدة اليوم انطلاق فاعلية مؤتمر حكاية وطن والذي سيستمر حتى يوم الإثنين المقبل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من الوزراء السياسيين والشباب ممثلين جميع افراد المجتمع لعرض إنجازات الدولة المصرية في كافة المجالات والتركيز على محاور الاقتصاد وعرض برامج الدولة في دعم الاقتصاد المصري والنهوض بالدولة المصرية.

 في مجال التعليم

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط خلال كلمتها بمؤتمر "حكاية وطن" اليوم، "لتحقيق الأهداف وجودة حياة للمواطنين كان علينا تكثيف الاستثمارات العامة والتي زادت من 110 مليار جنيه في 2013 / 2014 وزادت تريليون و50 مليار جنيه هذا العام والخدمات التي يتلقاها المواطنين بالمحليات زادت إلى 38 مليار في الخطة الأخيرة هذا العام".

و أضافت وزيرة التخطيط، "لدينا في الهدف الأساسي للتعليم وحققنا الاتاحة في التعليم الجامعي في كل محافظة وفقًا لرؤية مصر 2030 لكن على مستوى التعليم قبل الجامعي والاستثمار الذى تم خلال السنوات الماضية على انشاء 120 ألف فصل حققنا رؤية 2030 ورؤية الدولة في تحقيق العدالة المكانية و35 % ذهبت لمحافظات الصعيد نحو 60 ألف طالب لم يكن لديهم فصول ولم نستطع الوصول إلى الرؤية المستهدفة ووجود 35 طفل في كل فصل لأنه يحتاج حجم كبير من الاستثمارات".

في مجال القوى العاملة

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، "إن رؤية مصر 2030 هو المشروع الأكبر على مستوى العالم، اطلقنا حياة كريمة في إفريقيا مع الدول العربية حتى يكون مثال يحتذى به في الدول الأفريقية.

وتابعت وزيرة التخطيط، لأول مرة يوضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص حماية لعمالنا، ما يحقق توازن كبير للحفاظ على العمالة والمؤسسات، ورفع كفاءة المؤسسات بند مهم في الرؤية وميكنة الرؤية فيها متابعة دقيقة للاستثمارات واطلقنا منظومتى أداء وبيان للحصول على بيانات الناتج المحلي بشكل دقيق.


مصر والتنمية المستدامة

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن العالم اجتمع في 2015 ووضع أجندة تنمية مستدامة، ووضع أجندة أهداف منها الحد من الفقر والجوع، طاقة نظيفة، فرص عمل لائقة، وكلها اتفق عليها العالم، ومصر كانت سباقة في تبنى هذه الأهداف.

وأضافت وزيرة التخطيط: هذه الرؤية ساهمت فيها كأحد الخبراء وكانت رؤية تشاركية شارك فيها كل أبناء الشعب المصرى، وكانت لها أبعاد أساسية منها الرعبد الاقتصادى والبيئى.

وأكدت أن الأهداف التى اتفق عليها العالم جوتيرش، قال إن إحنا محتاجين خطة إنقاذ بسبب الأزمات التي يمر بها العالم، وقال إن هناك تراجع و50 % من الأهداف خرجت من السياق، لكن مصر وصلت إلى 70 نقطة، وتقدمنا 6 مراكز من وقت تقييم هذه الأجندة، ومصنفين صمن 26 دولة في العالم من الدول الملتزمة بتحقيق الأهداف حول العالم.

وزارة المالية

قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، "إن الفترة من 2011 إلى 2023 نستطيع أن نقسمها إلى 4 فترات، مؤكدا أن 30 يونيو 2013 كانت نقطة فارقة". 

وأضاف وزير المالية في كلمته خلال جلسة "الاقتصاد" في إطار مؤتمر حكاية وطن 2023، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الاقتصاد عاني من الأثار السلبية مثل التضخم والبطالة وتواضع معدلات النمو، معقبا: "الاقتصاد بياخد فترة علشان مش قادر فى الانطلاق حتى 2016".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جلسات مؤتمر حكاية وطن فعاليات مؤتمر حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن إنجازات الدولة المصرية مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز مؤتمر حکایة وطن وزیرة التخطیط

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة حابي

شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة "حابي" لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وخلال الافتتاح، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق مثل تلك المبادرة الجديدة يأتي تأكيدًا على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، مؤكدة إيمان الوزارة أن التغيير التحويلي يجب أن يكون قائمًا على صنع السياسات المدفوعة بالبيانات، والشراكات الاستراتيجية، وآليات التمويل المبتكرة، مضيفة أنه في عصر يتسم بتحديات عالمية كعدم اليقين الاقتصادي، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، موضحة أهمية أن يكون النمو ليس كميًا فحسب، بل نوعيًا وشاملًا ومستدامًا.

وأشارت "المشاط" الى أن رؤية إطار الوزارة للتنمية الاقتصادية، يقوم على ثلاث ركائز رئيسية تتمثل في صياغة سياسات قائمة على البيانات والأدلة لتوجيه صنع القرار الاستراتيجي من خلال القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل من خلال استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال تعبئة التمويل المحلي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر (E-INFS)، والتي تم إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.


وأضافت أن تلك المبادرات تعد خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر مرونة تجاه المناخ، ونابض اقتصاديًا، وشامل اجتماعيًا، تعكس ريادة مصر في العمل المناخي العالمي، وتوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تقود التغيير النظامي على المستويين الوطني والإقليمي.


وتابعت أن مصر عززت ريادتها في العمل المناخي الإقليمي والعالمي حيث استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ والمشاركة الفاعلة في الأجندة المناخية الدولية، بما أظهر كيف يمكن للدول النامية أن تقود صنع السياسات الذكية مناخيًا، وتطلق العنان للتمويل المناخي، وتنفذ إصلاحات مستدامة.


وأضافت أن في مؤتمر المناخ COP27، تحدثت مصر بصوت دول الجنوب العالمي، مما ضمن أن تكون إفريقيا والدول النامية الأخرى في قلب المفاوضات المناخية، مشيرة إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي يمثل إحدى الإنجازات الرئيسية وخطوة حاسمة لتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة التي تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ، متابعة أن أحد أهم نتائج COP27 تمثل في إطلاق منصة برنامج "نُوفّي" - العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - والذي يمثل نموذجًا رائدًا يعيد تعريف التمويل المناخي من خلال ربط احتياجات التنمية بآليات تمويل مبتكرة، حيث يمثل نموذج تقوده الدولة لتحويل السياسات إلى أفعال من خلال تأمين استثمارات عالية التأثير تتسق مع المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) لمصر.


وتابعت أنه من خلال "نُوفّي"، يتم بتنفيذ مشروعات متكاملة؛ تتمثل في ضمان الأمن المائي من خلال الإدارة المستدامة للموارد واستثمارات البنية التحتية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تعزيز المرونة الزراعية والاستخدام الذكي للموارد، وتسريع انتقال الطاقة النظيفة من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.


جدير بالذكر أن "حابي"، مركز السياسات المبتكرة للبيئة يأتي امتدادًا للمعمل المصري لقياس الأثر في قطاعات البيئة والطاقة والتغير المناخي، حيث لعب المعمل المصري، الذي تأسس من خلال شراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دوراً حيوياً في ترسيخ نهج السياسات القائمة على الأدلة عبر مختلف قطاعات التنمية في مصر، وسيكون "حابي" بمثابة منصة للتعاون، تجمع الخبراء والممارسين وصناع القرار لابتكار حلول تشكل مستقبل التنمية المستدامة في مصر وما بعدها.

مقالات مشابهة

  • أبرز مقوماتها الاقتصاد والثقافة والتعليم.. العراق في المركز الـ 98 عالمياً بمؤشر القوة الناعمة
  • يسلط مسلسل حكيم باشا الضوء عليها.. ما حكم الدين في تجارة الآثار؟
  • وزيرة التخطيط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقا أوسع للاستثمار
  • وزيرة التخطيط تُلقي كلمة بمجلس الأعمال المصري الإسباني المُشترك
  • منتدى الرؤية الاقتصادي.. 14 دورةً من التميز
  • وزيرة التخطيط: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من أهم أولويات الدولة
  • وزيرة التخطيط: الدولة تسعي لتعزيز التدريب المهني والتكنولوجي في المحافظات
  • وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»
  • وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة
  • وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة حابي