متجاهلة اتفاقية أوسلو.. قوات الاحتلال تواصل اقتحام مدن الضفة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها شبه اليومية لمدن ومخيمات في الضفة الغربية بحجة مطاردة مقاومين فلسطينيين، متجاوزة بذلك ما تم التوقيع عليه في اتفاقية أوسلو.
فقد نصت اتفاقية أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال عامي 1993 و1995 على تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق تخضع كل منها لسيادة أمنية وسياسية محددة.
ووفقا للاتفاقية، فإن المنطقة (أ) تشكل نحو 18% من مساحة الضفة، وتضم أبرز مدنها كلا من رام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، وبيت لحم، وأريحا، و80% من مدينة الخليل، وغزة.
وتنص أوسلو على السيطرة الفلسطينية الكاملة في هذه المنطقة إداريا وأمنيا، وتحظر دخول قوات إسرائيلية أو إسرائيليين إليها.
لكن إسرائيل أوقفت العمل بهذا النص خلال عملية "السور الواقي" التي نفذتها خلال الانتفاضة الثانية عام 2002، وبدأت مداهمة مدن المنطقة وإن كانت بتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
أما المنطقة (ب) -التي تشكل نحو 21% من مساحة الضفة- فتخضع إداريا فقط للسلطة الفلسطينية وأمنيا للاحتلال الإسرائيلي. بينما تشكل المنطقة (ج) المساحة المتبقية، أي ما يقارب 61% من مساحة الضفة وهي تحت السيطرة الإسرائيلية بالكامل ويتمدد بها الوجود الاستيطاني.
ومع توالي الاقتحامات الإسرائيلية وشبكات الطرق التي أنشأها الاحتلال بطول 980 كيلومترا، فإنه لم يفتت فقط المنطقتين (أ) و(ب)، ولكن ذلك أيضا جعل عمليات اقتحام مناطقهما -خاصة مدن المنطقة (أ)- أكثر سهولة وروتينيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم
المناطق_وكالات
أصيب فلسطينيون بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا ) بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الخضر وتمركزت في منطقتي “البوابة” و”الجامع الكبير”، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المنازل والمحلات التجارية، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عرابة جنوب جنين 13 فبراير 2025 - 7:23 صباحًا قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة جنين 11 فبراير 2025 - 7:43 صباحًايذكر أن قوات الاحتلال صعدت من اعتداءاتها اليومية على بلدة الخضر، عبر الاقتحامات المتكررة ومداهمة منازل الفلسطينيين ومحالهم التجارية ومهاجمة طلبة المدارس والمدنيين والتنكيل بهم.