محمود البزاوي: أتكسرت لما متقدرتش في شغلي.. وإيمانا مرتبط بأننا نخاف من بكرة والموت
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعرب الفنان محمود البزاوي عن استيائه الكبير، من انشغال البشر في التفكير في الماضي أو المستقبل، وعدم الالتفات للحاضر، أو التعايش مع اللحظة، حيث أوضح أن إيمان البشر حاليًا اصبح مربوطًا بفكرة الموت، أو الخوف من المستقبل، كما أشار إلى أنه شعر باليأس والانكسار، بسبب عدم تقديره في عمله.
وتحدث البزاوي عن هذا الأمر، خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، حيث قال: أكتر حاجة بخاف منها المجهول، إحنا أتربينا عليها وموجودة فينا، يا بنتكلم في اللي فات يا في الموت، إنما مبنفكرش في اللحظة الحالية، إيمانا بقا مرتبط بإننا نخاف من بكرة والموت والعذاب والعقاب، كل زمن له مشاكله ومصايبه، أهالينا ربونا على فكرة "اعمل حساب بكرة ممكن تموت"، هو الموت علينا حق، لكن غحنا لا نفكر في الآن، بنفكر في يا زمان حصل كذا يا بكرة هنموت.
كما أكد البزاوي أنه شعر بالانكسار والخذلان، بسبب عدم التقدير، وفي هذه الحالة، كان يلوم نفسه، موضحًا: مريت بموقف حسيت فيه أني أنكسرت لما محدش قدرني، لأن بفترض اني أنا اللي مقصر فبلوم نفسي، على أن الشخص مدنيش قدري، وبقنع نفسي بكدة عشان أعلم نفسي أكتر.
وأشار البزاوي إلى أنه، شخصًا يرتبط بالأشياء والأشخاص بشكل كبير، لذلك يكره الفراق في حياته: الفراق أسوأ حاجة في الدنيا، أنا شخص بيرتبط بكل حاجة بالتفاصيل والقعدة والطقوس، الفراق بيفصلني سواء كان من أشخاص أو أشياء.
وأضاف البزاوي: لي طقوس معينة في البيت، بحب الوحدة جدًا، في بيتي تقريبا معزول، بحب أقعد لوحدي كتير، لمة العيلة دا كلام بنضحك بي على نفسنا مفيش حاجة اسمها كدة، امينة رزق قلت لها يا هانم زمانكوا كان كويس؟، قالت لي انتو ليه شايفينا كده؟!.
وأخيرًا تحدث البزاوي عن والده: أبويا كان راجل طيب جدًا ونفسه يشوف عياله أحسن حاجة، كان عامل في شركة غزل ونسيج وأُمِي، لكن أتعلم في مدارس الشعب، اللي عملها عبد الناصر وقتها، وأمي ست فلاحة عادية، أبويا بيشتغل 3 ورديات في اليوم، مكناش بنشوفه لكن بنلتقي في الفطار أو الغدا، كان بيتنا دافي وفي ألفة بينا، ممكن أكون خدت منه طيبته في التصرف والسلوك، المسألة نسبية وأنت بتحكم أمورك حسب بيئتك وثقافتك ووعيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال تامر شلتوت الفنان محمود البزاوي
إقرأ أيضاً:
هل تفسير الأحلام علم؟.. أستاذ طب نفسي الأزهر يفجر مفاجأة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن تفسير الأحلام لا يُعد علمًا بالمعنى الأكاديمي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في الجامعات، بما فيها الأزهر، أي قسم يُعنى بتدريس تفسير الأحلام بشكل منهجي.
وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "هل تفسير الأحلام ده علم؟ لا، مش علم، مش هتلاقي في الأزهر، ولا في أي جامعة محترمة، قسم اسمه قسم تفسير الأحلام. ليه؟ لأنه اجتهادي، ما فيهوش نص قاطع".
بحلم على طول إني وقعت من مكان مرتفع؟.. أستاذ طب نفسي بالأزهر يفسر الظاهرة
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن محاولة تقديم تفسير ثابت لأي حلم على أنه قاعدة عامة هو أمر خاطئ: "لما تقول والله اللي شاف كذا يبقى معناه كذا، ده تبسيط مخل، وده نفس الخطأ اللي وقع فيه فرويد لما حاول يفسر كل الأحلام برموز جنسية في المدرسة التحليلية، وطلع غلط".
وأشار إلى أن كثيرًا مما يُنسب للإمام ابن سيرين في تفسير الأحلام غير دقيق، موضحًا أن "الكتاب المعروف باسم تفسير الأحلام لابن سيرين لم يؤلفه هو، وإنما جمعه أحد تلاميذه، وأضاف إليه آخرون كثيرون على مر العصور".
وحذر المهدي من الاعتماد على نتائج البحث عبر الإنترنت لتفسير الأحلام، قائلًا: "ناس بتحلم حلم وتدخل تكتبه على جوجل، ويطلع لها التفسير، ده يا جماعة ما ينفعش ناخده كأنه شيء مسلم بيه. مفيش حد يقدر يفسر الحلم غير صاحب الحلم نفسه".
وبيّن أن رمزية الحلم تختلف من شخص لآخر، ومن ثقافة لثقافة، ضاربًا مثالًا بذلك: "الكلب مثلًا، في مجتمعات غربية بيعتبر حيوان أليف ووفي وقريب من الإنسان، لكن في بيئات تانية، هو كائن مخيف وسعران، التعبان كمان، ممكن في ثقافة يكون رمز للخطر، وفي ثقافة تانية رمز مقدس".
وأكد أن تفسير الحلم يعتمد على ظروف حياة الشخص، ومعاني الرموز عنده هو، وليس بناءً على قوالب جاهزة.
وقال: "مش بالضرورة إنك تفسر الحلم عشان يؤدي وظيفته. هو بالفعل قدّى وظيفته؛ سواء في التنفيس، أو التخفيف، أو تحقيق الأمنيات، أو إشباع الرغبات. لكن لو قدرت تفك شفرته صح، ممكن يديك رسالة تستبشر بيها أو تاخد بالك منها، إنما ما تاخدهاش على إنها قضية مسلم بها وتفسير واحد ينطبق على الكل".