«التحقق الرقمي»: 6.3 مليون مستند رقمي موثقة بتقنية «البلوك تشين»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أصدرت منصة التحقق الرقمي، المدعومة بتقنية «البلوك تشين» للتحقق فوراً من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية في دولة الإمارات، التابعة ل«هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية»، 397 ألفاً و518 مستنداً رقمياً موثقاً خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2023 ليرتفع إجمالي أعداد المستندات الرقمية الموثقة الصادرة إلى 6 ملايين و370 ألفاً و59 مستنداً.
ودعت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات إلى استخدم المنصة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها للجهات الحكومية والخاصة والأفراد للتحقق من صحة وموثوقية المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية المشاركة في المنصة بشكل فوري دون الحاجة إلى المستند الورقي أو طلب نسخة طبق الأصل.
ووفقاً للمنصة بلغ إجمالي أعداد المستندات الرقمية الموثوقة التي تم التحقق منها عبر التحقق الرقمي منذ إطلاق المنصة في يناير/ كانون الثاني 2022، نحو 160 ألفاً و858 مستنداً لتعزز بذلك من سرعة التحول الرقمي الشامل الذي تشهده دولة الإمارات، فيما يبلغ عدد أنواع المستندات الرقمية التي تتيحها المنصة 31 نوعاً صادرة عن 13 جهة حكومية اتحادية ومحلية في الدولة.
وأوضحت «الحكومة الرقمية» أن منصة التحقق الرقمي، تعتمد على تقنية البلوك تشين التي تعمل سجلاً رقمياً مشتركاً، آنياً ومشفراً، لمعالجة وتدوين المعاملات والعقود والمستندات المختلفة، بما ينظم عملية الوثوق في البيانات والمستندات الرقمية، والتحقق من مصداقيتها من خلال التدقيق الرقمي، ومشاركة البيانات والمستندات، كما تتيح المنصة تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات. ودعت إلى الدخول عبر الرابط (https://uaeverify.gov.ae/howitworks) للاطلاع على كيفية الحصول على المستند الرقمي الموثوق والتحقق منه، وكيف تتحقق منصة التحقق الرقمي من أن المستند صادر عن مصدر موثوق، ولم تتغير محتوياته، وذلك من خلال مطابقة تجزئة «المستند الرقمي الموثوق» المسجل على البلوك تشين، كما ستوفر المنصة أيضاً حالة المستند من المصدر الرسمي، وبهذه الطريقة ستعرف ما إذا كان المستند أصلياً وصالحاً.
ويأتي إطلاق منصة التحقق الرقمي ضمن خارطة طريق حكومة الإمارات الرقمية 2021-2025، للوصول إلى هدف 100% خدمات حكومية رقمية من خلال التركيز على 3 مستويات تتمثل في الأفراد والشركات وموظفي الحكومة الاتحادية، استناداً إلى محاور ذات أولوية استراتيجية هي: توفير منصة رقمية موحدة وممكنات رقمية مشتركة، وتوفير بنية تحتية رقمية عالمية المستوى، وتمكين خدمات رقمية متكاملة سهلة وسريعة مصممة على أساس احتياجات المتعاملين، ورفع مستوى القدرات والمهارات الرقمية، وجهوزية التشريعات لضمان تحول رقمي سلس وشامل، ورفع كفاءة العمل الحكومي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تقنية بلوك تشين المستندات الرقمیة البلوک تشین
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
"العُمانية": يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بعنوان "المائدة جاهزة: تقاليد الطعام وموروثاته في العالم الإسلامي"، الذي بدأ عبر صفحة الفن الإسلامي لموقع "متحف بلا حدود" ضمن سلسلة المعارض الرقمية التي يقدمها المتحف؛ وتتمثل مشاركة المتحف من خلال مقتنيات متحفية تجسد قيم الضيافة والكرم العُمانية وتسلط الضوء على أنماط الحياة التقليدية في المجتمع العُماني، في إطار جهوده في التعريف بالموروث الثقافي العُماني.
يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بمجموعة من المقتنيات المتحفية التي تعكس أبرز الرموز الثقافية لسلطنة عُمان، خاصة في مجال الكرم والضيافة، وتبرز الصناعات النحاسية العُمانية التي تُعد من أقدم الحرف التقليدية، حيث يستخدم الحرفي العُماني النحاس في أدوات تحضير الطعام وتقديمه مثل القدور النحاسية التي تُستخدم لطهي الأرز والقمح والتمر، كما يتميز المتحف بعرض نماذج لأدوات الضيافة مثل "الصينية" التي تستخدم لتقديم القهوة العُمانية، ويعرض "السحلة" بشكلها الدائري المميز ونقوشها التي تنتهي بمزراب لغسل أيدي الضيوف، إضافة إلى "حاويات البخور" التي تُستخدم لتخزين اللبان والبخور.
كما يعرض المتحف إبريق القهوة العُماني التقليدي "الدلة" الذي يتميز بتصميمه الأنيق ويُعد من أبرز رموز الضيافة، وتجدر الإشارة إلى أن "القهوة العربية" مدرجة في قائمة التراث الثقافي اللامادي (اليونسكو)، وتركز المشاركة أيضًا على ثقافة الطيب واستخدام البخور والروائح العطرية في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، حيث تُعرض المباخر التي تستخدم دخان اللبان والبخور، إضافة إلى "المراش" التي تستخدم لرش ماء الورد على أيدي الضيوف بعد تقديم القهوة، مما يعكس عادات الضيافة العُمانية التقليدية.
وتتمثل الميزة الرئيسية للمعرض الرقمي في سهولة الوصول إليه بشكل لا مثيل له، مما يسمح للجمهور بالتفاعل معه بغض النظر عن موقعهم أو إمكاناتهم المادية، ويسهل الانتشار العالمي ويضفي طابعًا ديمقراطيًّا على المعرفة، ويشجع على الشمولية، متغلبًا على القيود الجغرافية والمالية للمعارض التقليدية، كما تتجنب المعارض الرقمية نفقات نقل وتأمين وحفظ القطع الأثرية ذات الطبيعة الحساسة مثل المخطوطات والصور الفوتوغرافية، التي يمكن أن تظل متاحة إلى أجل غير مسمى بصيغتها الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين تكبير الصور لاستكشاف تفاصيلها.
الجدير بالذكر، أن متحف بلا حدود هو متحف رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وتعريفية متنوعة من مختلف أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتجاوز الحدود الجغرافية، ويوفر المتحف منصة عبر الإنترنت تعرض مجموعة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تمثل ثقافات متعددة، ويسمح للزوار باستكشاف هذه المعروضات دون الحاجة إلى السفر، كما يُعد مثالا على كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما يتيح للأفراد فرصة التفاعل مع التراث الإنساني من أي مكان في العالم.