مديرة المخيم لـ«الاتحاد»: مراكز التأهيل ضرورة لإنقاذ أطفال «الهول» من التطرف
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني: توقيف 12 شخصاً بمخيم للنازحين السوريين «سينتكوم»: اعتقال ثاني قيادي «داعشي» في سوريا خلال أسبوعأكدت جيهان حنان، مدير «مخيم الهول» في شمال شرق سوريا، والذي يضم عائلات عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، بضرورة توفير مراكز تعليم وتأهيل وملاعب للأطفال لمساعدتهم على التعلم وممارسة الأنشطة الترفيهية، مشيرةً إلى أن إدارة المخيم تولي اهتماماً خاصاً بالأمهات اللاتي يشكلن حائط الصد الأول ضد الأفكار المتطرفة.
وأشارت جيهان في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن المخيم الذي يضم أشخاصاً من 54 جنسية عربية وأجنبية ويعتبر وفق بعض التقديرات أكبر مخيم احتجاز في العالم، تحوّل إلى «بؤرة إجرام» حيث شهد مئات حالات القتل وارتفاع مستويات العنف بين قاطنيه.
وأضافت: «رغم مرور عدة سنوات على وجود عائلات عناصر التنظيم الإرهابي والجهود المستمرة لإعادة تأهيلهم، تم رصد محاولات قتل عدة، خاصة بحق النساء والأطفال، إلى جانب تهريب بعضهم إلى خارج المخيم».
وأشارت مديرة المخيم إلى أن «الحوادث مستمرة من الموجودين داخل المخيم وتزايدت خلال الفترة الأخيرة على شكل طلب فدية، بالإضافة إلى حالات السرقات الكثيرة من قبل خلايا التنظيم».
وحذرت من أن «مخيم الهول» أصبح بيئة مواتية لكل شيء مخالف، خاصة فيما يتعلق بتجنيد العناصر الإرهابية، قائلةً: «حتى الأطفال بالمخيم يتسمون بالعنف ويلقون كل من يمر بجانبهم بالحجارة، وبالتالي يعتبر هذا الملف أمنيا بالكامل».
وأشارت جيهان إلى أنه يجري العمل على تنشئة الأطفال والاهتمام بالأمهات الذين يقضون أغلب الوقت مع أطفالهن وبالتالي يمثلون حائط الصد الأول ضد الأفكار المتطرفة، مطالبةً بوجود مركز للتأهيل داخل المخيم وبناء ملاعب لمساعدة هؤلاء الأطفال على الخروج واللعب وممارسة الأنشطة، بالإضافة إلى السماح لهم بالعودة إلى بلادهم. وطالبت مديرة المخيم بزيادة عدد مراكز التعليم، مشيرةً إلى أن الكثير من الأطفال لا يتلقون التعليم.
ورغم انخفاض عدد سكان المخيم من 73000 شخص قبل عدة أعوام، نتيجة السماح للآلاف من قاطنيه بالعودة إلى ديارهم الأصلية، إلا أن عدداً من الدول امتنعت عن استقبال رعاياها الذين سافروا للانضمام إلى «داعش».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مخيم الهول مكافحة الإرهاب سوريا داعش مكافحة التطرف إلى أن
إقرأ أيضاً:
لاعبو زد يزورون أطفال مستشفى السرطان 57357|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار لاعبو زد إف سي وأعضاء من الجهاز الفني ومجلس الإدارة، على رأسهم سيف زاهر، الرئيس التنفيذي للنادي ، مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال؛ لقضاء بعض الوقت مع الأطفال المرضى لإسعادهم وتقديم الدعم النفسي لهم خلال رحلة علاجهم.
وكان في استقبال الزوار الدكتور شريف أبو النجا، الرئيس التنفيذي لمستشفى 57357، وحرص اللاعبون على التفاعل مع الأطفال المرضى وإدخال جو من البهجة، كما التقطوا معهم الصور وقاموا بتوزيع الهدايا عليهم.
ومن جانبه، عبر سيف زاهر، الرئيس التنفيذي لنادي زد لكرة القدم، عن امتنانه لزيارة الفريق لمستشفى 57357 ولقاء الأطفال الذين يمثلون رمزًا حقيقيًا للقوة والإرادة الملهمة.
وأضاف أن الفريق وأعضاء الجهاز الفني كانوا حريصين على إتمام هذه الزيارة بهدف تقديم الدعم المعنوي لجميع الأطفال وإضفاء البهجة عليهم، مشيرًا إلى أن مستشفى 57357، تعد صرحًا طبيًا كبيرًا، يستحق الدعم المستمر في جميع أشكاله.
تأتي هذه الزيارة في إطار المسئولية المجتمعية لزد إف سي، لتقديم الدعم لمستشفى 57357، لاستكمال مسيرته في علاج مرضى السرطان، وكذلك دعم الأطفال الذين يتلقون العلاج بالمستشفى. ويسعى لاعبو ومسئولو زد إف سي، من خلال الزيارة، إلى تقديم نموذج ملهم لفرق كرة قدم أخرى بالدوري للمشاركة في جهود دعم المجتمع والفئات الأكثر احتياجًا.
وعقب انتهاء الزيارة، أطلق زد إف سي تحديًا بين الأندية المصرية عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه دعوة لناديي الأهلي والزمالك للمشاركة في أنشطة خيرية مماثلة، ومن ثم يتحدى الناديين فريقًا آخر للقيام بنشاط خيري، وذلك لتعزيز الارتباط الدائم بين الرياضة ودعم المجتمع.