رئيس بوركينا فاسو الانتقالي: الانتخابات ليست أولوية والدستور سيعدل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
واغادوغو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مقتل 20 مسلحاً في بوركينا فاسو مالي والنيجر وبوركينا فاسو توقع اتفاقا للدفاع المشتركاعتبر رئيس بوركينا فاسو الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري، في مقابلة عبر التلفزيون الوطني، أن الانتخابات في بلاده ليست «أولوية»، معلناً من جهة ثانية عزمه على إجراء «تعديل جزئي» للدستور.
وبعد عام تقريباً على وصوله إلى السلطة عبر انقلاب، تحدث تراوري عن الانتخابات المقرر إجراؤها نظرياً في يوليو 2024 قائلا للصحافيين: «إنها ليست أولوية، أقول لكم هذا بوضوح، بل إن الأمن هو الأولوية» في هذا البلد الذي يقوضه الإرهاب.
ورداً على سؤال عن احتمال إعادة صوغ الدستور، قال تراوري إن «النصوص الحالية لا تسمح لنا بالتطور في شكل سلمي». وأعلن تراوري عن «تعديل جزئي» للدستور، معتبراً أن النص المعتمد حالياً يعكس «رأي حفنة من المستنيرين» على حساب «الجماهير الشعبية». وعلى الرغم من قول تراوري إن الانتخابات ليست «أولوية»، إلا أنه أضاف أن «رهاننا لا يزال قائما» لتنظيم هذا الاستحقاق.
وأردف: «لن تكون هناك انتخابات تتركز فقط في واغادوغو وبوبو ديولاسو وفي بعض المدن المحيطة، يجب على جميع سكان بوركينا فاسو اختيار رئيسهم»، في إشارة منه إلى المدينتين اللتين بقيتا في منأى عن الهجمات الإرهابية المتكررة.
وتابع: «يجب أن نضمن الأمن»، وعندها «سيتمكن الناس من التحرك بحرية والذهاب إلى حيث يريدون لتنظيم حملات».
وتظاهر الآلاف في كل أنحاء البلاد دعماً للنظام العسكري، مطالبين باعتماد دستور جديد. ورداً على سؤال حول محاولة الانقلاب التي كشفت عنها الحكومة يوم الأربعاء الماضي، تحدث إبراهيم تراوري عن «أفراد تم استغلالهم»، مؤكداً أن لا مشكلة داخل المؤسسة العسكرية.
وجرى اعتقال أربعة ضباط في إطار هذه المحاولة، فيما ما زال اثنان آخران فارين. وعند توليه السلطة تحدث ترواري عن تدهور الوضع الأمني بعد أن تسببت أعمال العنف التي تنفذها الجماعات الإرهابية منذ 2015 بمقتل أكثر من 17 ألف شخص، وتهجير أكثر من مليونين في بوركينا فاسو وحدها.
وقال: «نحن في حالة حرب»، مشيداً بحسن تعاون المدنيين، الذين يعول على تجنيدهم، ليشكلوا رديفاً للجيش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو إبراهيم تراوري بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
بلجيكا تطلق سراح المغنية المالية رقية تراوري
قرر القضاء البلجيكي، يوم الأربعاء، الإفراج عن المغنية المالية رقية تراوري، التي كانت محتجزة في سجن هارين بالقرب من بروكسل منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك على خلفية نزاع حول حضانة ابنتها مع شريك حياتها السابق البلجيكي.
وبحسب ما أفاد به محامو الطرفين، توصلت تراوري إلى اتفاق مع الكاتب المسرحي البلجيكي يان غوسينس، شريكها السابق، بشأن حضانة ابنتهما. ووافق القضاء في بروكسل على هذا الاتفاق ضمن شروط معينة خلال جلسة مغلقة. وقال محاميها، ديمتري دو بيكو: “اليوم، تستعيد تراوري حريتها”.
يُذكر أن تراوري كانت قد أوقفت بموجب مذكرة اعتقال أوروبية في يونيو/حزيران الماضي في مطار روما أثناء وصولها لإحياء حفل موسيقي في إيطاليا. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نُقلت إلى السجن في بلجيكا بعد رفض القضاء الإيطالي طعونها لمنع تسليمها.
إلى جانب نجاحها الموسيقي، تُعرف رقية تراوري بدعمها اللاجئين، حيث أصبحت سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2015.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب