العراق: 107 وفيات نتيجة حريق قاعة الأفراح في نينوى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بغداد (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة صحة عراقية، أمس، وفاة 107 أشخاص جراء الحريق الذي شب في قاعة للأفراح في قضاء الحمدانية شمالي محافظة نينوى، والتي تبعد 400 كم شمالي بغداد.
وقالت دائرة صحة نينوى، أمس، إن من ضمن الوفيات 41 حالة غير متعرف عليها من بينهم خمسة أشلاء.
وأوضحت أنه تم إرسال كافة النماذج التي تم سحبها من الضحايا ممن لم يتم التعرف عليهم والأشلاء إلى الطب العدلي في بغداد لإكمال الإجراءات.
وكان حريق التهم قاعة للأفراح في قضاء الحمدانية شمالي محافظة نينوى ليل الأربعاء الماضي، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الوفيات والمصابين، وفق وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق نينوى محافظة نينوى
إقرأ أيضاً:
العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/-استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، تناول فيها قوات الحشد الشعبي العراقي.
وأشارت الخارجية العراقية إلى أن “استدعاء السفير اللّبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي وكان الأجدر بلبنان عدم إقحام العراق بأزمة لبنان الداخلية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، إن الحشد الشعبي “جزءُ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق”.
واعتبر أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق “لم يكن موفقاً”، مضيفاً أنه “كان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار الوكيل إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
وقال بيان الخارجية العراقية، إن السفير اللبناني أكد من جانبه على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق”،
وأضاف أنه وعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، و”العمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”.
وأشار إلى أن لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.
وكان الرئيس اللبناني قد أجاب احد الصحفيين لدى سؤاله عن سلاح حزب الله “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله، في الجيش ولا أن يكون وحدةً مستقلة داخل هذا الجيش. ويمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عدة”.