منتخب مصر لكرة القدم للصم يلتقي ألمانيا بربع نهائي كأس العالم بماليزيا.. غدًا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يلتقي منتخب مصر لكرة القدم للصم مع نظيره منتخب ألمانيا، غدًا الاحد، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم التي تستضيفها ماليزيا خلال الفترة من 23 سبتمبر وحتى 7 أكتوبر المقبل، بمشاركة 19 منتخباً.
ومن المقرر أن تقام مباراة منتخب مصر لكرة القدم للصم مع نظيره منتخب ألمانيا في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة.
وقدم الثلاثي عصام الحضري ومحمد النني وعبد الله السعيد لاعبو المنتخب المصري لكرة القدم، الدعم والمساندة والتحفيز للاعبي منتخب مصر لكرة القدم للصم قبل مواجهة ألمانيا وطالبوهم بتقديم مستوى جيد وتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور المقبل.
وكان قد تأهل المنتخب المصري إلى دور الثمانية عقب الفوز على نظيره منتخب غانا بنتيجة 9/0 في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم، بينما تأهل منتخب ألمانيا عقب الفوز على أستراليا بنتيجة 4/1.
وكان المنتخب المصري قد فاز على نظيره منتخب أمريكا بنتيجة 3/2، كما فاز على ألمانيا بنتيجة 3/1.
ويضم المنتخب في البطولة 24 لاعبا هم: محمد الهامى وحماده فاروق ومحمد السيد وأحمد عماد ومحمد عزت وسعيد أنور ومصطفى قدري ومحمد عبد الحميد ومحمد عماد والسيد شوقي وعادل طارق ونبيه سامح وقاسم أسامة ومحمد محمود وماهر محمد ومحمد أحمد وعبد السلام إبراهيم وصابر جمال والسيد أحمد ومصطفى فتحي وأحمد مسعود وعمر محمد وحسن نبيل ومحمد صالح وعبد الله محمود وعلى السيد ومصطفى عبد الحميد وإسماعيل محمد وعبد الرحمن عبد الله ومحمد طه وعمر سمير وماهر الجوهري ومصطفى عبد الستار.
فيما يضم الجهاز الفني والإداري كلا من: محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية رئيسا للبعثة ومعه السيد مسعود سالم رئيس لجنة الصم وشوكت النجار مدير فنى وفؤاد عبد الحميد مدرب عام وهشام سليمان مدرب حراس مرمى والسيد جمعه إداري وحماده حسنى أخصائي العلاج الطبيعي.
جدير بالذكر أن المنتخب المصري فاز بالميدالية الفضية في البطولة السابقة والتي أقيمت بتركيا عام 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب المصری نظیره منتخب
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي .. وواقعية رينارد
أحد أكبر المشاكل التي تواجه الكرة السعودية في العقدين الأخيرين، هو أننا لا نتعامل مع منتخبنا الوطني بواقعية.
نعم.. الواقعية. كرة القدم الحالية لا يوجد بها متسعٌ للتاريخ والأمجاد القديمة. ستسألني عزيزي القارئ.. ماذا تعني..؟
سأقول لك: إن أحد أكبر المشاكل التي تواجه المنتخب السعودي في العقدين الأخيرين جملة( كبير آسيا) وفي حقيقة الأمر أن هذا اللقب كان مستحقًا حتى العام 2000، أما بعد ذلك، فقد تغير الحال؛ لأنه وبمنتهى البساطة، كان لدينا الحجة بأن نُسمي منتخبنا هذا الاسم؛ بحكم أن المنتخب السعودي لعب 5 نهائيات كأس آسيا؛ فاز بثلاثة منها، لذلك سنجد اللقب مستحقًا.
ولكن.. وتحديدًا ما حصل بعد كأس العالم 2002 أصبحنا في آسيا بين سماء لم نستطع الوصول إلى سحابها، وبين أرضٍ أطلنا البقاء فيها بأجنحة لا تستطيع التحليق.
صعود لكأس العالم 2006، دون مُنجز، والوصول لنهائي كأس آسيا 2007 بمنتخب استطاع أن يحقق أكثر مما هو مطلوب منه، وبعدها…!!
أصبح الصعود لكأس العالم حلمًا لم نستطع تحقيقه لأكثر من عقد إلى أن وصلنا مجددًا في 2018 والعام 2022، أما البطولات فلم نعد نتذكرنا، والسبب في كل هذا جملة( كبير آسيا).
انضمت أستراليا، وتطورت اليابان وكوريا وإيران، وبدون أي إذنٍ من التاريخ.. أصبحنا نُذكر خلفهم.
التاريخ لم ينفع البرازيل عندما تغيرت كرة القدم؛ أصبح المنتخب البرازيلي منتخبًا عاديًا لا يهابهُ أحد، والعبرة بالنتائج، ففي كأس العالم التي تسيدتها البرازيل تاريخيًا، أصبح منتخب البرازيل مرشحًا رابعًا وخامسًا وسادسًا، بعد أن كانت دائمًا المرشح الأول، وكل هذا بسبب أن البرازيل لم تتعامل مع كرة القدم بواقعية، يتغنون بالتاريخ وبما حققوه سابقًا، ولكن ماذا عن الآن..!! الجواب.. لا شيء.
وأنا كمواطن سعودي أتمنى أن نتعامل مع منتخبنا بمثل هذه الواقعية ولعل الاتحاد السعودي بدأ يستوعب هذا الأمر، وتحديدًا بعد أن أعاد رينارد لتدريب المنتخب؛ لأنه مدرب واقعي، ويعتمد على ما يملك من إمكانات، وهذا ما نحتاجه في الفترة الحالية إلى أن نعود كما كنا.