صدى البلد:
2025-03-25@17:22:44 GMT

ميدفيديف: روسيا ستغزو المزيد من أراضي أوكرانيا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

تعهد ديمتري ميدفيديف، حليف بوتين الرئيسي، بأن روسيا سوف تغزو المزيد من أراضي أوكرانيا بينما احتفلت موسكو يوم السبت بالذكرى السنوية لضمها غير القانوني لأربعة أراضٍ أوكرانية.

أعلن الرئيس الروسي السابق أن النصر سيكون قريبًا لروسيا، حيث تواصل البلاد 'عمليتها العسكرية الخاصة' للقضاء تمامًا على 'نظام كييف النازي'.

وجاء بيانه المروع بعد عام واحد من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية ضمتها موسكو بعد سلسلة من الانتخابات المحلية المثيرة للجدل.

وفي حين يدعي الكرملين أن هذه الاستفتاءات جرت 'بما يتفق تمامًا مع المعايير الدولية'، فقد أدان الغرب الاستفتاءات بالكامل ولم يتم الاعتراف بها دوليًا.

وقال ميدفيديف اليوم إن 'العملية العسكرية الخاصة ستستمر حتى يتم تدمير نظام كييف النازي بالكامل وتحرير الأراضي الروسية الأصلية من العدو'.

'النصر سيكون لنا... وسيكون هناك المزيد من المناطق الجديدة داخل روسيا.'

وبينما يدعي بوتين أن السكان عادوا طوعًا إلى 'وطنهم الأم'، فإن دونيتسك ولوهانسك ومناطق كل من زابوريزهيا وخيرسون، لا تزال جزءًا قانونيًا من أوكرانيا بموجب القانون الدولي.

واحتفل الرئيس الروسي أيضًا بحدث اليوم - الذي يشار إليه الآن باسم 'يوم إعادة التوحيد' - حيث تعهد بأن 'لا شيء ولا أحد' سيوقفه في معركته.

بالأمس، تجمع المئات من المؤيدين في حفل موسيقي احتفالي في الساحة الحمراء في موسكو، رغم أن بوتين لم يكن حاضرا.

وتعهد بوتين قائلا: 'لا شيء ولا أحد يستطيع أن يكسر إرادة الملايين من الناس أو إيمانهم بالحقيقة والعدالة التاريخية'.

وأضاف أن 'الاختيار الحر الذي لا لبس فيه لإخواننا وأخواتنا حظي بدعم صادق من الشعب الروسي'.

لقد فهمنا وشعرنا بعمق بالشيء الأكثر أهمية: من خلال الدفاع عن مواطنينا في دونباس ونوفوروسيا، فإننا ندافع عن روسيا نفسها.

واضاف 'معًا، نحن نقاتل من أجل الوطن الأم، من أجل سيادتنا، وقيمنا الروحية، ووحدتنا، وانتصارنا.

متابعا 'أشكر جميع مواطني البلاد على هذا التضامن والوطنية'.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أراضي أوكرانيا الرئيس الروسي السابق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية الخاصة

إقرأ أيضاً:

أفق متجدد لإنهاء الحرب في أوكرانيا .. أجواء تفاؤلية تسبق اللقاء الأمريكي – الروسي بالسعودية

 

البلاد – جدة
تشهد الساحة الدولية تحولًا ملحوظًا في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، حيث يبرز التفاؤل الذي يخيم على التصريحات والمواقف الإيجابية لكلا الجانبين. فقد انعكست هذه الأجواء على المناقشات واللقاءات التي تسعى إلى تحقيق تقدم ملحوظ في معالجة الأزمة الأوكرانية، وهو ما يمهد الطريق لإنهاء صراع طويل الأمد باتفاق مشترك يضمن وقف إطلاق النار والحد من التصعيد العسكري. ويأتي هذا التطور في وقت تتضافر فيه جهود القوى الدولية لإيجاد حلول جذرية تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي، مما يجعل لمنصة السعودية دورًا دوليًا فعالًا وأساسيًا لتعزيز الحوار والتفاوض بين الأطراف المتنازعة.

من المقرر عقد لقاءات موازية يوم الاثنين في المملكة العربية السعودية تجمع وفداً روسيًا مع وفد أمريكي في إطار جهود إيجاد حل سياسي للصراع الروسي الأوكراني. أعرب المفاوض الروسي جريجوري كاراسين عن أمله في تحقيق “بعض التقدم” خلال هذه المحادثات، مؤكدًا على روح التفاؤل والإيجابية التي تميز الفريقين. وفي نفس السياق، لم تخلُ التصريحات من إشادة متبادلة بين القيادات؛ إذ وصف المسؤول الأمريكي ستيفن ويتكوف الرئيس بوتين بأنه رجل يتمتع بذكاء حاد وقدرة استراتيجية، مما يعكس تقديرًا مشتركًا يسهم في توفير مناخ إيجابي للمحادثات.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل اقتراح سابق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بوتين بشأن وقف متبادل لضرب منشآت البنية التحتية للطاقة، ما يسلط الضوء على استعداد الأطراف لاتباع خطوات جريئة نحو تحقيق وقف إطلاق النار وخلق بيئة ملائمة للتفاوض على تسوية سلمية.
وقد لعبت السعودية دورًا محوريًا في هذا السياق، إذ وفرت منصة دولية تسهم في استضافة الأطراف وإتاحة الفرصة لمباحثات حقيقية تخطو ببلورة مخرجات إيجابية على مستوى السياسة الدولية. وتعتبر السعودية لاعبًا مهمًا في دعم مبادرات السلام وتعزيز الأمن، لما لها من تاريخ في الوساطة والتفاوض في أزمات عدة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وقد أبرز لقاء سابق في السعودية بين وفد أمريكي وآخر روسي، أن العلاقات الروسية الأمريكية، رغم التوترات السابقة، مرشحة لتشهد تحولًا إيجابياً نحو جدية التعامل مع القضايا المشتركة؛ خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقة. ويُظهر هذا الموقف رغبة حقيقية في تخطي الخلافات والتوجه نحو الحوار البنّاء، ما يفتح آفاقًا جديدة لإنهاء الصراع في أوكرانيا وتحقيق استقرار ملحوظ في المنطقة.
وفي هذا الإطار، تمثل السعودية رمزًا للأمل والدور الوسيط الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي في إنهاء النزاعات وتعزيز سبل التعاون بين الدول الكبرى، مما يؤكد أهمية العمل المشترك والالتزام بالحلول السلمية لتحقيق مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للجميع.

مقالات مشابهة

  • موسكو وواشنطن تتفقان على هدنة لوقف استهداف منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا
  • بدء اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
  • خبير: ترامب يعتبر أوكرانيا “دولة تابعة”.. وواشنطن تمهد لصفقة مع موسكو
  • الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بممارسة ضغوط جديدة على موسكو لإنهاء الحرب
  • الكرملين: بوتين وترامب سيتحدثان مجدداً بشأن أوكرانيا
  • محادثات في جدة حول أوكرانيا وترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين
  • أفق متجدد لإنهاء الحرب في أوكرانيا .. أجواء تفاؤلية تسبق اللقاء الأمريكي – الروسي بالسعودية
  • مبعوث ترامب: الرئيس الروسي بوتين شخص جدير بالثقة
  • أوكرانيا تسجل 142 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية مع الجيش الروسي خلال 24 ساعة
  • بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا