كشف ملابسات حادثة الاعتداء على الطوف التجاري بدارفور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت لجنة محلية الكومة – السبت – عن ملابسات حادثة الاشتباكات بين مواطنين في المحلية وعناصر من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المرافق للقافلة التجارية والمساعدات الانسانية لولايات دارفور.
وقتل امس الجمعة 3 أشخاص وجرح 5 آخرين من سكان محلية الكومة اثر اشتباكات مسلحة مع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المكلفة بحراسة القافلة التجارية القادمة من الإقليم الاوسط لاقليم دارفور.
وكانت حكومة إقليم دارفور قد حذرت في وقت سابق بأن كل من يحاول اعتراض طريق القوافل التجارية سيواجه بالحسم بواسطة القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وذكرت لجنة أمن المحلية- في بيان القوة التي كانت تحرس القافلة تعرضت لاحداث وصفتها بالمؤسفة في البوابة الغربية لمدينة الكومة 60 كيلو متر شرقي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، وأضاف: وقع الاعتداء دون سابق انذار بعد ان ورد بلاغ للقوة المشتركة بحدوث اعتداء على بعض الشاحنات من قبل اشخاص متفلتين بمنطقة الحسين فتدخلت القوة وأدى ذلك الى اصابة احد سكان المنطقة.
واوضح البيان انه تم دعوة الزعماء الاهليين بالمنطقة لحضور اجتماع مشترك مع لجنة أمن المحلية وقادة القوة المشتركة بالمدخل الغربي لمدينة الكومة بغرض مناقشة تداعيات الحادث ووضع الحل الفوري لها.
وأضاف “بعد وصول وفد منطقة ام الحسين اطلق بعض المتفلتين من ابناء المنطقة أعيرة نارية على القوة المشتركة الأمر الذي جعل القوة تتعامل بالمثل، ما نتج عن ذلك مفتل 3 أشخاص واصابة 5 آخرين”.
فيما قال أحد مواطني محلية الكومة فضل حجب إسمه أن الحادث وقع بمنطقة أم الحسين بعد النقاش مع القوة المشتركة وتم إطلاق نار على أحد المواطنين وأضاف بعد ان فضل حجب اسمه: بعد الحادث إتفقت الإدارة الأهلية مع القوة المشتركة على الجلوس لإيجاد حلول لقضية القتيل، لكن أثناء ذلك قام ثلاثة من أهل القتيل بتجهيز اسلحتهم، الأمر الذي قابلته القوة المشتركة بإطلاق رصاص، فدخل الطرفان في تبادل لإطلاق النار.
وقال أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح قتلت بعد ذلك إثنين من المواطنين كانا مسلحين دون ان يكونا طرفاً في الأحداث أثناء عبورها في الطريق القومي من الكومة الى الفاشر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاعتداء حادثة كشف ملابسات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
لقي أكثر من 400 شخص مصرعهم في الهجمات التي نفذتها أخيرًا قوات الدعم السريع في إقليم دارفور غرب السودان، حسبما نقلت الأمم المتحدة عن مصادر موثوقة يوم الاثنين.
وكانت قوات الدعم التي تخوض حربًا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، كثفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.
أخبار متعلقة بحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربأبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامةومنذ أواخر الأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجمات برية وجوية على مدينة الفاشر نفسها ومخيمي زمزم وأبو شوك القريبين للنازحين.
ارتفاع المخاطر على المدنيينوقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني لوكالة فرانس برس: "أكد فريقنا السوداني مقتل 148 شخصًا، لكن هذا العدد أقل بكثير من الواقع وعمليات التحقق التي نجريها لا تزال جارية".
وأشارت إلى أن "مصادر موثوقة أفادت بمقتل أكثر من 400 شخص".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور - الأناضول
وجاءت تصريحاتها بعد أن شجب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان "الهجمات واسعة النطاق التي أوضحت بشكل جلي كلفة وقوف المجتمع الدولي مكتوف اليدين، على الرغم من تحذيراتي المتكررة من ارتفاع المخاطر على المدنيين في المنطقة".
أضاف أن "المئات من المدنيين، بينهم 9 على الأقل من العاملين في المجال الإنساني، قُتلوا"، محذرًا من أن "الهجمات أدت إلى تفاقم أزمة الحماية والأزمة الإنسانية المروعة أصلًا في مدينة عانت حصارًا مدمرًا فرضته قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي".
ضمان حماية المدنيينوأكد تورك أن "قوات الدعم السريع ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين، بما في ذلك من الهجمات ذات الدوافع العرقية، وتمكين المرور الآمن للمدنيين إلى خارج المدينة".
ومع دخول النزاع عامه الثالث، دعا تورك جميع الأطراف إلى "اتخاذ خطوات ذات معنى نحو حله".