شراكة إعلامية بين «أديبك 2023» ووكالة أنباء الإمارات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
وقّع معرض ومؤتمر «أديبك 2023» الذي ُيعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتستضيفه شركة «أدنوك» تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً» خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض اتفاقية شراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات( وام) تصبح بموجبها الوكالة شريكاً إعلامياً استراتيجياً ل«أديبك».
وبموجب اتفاقية الشراكة، ستعمل «وام» على تقديم تغطية مميزة للحدث العالمي قبل وأثناء وبعد انعقاده، وذلك عبر جميع منصاتها بهدف تعزيز انتشاره حول العالم إلى جانب توفير استوديو خاص بالحدث خلال أيامه الأربعة.
وقّع الاتفاقية محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» والمهندسة طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» المدير التنفيذي لشركة «أدنوك البحرية» وكريستوفر هدسون، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إم جي إيفينتس» الجهة المنظمة ل«أديبك 2023».
وأكد محمد جلال الريسي في تصريحات له بهذه المناسبة أنه تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، تسعى وكالة أنباء الإمارات «وام» من خلال شراكتها الإعلامية ل «أديبك 2023» إلى نقل رسالة إعلامية قوية وموثوقة إلى العالم بمختلف اللغات بما يدعم جهود الدولة إلى الجمع بين الأفكار والتطلّعات والاستثمارات والابتكارات التكنولوجية اللازمة لتعزيز عملية الانتقال في الطاقة والقضاء على انبعاثات الكربون والميثان.
وأوضح أن انعقاد «أديبك 2023» هذا العام تحت شعار يركز على إزالة الكربون يأتي مواكباً للجهود التي تبذلها «وام» لتسليط الضوء على أهمية تسريع وتيرة إزالة الكربون وتحقيق الانتقال في الطاقة وذلك بالتوازي مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف «COP28».ومن المقرر أن يكون «أديبك 2023» هذا العام النسخة الأكبر من هذا الحدث الدولي حتى الآن في ظل توقعات بحضور أكثر من 160,000 مشارك على مدى أربعة أيام، ويتضمن برنامج الحدث 10 مؤتمرات استراتيجية وفنية وأكثر من 350 جلسة وسيجمع أكثر من 1600 متحدث بما في ذلك أكثر من 40 وزيراً من أنحاء العالم و120 رئيساً تنفيذياً متخصصاً بمجال الطاقة.
ويأتي «أديبك 2023» في مرحلة حاسمة بالنسبة لقطاع الطاقة، حيث تتطلب التحديات المناخية وارتفاع الطلب على الطاقة اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة وتقديم حلول ملموسة، لذا فإن المؤتمر يعد فرصة لمختلف الأطراف المعنية لتوحيد الجهود من أجل قضية مشتركة.
من جانبها قالت طيبة الهاشمي: «في الوقت الذي تستعد فيه أبوظبي لاستضافة قطاع الطاقة العالمي في أديبك 2023، فإن فرص التواصل مع الجمهور من حول العالم متنوعة، وستساعد الشراكة مع «وام» على تعزيز وصول رسالة الحدث، بالإضافة إلى إنشاء محتوى غني بالمعلومات.و قال كريستوفر هدسون: «نحن نعمل على تنظيم النسخة الأكثر ثراءً من أديبك على الإطلاق، والتي تركز على تعزيز أهداف إزالة الكربون في العالم».
ويضم «أديبك» هذا العام مؤتمرين استراتيجيين جديدين. استجابة للدور المتزايد للهيدروجين في الجهود العالمية الهادفة إلى تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، تم تصميم مؤتمر أديبك الاستراتيجي للهيدروجين لمناقشة دور الهيدروجين في الاقتصادات العالمية، وأحدث الابتكارات التكنولوجية، والاستراتيجيات قصيرة المدى وطويلة المدى، والإجراءات المطلوبة لتوسيع نطاق اقتصاديات الهيدروجين في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، سيتضمن مؤتمر الحد من انبعاثات الكربون جلسات استراتيجية مع التركيز على الحاجة إلى سياسات مبتكرة، واستثمارات جديدة، وابتكارات تكنولوجية، ومصادر جديدة للطاقة، وإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة.
وسيشارك في برنامج معارض أديبك أكثر من 2220 شركة من مختلف قطاعات الطاقة. (وام)
طالع الخليج الاقتصادي
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أديبك وكالة أنباء الإمارات أنباء الإمارات إزالة الکربون أدیبک 2023 أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترسخ مكانتها قوةً دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة
رسخت دولة الإمارات مكانتها العالمية قوةً دافعة للتحول نحو الطاقة النظيفة، بمشاريعها المتطورة التي تسهم في تعزيز أمن الطاقة، وتلهم العالم في الابتكار والاستدامة في رحلتها إلى مستقبل أكثر ازدهارا.
وتحتفي الإمارات باليوم العالمي للطاقة النظيفة، في 26 يناير (كانون الثاني) ، وقد قطعت خطوات متسارعة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، لتصبح نموذجاً يُحتذى به على المستوى العالمي في التحول نحو الطاقة المستدامة والمنصفة للجميع. أهمية طاقة المستقبلوأكدت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، بهذه المناسبة، نجاح الجهود الرائدة للإمارات في تحقيق إجماع دولي على تاريخ 26 يناير (كانون الثاني) ليكون اليوم العالمي للطاقة النظيفة، والذي يتزامن مع ذكرى تأسيس "آيرينا"، لإبراز أهمية طاقة المستقبل، لأنها تحمي بيئة الكوكب وموارده، وتحفز التنمية المستدامة، وتوفّر فرص العمل وتعزز قطاعات الأعمال.
وقالت إن "دولة الإمارات تواصل تعزيز التوجّه العالمي نحو الاستثمار في المزيد من مشاريع الطاقة النظيفة من خلال شراكاتها الإستراتيجية، ومنصاتها الداعمة، وحلولها التمويلية لمبادرات مستدامة، لا سيما في المجتمعات النامية والهشة مناخياً".
ولفتت إلى أهمية دور الطاقة النظيفة في توسّع آفاق الاقتصاد الأخضر والدائري والمرن مناخياً، وإسهامها في تحقيق التعهدات المناخية كالتي أقرها اتفاق الإمارات التاريخي في "COP28"، وتعهد مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات ورفع كفاءة الطاقة مرتين بحلول 2030.
وتواصل الإمارات مسيرة الإنجازات على مستوى المشاريع الإستراتيجية في الطاقة النظيفة، حيث شهدت الأسابيع الأولى من العام الجاري إعلان إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه في العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة، والذي سيوفر الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة ويسهم في توفير نحو 1 غيغاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة، ويضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5 غيغاواط " تيار مستمر" وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 غيغاواط/ساعة.
وتستعد دولة الإمارات لتعزيز محفظة إنتاجها من الطاقة النظيفة بعد الاكتمال المرتقب لمحطة عجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الربع الثالث من 2026، حيث ستسهم المحطة في إنتاج 1.5 غيغاوات من الكهرباء، معززةً أهداف الحياد الكربوني بتخفيض يصل إلى أكثر من 2.4 مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية، ولتصبح واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية المستقلة في العالم.
وتملك الإمارات حالياً ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، وتهدف لتحقيق قدرة إنتاجية من الطاقة النظيفة بمعدل 14.2 غيغاوات بحلول 2030، ما يؤكد التزامها بتحقيق الطموحات العالمية والامتثال لاتفاقية باريس، حيث تعد أول دولة في المنطقة توقع هذه الاتفاقية.
ومن مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي يضيء المستقبل بطاقة شمسية مستدامة، إلى محطات براكة للطاقة النووية، التي ترسم ملامح عصر جديد من الكهرباء النظيفة، وصولاً إلى مبادرات الهيدروجين الأخضر التي تستشرف وقود المستقبل، تواصل الإمارات تعزيز محفظة مشاريعها الأكبر والأكفأ في العالم لترسم ملامح مستقبل مستدام يجمع بين الابتكار وحماية البيئة والمجتمعات.
وتضطلع محطات براكة، التي أنتجت حتى اليوم ما يقارب 88 ألف غيغاوات/ ساعة من الكهرباء الصديقة للبيئة، بدور حاسم في وضع الإمارات في مقدمة قيادة العمل المناخي، إذ أسهمت المحطات الأربع منذ تشغيلها حتى الآن في خفض انبعاثات كربونية تصل إلى أكثر من 43 ألف كيلوطن من الانبعاثات.
وأضافت دولة الإمارات المزيد من نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة في السنوات الست الماضية أكثر من أي دولة أخرى، حيث يأتي 75% من هذه الكهرباء النظيفة من محطات براكة، كما ينتج 40 تيراواط/ساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً في براكة، تعادل 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء، و85% من الكهرباء النظيفة في أبوظبي.
يذكر أن هذه الإنتاجية تعادل الطاقة السنوية لـ 45 مركز بيانات ضخم بقدرة 100 ميغاواط و16 مليون سيارة كهربائية.
ومع التشغيل الكامل للمحطات كافة، تعمل شركة الإمارات للطاقة النووية على استكشاف الفرص في تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات المصغرة، والمفاعلات المتقدمة، ومصادر الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين، وإنشاء مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية، بالإضافة إلى الاستثمار في المشاريع النووية الخارجية، وتعزيز الشراكات.