سلطان الجابر: إشراك شرائح المجتمع في COP28
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تنمية المجتمع» في أبوظبي: تعزيز جودة الخدمات المقدمة لكبار المواطنين عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة علياء عزان الهاجري مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على ضمان إشراك شرائح المجتمع كافة، وتوعية الأفراد بأخطار تغير المناخ وأهمية العمل المناخي، وتشجيعهم على دعم جهود خفض الانبعاثات وبناء مستقبل مستدام للجميع في كل مكان.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية خاصة بعنوان: «العد التنازلي لـCOP 28» حول الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل، وذلك في اليوم الختامي لـ«أسبوع مستقبل المناخ» الذي استضافه «متحف المستقبل»، بالتعاون مع مؤسسة «فكر» على مدار 5 أيام بمشاركة أكثر من 6300 من الخبراء والمتخصصين وطلاب الجامعات والمهتمين بمجالات البيئة والاستدامة من دولة الإمارات والمنطقة والعالم.
وشاركت في الجلسة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وأدارتها دبي بالهول، الكاتبة والروائية الإماراتية الحاصلة على منحة رودس، مؤسِّسة منصة «فكر».
وقال معالي الدكتور سلطان الجابر: «تتعامل الإمارات مع استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 بتواضع ومسؤولية وإدراك تام لأهمية العمل المناخي في تمكين العالم لمواكبة المستقبل».
وأوضح معاليه، تأثير تداعيات تغير المناخ على دولة الإمارات التي تقع في منطقة تتسم بالارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وندرة المياه والنظم الغذائية المهدَّدة، مؤكداً أننا نعيش في عالم مترابط، تؤثر فيه تداعيات تغير المناخ على الجميع في كل مكان. وأضاف: «هدفنا الأساسي من استضافة COP28 هو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ونسعى إلى تحقيق ذلك من خلال خطة عملنا التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. وعلينا الآن أن نغتنم الفرصة التي يتيحها COP28 لتوحيد جهود العالم بهدف تقديم حلول قابلة للتنفيذ وفعّالة للحد من تداعيات تغير المناخ».من جهتها، قالت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، خلال مشاركتها في هذه الجلسة: «نحن بحاجة إلى نهج يشمل كل شرائح المجتمع لمواجهة تداعيات تغير المناخ ودعم التحول إلى أنظمة مستدامة، ولذا يشكل احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل COP28 إحدى الركائز الأساسية لخطة عمل رئاسة المؤتمر وأعماله بشكل مستمر، في إطار الدور الذي أتولاه، مع الشركات والمستثمرين والمدن والمجتمع المدني والشعوب الأصلية بمن في ذلك النساء والشباب لضمان مشاركتهم بشكل ملموس وفعال في المناقشات المناخية والمساهمة في تحديد الحلول المطلوبة».
وأضافت: «كما أنني أدعو إلى اعتماد مبادئ تضمن الأثر الإيجابي على الطبيعة في تصميم وتنفيذ العمل المناخي، وبينما نشهد توافقاً أوثق بين أجندة المناخ والطبيعة فإننا بحاجة ماسة إلى تعزيز هذا التوافق وتنفيذه. سيشكل مؤتمر الأطراف COP28 لحظة محورية وأساسية لترسيخ الطبيعة كوسيلة مؤثرة وفعالة للحفاظ على إمكانية تحقيق أهداف اتفاق باريس».
كما شهد اليوم الختامي لأسبوع مستقبل المناخ تنظيم جلسة: «مجلس الشركات الناشئة المتخصصة بالمناخ»، التي أدارها فيصل كاظم من مركز الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، وسلطت الضوء على مجموعة من الموضوعات المناخية المهمة مثل حلول إدارة النفايات، وابتكارات الزراعة الذكية، واستخدام التكنولوجيا الزراعية، والإنتاج المستدام للمياه.
وشارك في الجلسة كل من، الدكتور سعيد الخزرجي، البروفيسور في جامعة خليفة والمؤسس لشركة مانهات، ولميس الهاشمي المؤسس المشارك لشركة بالميد، وأونور إلجون المؤسس المشارك لشركة كربون ساي فاي، وربيع الشعار المؤسس المشارك لشركة نضيرة، والدكتور جوزيف شميدهوبر الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة بيور هارفست، ولارا حسين وسيلين أورين الشركاء المؤسسون وأخصائيو التربة في ذا ويست لاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان الجابر الإمارات مؤتمر الأطراف تداعیات تغیر المناخ لمؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته تحت إدارة مجموعة M42
دبي (وام)
أخبار ذات صلة ميرا الكعبي: «عام المجتمع» مبادرة استراتيجية ترسّخ القيم الوطنية مذكرة تفاهم بين «M42» و«الصحة» الأوزبكيةأعلن الدكتور هزاع الظاهري، المدير التنفيذي للشركات الاستراتيجية بمستشفى الشيخ سلطان بن زايد، أن المستشفى، الذي يعد شراكة استراتيجية بين وزارة الدفاع ومجموعة M42، أصبح تحت إدارة المجموعة بشكل كامل اعتباراً من أول يناير.
ويعد المستشفى نموذجاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن يقدم خدماته لنحو 3 ملايين مستفيد من المواطنين والمقيمين في المناطق الشمالية، بالإضافة إلى منتسبي وزارة الدفاع وأسرهم.
وقال الظاهري على هامش مؤتمر ومعرض الصحة: «إن المستشفى، في إطار رؤيته المستقبلية، يعمل على تطوير وحدة العناية بالحروق، التي ستكون متاحة قريباً لتلبية احتياجات المرضى في هذا التخصص الحيوي. كما يتم العمل على تمكين المرضى من إجراء الفحوصات الطبية في مستشفى الشيخ سلطان بن زايد ومن ثم استشارة الأطباء المتخصصين في كليفلاند كلينك أو إمبريال كوليدج لندن، مما يسهل الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة من دون الحاجة للتنقل بين المستشفيات».
وأوضح الظاهري، أن المستشفى يضم 221 سريراً، منها 21 للعناية المركزة، ويعتبر الوحيد في الإمارات الشمالية الذي يستقبل مرضى برنامج «ثقة» من أفراد المجتمع في تلك المناطق. كما يستمر في تقديم خدماته للعسكريين وأسرهم في الإمارات، مما يجعله المركز الطبي الأول في المنطقة لتقديم الرعاية الصحية لمواطني الدولة.
وأضاف، أن المستشفى يتمتع بمرافق طبية متطورة تشمل قسماً واسعاً للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسم طوارئ، ووحدة للعناية المركزة، وغرفاً مخصصة للإجراءات العلاجية. ويقدم المستشفى مجموعة من الخدمات الطبية المتخصصة و أكثر من 20 تخصصاً طبياً في مجالات مختلفة، مثل طب الأسرة، الطب الباطني، علاج السكري، أمراض الغدد الصماء، طب القلب والأوعية الدموية، طب الأعصاب، جراحة العظام، طب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية.