صحيفة الاتحاد:
2025-03-03@20:29:11 GMT

سلطان الجابر: إشراك شرائح المجتمع في COP28

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تنمية المجتمع» في أبوظبي: تعزيز جودة الخدمات المقدمة لكبار المواطنين عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة علياء عزان الهاجري مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على ضمان إشراك شرائح المجتمع كافة، وتوعية الأفراد بأخطار تغير المناخ وأهمية العمل المناخي، وتشجيعهم على دعم جهود خفض الانبعاثات وبناء مستقبل مستدام للجميع في كل مكان.


جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية خاصة بعنوان: «العد التنازلي لـCOP 28» حول الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل، وذلك في اليوم الختامي لـ«أسبوع مستقبل المناخ» الذي استضافه «متحف المستقبل»، بالتعاون مع مؤسسة «فكر» على مدار 5 أيام بمشاركة أكثر من 6300 من الخبراء والمتخصصين وطلاب الجامعات والمهتمين بمجالات البيئة والاستدامة من دولة الإمارات والمنطقة والعالم. 
وشاركت في الجلسة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وأدارتها دبي بالهول، الكاتبة والروائية الإماراتية الحاصلة على منحة رودس، مؤسِّسة منصة «فكر».
وقال معالي الدكتور سلطان الجابر: «تتعامل  الإمارات مع استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 بتواضع ومسؤولية وإدراك تام لأهمية العمل المناخي في تمكين العالم لمواكبة المستقبل».
وأوضح معاليه، تأثير تداعيات تغير المناخ على دولة الإمارات التي تقع في منطقة تتسم بالارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وندرة المياه والنظم الغذائية المهدَّدة، مؤكداً أننا نعيش في عالم مترابط، تؤثر فيه تداعيات تغير المناخ على الجميع في كل مكان. وأضاف: «هدفنا الأساسي من استضافة COP28 هو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ونسعى إلى تحقيق ذلك من خلال خطة عملنا التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. وعلينا الآن أن نغتنم الفرصة التي يتيحها COP28 لتوحيد جهود العالم بهدف تقديم حلول قابلة للتنفيذ وفعّالة للحد من تداعيات تغير المناخ».من جهتها، قالت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، خلال مشاركتها في هذه الجلسة: «نحن بحاجة إلى نهج يشمل كل شرائح المجتمع لمواجهة تداعيات تغير المناخ ودعم التحول إلى أنظمة مستدامة، ولذا يشكل احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل COP28 إحدى الركائز الأساسية لخطة عمل رئاسة المؤتمر وأعماله بشكل مستمر، في إطار الدور الذي أتولاه، مع الشركات والمستثمرين والمدن والمجتمع المدني والشعوب الأصلية بمن في ذلك النساء والشباب لضمان مشاركتهم بشكل ملموس وفعال في المناقشات المناخية والمساهمة في تحديد الحلول المطلوبة».
وأضافت: «كما أنني أدعو إلى اعتماد مبادئ تضمن الأثر الإيجابي على الطبيعة في تصميم وتنفيذ العمل المناخي، وبينما نشهد توافقاً أوثق بين أجندة المناخ والطبيعة فإننا بحاجة ماسة إلى تعزيز هذا التوافق وتنفيذه. سيشكل مؤتمر الأطراف COP28 لحظة محورية وأساسية لترسيخ الطبيعة كوسيلة مؤثرة وفعالة للحفاظ على إمكانية تحقيق أهداف اتفاق باريس».
كما شهد اليوم الختامي لأسبوع مستقبل المناخ تنظيم جلسة: «مجلس الشركات الناشئة المتخصصة بالمناخ»، التي أدارها فيصل كاظم من مركز الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، وسلطت الضوء على مجموعة من الموضوعات المناخية المهمة مثل حلول إدارة النفايات، وابتكارات الزراعة الذكية، واستخدام التكنولوجيا الزراعية، والإنتاج المستدام للمياه.
وشارك في الجلسة كل من، الدكتور سعيد الخزرجي، البروفيسور في جامعة خليفة والمؤسس لشركة مانهات، ولميس الهاشمي المؤسس المشارك لشركة بالميد، وأونور إلجون المؤسس المشارك لشركة كربون ساي فاي، وربيع الشعار المؤسس المشارك لشركة نضيرة، والدكتور جوزيف شميدهوبر الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة بيور هارفست، ولارا حسين وسيلين أورين الشركاء المؤسسون وأخصائيو التربة في ذا ويست لاب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سلطان الجابر الإمارات مؤتمر الأطراف تداعیات تغیر المناخ لمؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تفتتح 54 مسجداً في كامل الإمارات

افتتحت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أكثر من 54 مسجداً في إمارات الدولة، قبل شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى تأهيل وصيانة أكثر من 152 مسجداً، وتوفير كل متطلبات المساجد من تجديد الفرش، والتكييف، وجودة الصوت وفق أفضل المعايير والممارسات التي تتبعها الهيئة.

وأكد الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، حرص الهيئة على التوسع في بناء المساجد ومواكبة التطور العمراني في المدن والضواحي الحديثة لتمكين شرائح المجتمع من أداء الصلوات الجماعية وتحقيق السعادة لهم، مشيداً بالدعم الكبير للهيئة من القيادة الرشيدة واهتمامها ببيوت الله وتوفير كل احتياجاتها، ومثمناً مساهمات المحسنين وأهل الخير والشركاء.
وأشار إلى أن "الهيئة تتبع استراتيجيةً بعيدة المدى في بناء العشرات من المساجد سنوياً وتلبية كل متطلبات المجتمع، من خلال ترسيخ الوقف في مجتمع الإمارات وتعزيز هذه الثقافة وبيان دورها في خدمة المجتمع عبر العديد من المجالات"، مؤكداً أن المساجد هي منبع الخير للمجتمع ورمز التعاون والتكافل والمودة انطلاقاً من رسالتها الدينية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • عبد الله بن بيه يحث أفراد المجتمع ومؤسساته على المساهمة في حملة «وقف الأب»
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • «دو» تطلق حملة «وتحيا الحياة بكم»
  • إطلاق علامة "من المجتمع للمجتمع" للاحتفاء بثقافة العطاء في أبوظبي
  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلق علامة «من المجتمع للمجتمع»
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشاركة منطقة الحدود الشمالية في حملة “جود المناطق2”
  • الأوقاف تفتتح 54 مسجداً في كامل الإمارات
  • الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
  • الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام