85 ألف مستفيد من برامج «معاً»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات.. نهج ثابت في دعم الأشقاء خلال الأزمات الإمارات.. ابتكارات علاجية تحيي آمال مرضى سرطان الدمأكدت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أن جهودها أثمرت في معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي، عبر تقديم الدعم إلى ما يزيد على 85 ألف شخص مستفيد من البرامج والمبادرات في مختلف القطاعات، حيث تم التعاون مع المؤسسات لتنفيذ 58 مشروعاً مجتمعياً، وتوجيه 78 مليون درهم لتمويل 5 مجالات رئيسية، بما فيها المجتمع والبيئة والبنية التحتية والتعليم والصحة، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، وتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية بين الأفراد والشركات على حدٍ سواء، ما يمكِّن الشركات من اختيار الأنسب من بين 30 برنامجاً ومبادرة تخدم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في أبوظبي، حيث تواصل هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، بفضل المساهمات الكريمة التي تتلقاها من الشركات وأفراد المجتمع، العمل على إنشاء قطاع ثالث مزدهر وتعزيز وتيرة البناء لمجتمع قوي ونشط ومتماسك.
وبينت أن الضرورة تقتضي أن تدرك الشركات دورها في العمل الجماعي والتأثير الذي قد ينتج عن إجراءاتها على الجهود التي تهدف إلى بناء مجتمع نشط وشامل من الناحية الاجتماعية، حيث يكتسب نشر الموارد أهمية كبيرة لضمان نجاح البرامج وإحداث التأثير الإيجابي طويل الأمد على المجتمعات، الأمر الذي يعكس ويبيّن الأولوية الكبيرة التي توليها هيئة «معاً» للشراكات. وأضافت: إنه بإمكان الجهود الفردية أن تُسهم بشكل فعال في بناء مجتمع متعاون حريص على المشاركة في المبادرات المجتمعية، حيث تحرص «الهيئة» على التنويه بدور الشركات والمؤسسات والأفراد ومساهماتهم الخاصة بالمسؤولية المجتمعية.
يشار إلى أنه بإمكان الشركات الاختيار بين البرامج والمبادرات، بما يخدم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في أبوظبي، ويغطي ذلك مختلف القطاعات، والتي تتضمن: أولاً القطاع الاجتماعي، حيث تهدف المشروعات إلى إنشاء مجتمع متكامل ومتماسك في أبوظبي، وضمان مستوى معيشي لائق لجميع أفراد المجتمع، وثانياً: قطاع التعليم، حيث تتيح المبادرات والبرامج فرصاً مميزةً ومناسبة لطلاب العلم للوصول إلى الخدمات التعليمية، وثالثاً: قطاع الصحة، فتشمل المبادرات تسهيل الرعاية العلاجية والوقائية والتأهيلية، ورابعاً: قطاع البيئة، حيث توجّه المشروعات البيئية المبتكرة لزيادة التأثير، بالتعاون مع شركاء النجاح والمجتمع؛ بهدف دعم البيئة وحمايتها. خامساً: تقوم مبادرات قطاع البنية التحتية، على إنشاء بيئة معيشية مثالية للجميع في أبوظبي، من خلال توفير المرافق والخدمات الكافية، لتحقيق مستوى عالٍ من جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات هيئة المساهمات المجتمعية فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
#سواليف
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن #الجيش_الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من #القنابل بما في ذلك #قنابل_الفوسفور_الأبيض على قطاع #غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان ، أن #المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع #غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال #الحرب_العالمية_الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن “قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود”.
مقالات ذات صلة أ.د بني سلامة يكتب .. عبيدات قدم رؤيته الشاملة والبعيدة النظر حول الأخطار المحدقة بالأردن 2024/11/07وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع #الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن “الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود”.
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن “المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر”.
وأشارت السلطة إلى أن “المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية”.
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.