صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@01:55:01 GMT

85 ألف مستفيد من برامج «معاً»

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات.. نهج ثابت في دعم الأشقاء خلال الأزمات الإمارات.. ابتكارات علاجية تحيي آمال مرضى سرطان الدم

أكدت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أن جهودها أثمرت في معالجة الأولويات الاجتماعية في أبوظبي، عبر تقديم الدعم إلى ما يزيد على 85 ألف شخص مستفيد من البرامج والمبادرات في مختلف القطاعات، حيث تم التعاون مع المؤسسات لتنفيذ 58 مشروعاً مجتمعياً، وتوجيه 78 مليون درهم لتمويل 5 مجالات رئيسية، بما فيها المجتمع والبيئة والبنية التحتية والتعليم والصحة، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، وتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية بين الأفراد والشركات على حدٍ سواء، ما يمكِّن الشركات من اختيار الأنسب من بين 30 برنامجاً ومبادرة تخدم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في أبوظبي، حيث تواصل هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، بفضل المساهمات الكريمة التي تتلقاها من الشركات وأفراد المجتمع، العمل على إنشاء قطاع ثالث مزدهر وتعزيز وتيرة البناء لمجتمع قوي ونشط ومتماسك.

 
وبينت أن الضرورة تقتضي أن تدرك الشركات دورها في العمل الجماعي والتأثير الذي قد ينتج عن إجراءاتها على الجهود التي تهدف إلى بناء مجتمع نشط وشامل من الناحية الاجتماعية، حيث يكتسب نشر الموارد أهمية كبيرة لضمان نجاح البرامج وإحداث التأثير الإيجابي طويل الأمد على المجتمعات، الأمر الذي يعكس ويبيّن الأولوية الكبيرة التي توليها هيئة «معاً» للشراكات. وأضافت: إنه بإمكان الجهود الفردية أن تُسهم بشكل فعال في بناء مجتمع متعاون حريص على المشاركة في المبادرات المجتمعية، حيث تحرص «الهيئة» على التنويه بدور الشركات والمؤسسات والأفراد ومساهماتهم الخاصة بالمسؤولية المجتمعية. 
يشار إلى أنه بإمكان الشركات الاختيار بين البرامج والمبادرات، بما يخدم الأولويات الاجتماعية الرئيسية في أبوظبي، ويغطي ذلك مختلف القطاعات، والتي تتضمن: أولاً القطاع الاجتماعي، حيث تهدف المشروعات إلى إنشاء مجتمع متكامل ومتماسك في أبوظبي، وضمان مستوى معيشي لائق لجميع أفراد المجتمع، وثانياً: قطاع التعليم، حيث تتيح المبادرات والبرامج فرصاً مميزةً ومناسبة لطلاب العلم للوصول إلى الخدمات التعليمية، وثالثاً: قطاع الصحة، فتشمل المبادرات تسهيل الرعاية العلاجية والوقائية والتأهيلية، ورابعاً: قطاع البيئة، حيث توجّه المشروعات البيئية المبتكرة لزيادة التأثير، بالتعاون مع شركاء النجاح والمجتمع؛ بهدف دعم البيئة وحمايتها. خامساً: تقوم مبادرات قطاع البنية التحتية، على إنشاء بيئة معيشية مثالية للجميع في أبوظبي، من خلال توفير المرافق والخدمات الكافية، لتحقيق مستوى عالٍ من جودة الحياة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات هيئة المساهمات المجتمعية فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

«سند السنع» تعزّز الهوية وتبرز القيم المجتمعية

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
يزخر «مهرجان الحصن» بالمشاهد الثقافية والاجتماعية الحية، التي حوّلت قلب أبوظبي إلى ساحة نابضة بالحياة، فإلى جانب الأسواق والعناصر التراثية والقصص الملهمة، ضمن تفاعل جماهيري كبير، ترسخ قيم المجتمع في رسالة ناعمة تعزز لُحمة المجتمع وتضيء على الأجداد وعاداتهم الأصيلة. 
استكمالاً لسلسلة المسرحيات التي قدمها خلال السنوات الماضية، يعرض هذا العام «مهرجان الحصن» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويتواصل حتى 9 فبراير المقبل، مشاهد جديدة من الحياة اليومية والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع الإماراتي، من خلال مسرحية «سند السنع» وتدور أحداثها في «فريج» تاريخي بأبوظبي، حول الصبي «سند»، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يُظهر ذكاءه وحبّه للمعرفة عبر مساعدته لجيرانه، مُبرزاً قِيم الترابط المجتمعي في الماضي، حيث يتكئ العمل المسرحي على أهمية تكريس وتعزيز دور الأسرة في المجتمع، وتعزيز القيم والهوية الوطنية والعادات والتقاليد ضمن منظومة تقوم على التسامح وحب الآخر.

ترابط مجتمعي
تشهد مسرحية «سند السنع» من تأليف الكاتبة شيخة الجابري، إقبالاً واسعاً من قبل الزوار، حيث تسلط الضوء على عادات وتقاليد المجتمع من خلال خمسة مشاهد حية، ترافقها العديد من الصور المجتمعية الأخرى التي ترتكز على قيم التضامن والتعاون والترابط الأسري حاملة الكثير من الدلالات. 
وقد تم تأليف المسرحية خصيصاً للمهرجان، لتروي بحس التشويق مشاهد من قصة أبوظبي التاريخية وما تعكسه من قيم التكاتف والترابط المجتمعي التي شكلت أساس الحياة في المدينة منذ بدايتها، إلى جانب شخصيات مثيرة للاهتمام لعبت دوراً أساسيات في حياة «الفريج»، حيث يظهر سند في المشهد، بعد أن احتفلنا العام الماضي بمولده مع أبويه مبارك وقماشة، ليصبح هذه السنة صبياً كامل الحضور بحبه للمعرفة وسرعة بديهته في محاولة لإيجاد حلول ذكية لمجتمعه.

حياة «لوّلين»
ضمن مساحات مفتوحة، يستمتع جمهور المهرجان بمشاهد المسرحية التي تزاوج بين الدعابة والتشويق، وتأخذ الزوار في رحلة معرفية، لتطلعهم على جانب من حياة «لوّلين» وأسلوب معيشتهم وكيف كانوا يستقبلون الأجهزة الجديدة الوافدة عليهم من مختلف أنحاء العالم مثل الراديو والسينما (السيلما)، وكيف كانت الأسرة الممتدة تحتوي الأبناء والأحفاد، وكيف كان المجتمع مترابطاً ومتعاوناً، حيث يعطف الكبير على الصغير، ويحترم الصغير الكبير، وغيرها من العادات السائدة بين جميع أهل «الفريج». 
وهذا العرض المسرحي يستقطب الزوار ويجبرهم على التنقل من مشهد لآخر، ليتعرفوا على عناصر التراث الغنية التي تزخر بها أبوظبي، وفي نفس الوقت يناقش القيم المجتمعية الأصيلة التي تميز بها المجتمع الإماراتي حتى اليوم.

أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» يكشف الستار عن معرض «ملوك أفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه» الهاشمي: نواصل مبادرات تعزيز التماسك الاجتماعي لتحقيق «رؤية القيادة»

مسرح مفتوح
وقالت الكاتبة شيخة الجابري، مؤلفة العرض المسرحي «سند السنع»، إن المسرحية تستكمل عرض الطقوس الخاصة باستقبال المولود التي تم تقديمها العام الماضي، موضحة أن المشاركة في «مهرجان الحصن» فرصة حقيقية لتسليط الضوء على عنصر مهم من عناصر تراث إمارة أبوظبي، خاصة أن المسرحية التي كتبتها تتميز بالواقعية وترصد عادات وتقاليد مجتمعية وصوراً ارتبطت بالذاكرة الشعبية لأهل الفريج. 
وأضافت الجابري «سعيدة بتكليفي بهذا العمل الفني للمرة الثانية، وهذا التشريف وضعني أمام مسؤولية حقيقية، لترجمة العادات والتقاليد والمشاهد المجتمعية التي ارتبطت بالذاكرة الجمعية لأهل الإمارات، لأنقل الفكرة على الأرض، من خلال كتابة نص يستقطب جمهوراً عريضاً يتداخل مع الممثلين في مكان مفتوح ومساحة واسعة بأرض المهرجان.
ولفتت الجابري إلى أنها سبق وكتبت مسرحيات في العديد من المناسبات، لكن الاختبار الحقيقي هو الكتابة لـ«مهرجان الحصن»، موضحة أن «سند السنع»، تنقل قيم السنع وعاداته وتقاليده إلى المجتمع على لسان طفل عمره 15 عاماً، فالسنع لم يأت من فراغ وإنما من رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على وجود مجتمع متماسك ينشأ أبناؤه على القيم والتقاليد التي سار عليها الأجداد، ضمن مجتمع منفتح على العالم، يتمتع بصفات التلاحم والتسامح والاستقرار المستدام.

5 مشاهد
أكدت شيخة الجابري أن مسرحية «سند السنع»، تتكون من 5 مشاهد، ويقوم ببطولتها مجموعة من الممثلين وعدد من الأطفال، وهذه المشاهد تتمثل في: المزرعة (العزبة)، والطارش، والفزعة، والسيل، والسينما (السيلما)، وهذه المشاهد تعود لأواخر الستينيات، بداية بمشهد «العزبة» حيث يتعلم «سند» في الصحراء، ليشتد عوده ويتحمل المسؤولية، وفي مشهد «الطارش»، أو مندوب البريد الذي ينقل العلوم والرسائل والوصايا، في وقت كان رجال الفريج يذهبون للعمل في بعض الدول المجاورة، يتم تسليط الضوء على سند وكيفية تعامله مع المندوب في خطاب يتضمن الاحترام والود لكبار السن، وفي مشهد «الفزعة» يظهر بيت خال سند، الذي يقوم بتوسيع بيته بمساعدة أبناء الفريج في توفير مواد البناء له، وهنا يبرز احتواء الخال لسند ومساعدة سند لخاله، الذي له 5 من الأبناء، تأكيداً على أهمية الإنجاب لمساعدة الآباء في مواجهة أعباء الحياة في ذلك الوقت. 

مشهد السينما
في المشهد الثالث «السيل»، تمتزج فيه الكوميديا مع الغوص في الماضي، حيث كانت الأمطار والسيول تجتاح البيوت، وهنا، وفق الجابري، يتم التأكيد على دور الأسرة الممتدة، حيث يهرع الجميع وقت الشدة نحو الدار الكبيرة، حيث يقطن الجد والجدة، ليظهر الجد في المشهد راوياً حكايات البحر وما يصاحبها من مخاطر وصبر، وهنا تبرز قيم التعاضد والتلاحم بين أفراد المجتمع، فيما يُعتبر مشهد السينما (السليما)، كما كان يتم نطقها، فاكهة العرض، حيث تبرز المسرحية تفاعل أهل الفريج مع السينما والإقبال عليها بشغف وحب.

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة في ألمانيا تحذر من تحويل الأموال الشركات صحية وسيطة
  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • عضو بـ«الشيوخ»: إطلاق برنامج جديد للحماية الاجتماعية خطوة مهمة لتخفيف الأعباء
  • مبروكة: لابد من مواكبة التحديثات التي يشهدها قطاع الطباعة
  • مروان آل علي: ملتزمون بدعم الشراكات المجتمعية
  • «سند السنع» تعزّز الهوية وتبرز القيم المجتمعية
  • وزير العمل: حزمة برامج الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمان الوظيفي للعامل أولوية لدينا
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • السيدة الأولى لكينيا تزور وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية وتطلع على برامج الحماية الاجتماعية
  • الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية حيال عدد من الشركات السياحية "دون ترخيص"