قانونية مستقبل وطن: مؤتمر "حكاية وطن" يعكس رؤية الدولة فى التعامل مع التحديات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مؤتمر "حكاية وطن" بمثابة رؤية ثاقبة للدولة المصرية بشأن التعامل مع مختلف الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، وعرض الانجازات التى شهدتها الأيام الأخيرة، وهذا يعنى أن هناك مؤسسات تعامل وفقا لمنهجية لتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن هذا التخطيط وهذه الرؤية كانت غائبة فى العصور السابقة، وكان يتم التركيز على مشروعات بعينها على حساب مشروعات أخرى او جوانب أخرى، فعلى سبيل المثال هناك مشروعات قومية يوجد تدنى فى مستوى الرعاية الصحية أو ملف الحماية الاجتماعية، ولكن خلال السنوات الأخيرة يوجد توحيد للجهود فى مختلف الملفات مما يعنى استعادة الدولة المصرية لقوة مؤسساتها بعدما كانت تعانى من حالة اللادولة.
وأكد عبد اللطيف، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تشهد إنجازات غير مسبوقة، قائلا:" هذا بلغة الأرقام وليس كلام مرسل، وبالعين المجردة الجميع يرى ما يجرى على أرض الواقع، وأصبح المواطن فى الشارع يلمس ما يجرى فى الدولة المصرية من تغييرات جذرية فى كافة الملفات، وفى كل ربوع الجمهورية، فى القرية والمدينة والريف والنجوع والتوابع والمدن والأحياء، الجميع يرى بعينه ما يجرى على الأرض من مشروعات سواء خدمية تمس المواطن بشكل مباشر أو تنموية تساهم فى دعم الاقتصاد القومي".
وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن هذه المشروعات أعادت للدولة المصرية مكانتها مرة اخرى، ففى الوقت الذى كان الجميع يتحدث عن كيفية استعادة الدولة لمؤسساتها مرة أخرى نجد الدولة المصرية عادت بقوة لمكانتها الإقليمية والأفريقية والعربية والدولية، وهذا من ضمن الانجازات التي قد لا تمس المواطن بشكل مباشر ولكنها من اعظم الانجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاية وطن رؤية مصر 2030 حزب مستقبل وطن مشروعات قومية ملف الحماية الاجتماعية الرعاية الصحية الاقتصاد القومى الدولة المصریة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة
كتب / حسنين تحسين
"الحلول ليست للمشاكل فقط و لكن للظروف ايضًا" مشكلة الكهرباء بالعراق مشكلة واقعية إلى حد الملل من البحث عن حلول لها. عولجت تقليديًا إلى حد التخدير و لا حل بالأفق إلا حلول خارج الصندوق، و هذا قطعًا لا يقبله مصاب بالمرض الهولندي!
الكسل الحكومي مرض يصيب الدول ذات الكوادر الضعيفة فنيًا و اداريًا و التي تحكم شعب بسيط و عاش بفوضى القرارات إلى حد فساد عقلية الانتماء. هذا ما يفسره عدم اعتراض الكوادر المتقدمة بالوزارات المعنية بمجال الطاقة بداية العقد الماضي على بناء العراق لمحطات كهربائية تعمل بوقود الغاز، على الرغم من عدم إنتاج العراق للغاز او عدم قدرته على استغلال حقوله!! بسبب ضعف الكوادر غير المؤهلة للتطوير و التفكير بحلول حيث اثبتت التجربة ان بعد عام الاحتلال الامريكي 2003 و لا مشروع قومي بالعراقي قام بسواعد الكوادر الفنية، هذا الواقع المؤلم و اسبابه كثيرة.
المهم الان نحن امام مشكلة أشارنا لها بمقالات سابقة و هي مشكلة الوقود لمحطاتنا الكهربائية و كذلك الزيادة العشوائية غير المنطقية بالحاجة الفعلية للطاقة، و على ما يبدو انه لا حل متاح إلا الطاقة الشمسية و بما ان النكسة ستحدث فجأة سيكون المواطن غير مستعد في حين المستغلين للحاجة قد اعدوا العدة لذلك على الدولة حماية المواطنين من فقدان الطاقة و كذلك من استغلال ضعاف النفوس، حيث سترتفع اسعار الألواح و البطاريات و كذلك نصب المنظومات و مسؤولية الدولة عدم ترك المواطن يواجه مصيره بسبب فشل متراكم ليس له ذنب فيه.
ما الحل؟ الحل الذي نقترحه مفيد للحكومة و للمواطن، و هو ان تقوم الدولة هي بنصب منظومات الطاقة الشمسية بالبيوت و هي من تبيع المواد اللازمة لكل مواطن يريد نصب هذه المنظومة و ذلك من خلال تأهيل كوادرها الوسطية لهذا الأمر البسيط فنيًا، و بذلك نحافظ على السعر المعقول و تبعث الدولة رسالة للمواطن انها تساعد بالحلول و بدل ان تخسر اموال ستجني هي الاموال بدل الجلوس و العويل و اليأس بانتظار رحمة الدول، و بذات الوقت يكسب المواطن الراحة و الاستقلال بموضوع الطاقة.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة