علق الدكتور  طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي، على اهتمام الدولة المصرية بالبنية التحتية خلال السنوات الماضية قائلًا:  "القيادة  السياسية  قررت أن لديها مسئولية بناء البنية التحتية وليس بنايات فقط ولكن البنية التحتية في التعليم والصحة والإنسان نفسه".

خالد عيد يعلن قائمة غزل المحلة لمواجهة حرس الحدود غدًا الأحد في الدوري المصري ضريبة على المدارس والمستشفيات.

. مرشح رئاسي محتمل يكشف عن برنامجه (فيديو)  الحياة المستقبلية للمصريين

وقال "أبو غزالة"، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إنه يتم التركيز على بناء الأساسيات من أجل الحياة المستقبلية للمصريين، موضحًا أن الإعلام المصري لا يركز على هذا الجانب بالشكل الكاف، ويركز على أن هناك أزمة.

هناك دول ترشي المواطنين بالترفيه

وأوضح أن التركيز على البنية التحتية يحتاج لتخطيط إعلامي، مشددًا على أن العمل القائم الآن في مصر هو من أجل المستقبل، حيث أن هناك دول ترشي المواطنين بالترفيه.

   

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدولة المصرية البنية التحتية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية


 

ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن  أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع 
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى "  الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده  ، ما أحوجنا  لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • مقترح اقتصادي لاعادة العمل بخط انبوب النفط العراقي السوري
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
  • المساوى يتفقد سير العمل في كهرباء منطقة تعز والمؤسسة المحلية للمياه
  • السيسي يتابع تحديث البنية التحتية للمطارات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب
  • شادي محمد لـ إمام عاشور: هناك ملايين ضدك وتحتاج التركيز لتحظى بدعم جمهور الأهلي
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • مصر 2000: خطة استراتيجية في الدولة لتطوير البنية التحتية الرياضية
  • برج الجدي.. حظك اليوم السبت 21 ديسمبر: «التركيز يصنع الفرق»
  • إنجازات «العمل».. ترسيخ ثقافة الأعمال الحرة والتركيز على الحرف ومهن المستقبل
  • قوات العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية في مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة