مزارعو العين يحصدون جوائز «الفرض» في «ليوا للتمور»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة 85 ألف مستفيد من برامج «معاً» شرطة أبوظبي: إنجاز الترجمة الأمنية وفق أفضل الممارسات العالميةتختتم اليوم، فعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور، والتي استمرت 11 يوماً بعد قرار اللجنة المنظمة تمديد المهرجان يوماً إضافياً لتنتهي الفعاليات في الأول من أكتوبر، وذلك عبر إفساح المجال أمام الزوار للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها خلال دورته الثانية التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وحرصت اللجنة المنظمة على توفير باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج المتميزة التي تلبي احتياجات وطموحات الجمهور الكبير سواء من داخل الدولة وخارجها وتلامس اهتمام كل الفئات العمرية والثقافية في المهرجان.
وشهدت منافسات مزاينة التمور فئة الفرض المقامة ضمن فعاليات المهرجان قوة وندية ومنافسة شديدة تمكن خلالها أصحاب مزارع العين في فرض كلمتهم، وحصد نتائج جميع المراكز العشرة الفائزة في ظل منافسة قوية بين أصحاب المزارع من مختلف أنحاء الدولة.
وأسفرت النتائج عن فوز سلطان سعيد العرياني بالمركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني راشد سعيد العرياني، وفي المركز الثالث علي سعيد العرياني، وفي المركز الرابع مطر علي مفتاح الشامسي، وفي المركز الخامس حمد سالم الشامسي، وفي المركز السادس بني علي مفتاح الشامسي، وفي المركز السابع حمدان محمد العرياني، وفي المركز التاسع روية سالم الدرعي، وفي المركز العاشر حميد سعيد العرياني.
وأشاد أصحاب المزارع المشاركون في منافسات مزاينة ليوا للتمور بقوة المنافسة التي تزداد من دورة إلى أخرى، وكذلك تميز المشاركات الفائزة في مختلف الفئات.
وأكد محمد المرر صاحب مزرعة في محاضر ليوا، أن المهرجان هذا العام تميز عن النسخة الأولى في العام الماضي من حيث عدد المشاركين الذين تزايد عددهم بشكل واضح من داخل ليوا التي تشتهر بزراعة النخيل وإنتاج التمر والتي يرتبط أهلها بالنخلة منذ القدم، حيث شهدت المنافسات أيضاً وجوداً قوياً لأصحاب مزارع العين وأبوظبي الذين نافسوا بقوة على مختلف الفئات وحققوا مراكز متقدمة في الكثير من فئات المسابقة وهو ما يعكس أن المنافسة لن تتوقف وستستمر، ويتوقع أن تشهد النسخة القادمة منافسة أقوى وأشد، خاصة من أصحاب المزارع المتميزة الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز هذا العام بسبب قوة المنافسة.
وقال حمد المنصوري، أحد الفائزين في مزاينة التمور: إن الأعمال المتميزة التي استطاعت أن تفرض نفسها بقوتها وتميزها تستحق الفوز بجدارة، ورغم عدم فوزه بالمراكز الأولى فإن المشاركات التي تفوقت عليه هي بالفعل مشاركات متميزة وتستحق الفوز.
ورأى المنصوري أن لجان التحكيم تبذل مجهوداً مضاعفاً لتحديد المراكز الفائزة من بين العديد من الأعمال المتميزة والقوية المتقدمة للمسابقة، وذلك حتى يحصل كل ذي حق على حقه في النتائج، وهو ما يظهر بوضوح من خلال عرض المشاركات الفائزة التي تنتزع آهات الإعجاب من الجمهور والمختصين بإنتاج التمور لما تظهر عليه من جودة وتميز.
وتنتشر بين أرجاء مهرجان ليوا للتمور الموسيقى والأهازيج الشعبية والتراثية التي تبهر الزوار وتنتزع منهم إشادات الإعجاب، حيث توجد بشكل يومي ألوان مختلفة من الموسيقى الفلكلورية والشعبية، سواء كانت أهازيج إماراتية أو أردنية حيث تجوب أرجاء المهرجان لتبهر الزوار سواء من داخل الدولة أو خارجها بما تقدمه من فنون متنوعة ومختلفة.
ويعد مهرجان ليوا للتمور ملتقى عائلياً وأسرياً يتجمع فيه الكثير من عشاق التراث ومنتجي التمور ومزارعي النخيل في كرنفال تراثي رائع يجذب إليها الآلاف من الزوار يومياً سواء من داخل الدولة أو خارجها. وحرصت اللجنة المنظمة على أن تقدم مجموعة متنوعة ومختلفة من الفنون للجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة فعالياته وتعد الأهازيج الشعبية والتراثية كأهم الفقرات التي تجذب إليها الكثير من زوار المهرجان للاستمتاع بما تقدمه من فعاليات متنوعه ومختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للتمور الإمارات مهرجان ومزاد ليوا للتمور لیوا للتمور وفی المرکز فی المرکز من داخل
إقرأ أيضاً:
أحمد عز: فيلم "ولاد رزق" لم يكن لي.. وهذه الشخصيات التي أتمنى تقديمها
تحدث النجم الكبير أحمد عز في ندوته المقامة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 عن فيلم ولاد رزق ويكشف تفاصيل عنه ويتحدث عن أهم الأدوار التي يريد تقديمها.
وقال “عز”:"ولاد رزق مكنش فيلمي كان فيلم ناس تانية كان كل حد يقراه ميحبوش أو ميفهموش وفكرة التركيبة الجماعية أنا متعود عليها من بداياتي من أيام ملاكي إسكندرية، لما جالي الفيلم حبيته جدا ولقيت إني هعمل شخصية بعيدة عني وأخدت الورق وروحت لحد في الأباجية وقعدت معاه على سطح البيت وسألته بتتكلم إزاي عشان أوصل لمخارج ألفاظ "رضا" كان لازم أدرس الشخصية وأشوف حد بيتكلم في الشارع بالطريقة دي وحسيت أني لبست الشخصية ".
وتابع “عز” قائلا: "كنت بروح عين الصيرة والناس هناك كانوا في منتهى الكرم وبيفتحولي بيتهم، بقيت لما باجي أقدم رضا في كل الأجزاء أول ما ألبس لبس الشخصة اللسان يتعوج وأتكلم زيه وبالمناسبة دي أكثر الأجزاء المقربة لي هو الجزء الأول من ولاد رزق".
واستكمل حديثه قائلًا:"وأتمنى أن أقدم شخصيتي طارق بن زياد وخالد بن الوليد ودايما بحس أني عايز أدي أكتر بحس أني معملتش حاجة لسه.
ندوة الفنان أحمد عز
في الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تم تكريم الممثل المصري أحمد عز بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، وذلك تقديرًا لمسيرته السينمائية وإنجازاته في عالم الفن. عز تم تكريمه خلال حفل الافتتاح في المهرجان، إلى جانب تكريم المخرج المصري يسري نصر الله والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش، الذي يرأس لجنة التحكيم الدولية في المهرجان لهذا العام.
ضمن فعاليات المهرجان، عقد أحمد عز ندوة حوارية أدارها الناقد السينمائي رامي متولي، حيث تحدث عن مسيرته الفنية وأدواره السينمائية البارزة، بما في ذلك أفلامه الأخيرة مثل “ولاد رزق” وأعماله المتنوعة التي ساهمت في تعزيز مكانته في السينما المصرية .
تميزت هذه الدورة أيضًا بتكريم السينما الفلسطينية، حيث تم عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي تناولت واقع الحياة في غزة، بالإضافة إلى عرض ثلاثة أفلام عالمية تم تصويرها في مصر مؤخرًا، مما يعكس التفاعل السينمائي العالمي مع المهرجان .
نبذة عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هو أقدم مهرجان سينمائي في العالم العربي وإفريقيا، حيث تم تأسيسه في عام 1976. يُعد المهرجان منصة هامة لعرض الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة. يتم خلال المهرجان تكريم الشخصيات السينمائية البارزة، وتُمنح الجوائز للأعمال المتميزة في مختلف الفئات. يُعتبر المهرجان أيضًا فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع السينما والنقاد والجمهور، مما يسهم في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة.
كل عام، يسعى مهرجان القاهرة إلى تقديم أفلام جديدة ومبتكرة، ويُعد مساحة حرة للإبداع الفني والسينمائي، مع التركيز على تقديم أفلام من مناطق وثقافات متنوعة، مما يجعله واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يتضمن مهرجان القاهرة السينمائي العديد من الأقسام والبرامج المتنوعة، من أبرزها:
المسابقة الرسمية: وتشمل الأفلام الطويلة المتنافسة على جوائز المهرجان، مثل "الهرم الذهبي" لأفضل فيلم.
آفاق السينما العربية: قسم خاص بالأفلام العربية من مختلف الدول، يهدف إلى دعم وتعزيز صناعة السينما العربية.
آفاق السينما الدولية: يضم أحدث الأفلام العالمية من مختلف الثقافات واللغات.
عروض خاصة: يتم فيها عرض أفلام مميزة تمثل تجارب فنية مختلفة أو موضوعات تثير الجدل.
عروض كلاسيكية: استعادة لأعمال سينمائية قديمة تعتبر تحفًا فنية.