نفاد الباقات المميزة بالقرية العالمية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أسماء السويدي.. سفيرة «الفروسية» «سندريلا» في المجمع الثقافيأعلنت القرية العالمية نفاد كمية قياسية من باقات كبار الشخصيات لموسمها المرتقب خلال وقت قياسي من طرحها للبيع أمس السبت.
ويحصل الضيوف على باقاتهم خلال 10 أيام، وقُبيل افتتاح الموسم الجديد 18 أكتوبر الحالي، وفي ظل ترقب الإفصاح عن هوية الضيف المحظوظ الذي سيعثر على الشيك الذهبي الذي تبلغ قيمته 28000 درهم المُخبّأ بإحدى الباقات، ودعت القرية ضيوف الفئة الأولى للمشاركة في دعم عام الاستدامة عبر غرس «بذور الأمل» المهداة مع باقات هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات القرية العالمية القرية العالمية في دبي
إقرأ أيضاً:
«مال وجمال».. البهجة تكسو الأقصر مع بدء موسم تجفيف الطماطم (صور)
مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية اكتست باللون الأحمر تداعبها أشعة الشمس، في مشهد يبعث البهجة في قلوب مئات الشباب والسيدات الذين انتشروا للعمل في تجفيف الطماطم، فهنا من يغسل الطماطم، وهناك من يقطعها لدوائر صغيرة، ثم يتم توزيعها على مفروشات في الأرض، ورشها بالملح لتجفف، قبل أن تُصدَّر إلى عشرات الدول الأجنبية والعربية، تلك الانتعاشة التي تشهدها محافظة الأقصر كل شتاء بالتزامن مع انتعاش موسم حصاد الطماطم.
لا يختلف هذا النشاط كثيراً عن الموجود في منازل آلاف السيدات من ربات البيوت، واللاتي يستغللن موسم الطماطم ورخص أسعارها هذه الفترة في تخزين أكبر كمية منها ليستخدمنها في وقت انتهاء الموسم الذي يقل فيه المحصول هرباً من شرائها بأسعار مرتفعة، نتيجة زيادة الطلب وقلة المعروض، خصوصاً قبيل شهر رمضان المبارك الذي يفصلنا عنه أقل من 90 يوماً.
انتعاش تجفيف الطماطم بالأقصريوضح الدكتور النوبي حنفى سالم، أستاذ مساعد بكلية الزراعة بجامعة أسوان، مسؤول أحد مناشر الطماطم في محافظة الأقصر، لـ«الوطن»، أنّ هناك العديد من المراحل التي يمر بها محصول الطماطم داخل المناشر وصولاً إلى تجفيفها وتصديرها للعديد من الدول الأوروبية والعربية، وأبرزها ألمانيا، والبرازيل، وإيطاليا، والإمارات، مشيراً إلى أنّ الأيدي المصرية الماهرة هي أساس تجفيف الطماطم، فلا تجاريهم أيّة آلات، ولا غنى عنهم في هذه الحرفة كل موسم.
تجفيف الطماطم يوفر مئات فرص العملويذكر «النوبي» أنّ تجفيف الطماطم يوفر نحو 250 فرصة عمل أكثرها للسيدات والفتيات من مراحل عمرية مختلفة يومياً طيلة موسم الطماطم الذي يبدأ في شهر نوفمبر ويمتد لمدة 9 أشهر خلال فصلي الشتاء والصيف، في مختلف مراحل التجفيف، بدءاً من النقل، مروراً بالغسيل، والتقطيع، والنشر، والتجفيف، والتعبئة.
وأوضح أن العاملين في تجفيف الطماطم بنسبة 95% من السيدات، وذلك لكونهن أكثر صبراً وخبرة، سواء في النظافة أو التقطيع أو الترتيب.
البرازيل أكبر سوق لتصدير الطماطم المجففةوبحسب «النوبي»، تبدأ مراحل تجفيف الطماطم من فحص كل حبة منها بعد حصاد الطماطم وإحضارها من الحقول والتأكد من جودتها، ثم غسيلها جيداً والتأكد من نظافتها، وبعد ذلك تقطيعها يدوياً من خلال السيدات اللاتي احترفن ذلك الأمر، ثم نشرها وتجفيفها، موضحاً أنّ أكبر سوق لديهم هى البرازيل، مما يدر عليهم أرباحاً جيدة بالعملة الصعبة، إذ كل التعامل في التصدير من خلال الدولار.
أبرز المشروعات المهمة بالأقصرويعتبر طاهر كامل، أحد مسؤولي مناشر الطماطم بالأقصر، في حديثه لـ«الوطن»، أنّ تجفيف الطماطم يُعد أبرز المشروعات المهمة في المحافظة منذ أن بدأ فى عام 2012، حتى أصبحت مصر تحتل المركز الخامس عالمياً في إنتاج محصول الطماطم.
تجفيف الطماطم بأشعة الشمسوذكر أنّهم اختاروا البر الغربي تحديداً لإنشاء أحد أكبر مناشر الطماطم بالأقصر؛ بسبب اعتدال المناخ وجفافه، خصوصاً أنّهم يعتمدون على التجفيف الشمسي، مشيراً إلى أنّهم يحصلون على الطماطم من خلال التعاقد مع المزارعين في شهري يوليو وأغسطس لزراعة الطماطم لحسابهم بهدف توفير الكمية المطلوبة من الطماطم الفريش، وذلك بمحافظات الأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط وبنى سويف.
تنتظر شروق محمود، إحدى السيدات العاملات في تجفيف الطماطم، هذا الموسم من عام إلى آخر، إذ يُدر عليها أرباحاً جيدة من خلال حرفة سهلة وغير شاقة، تجعلها تدّخر الكثير من المال لتستخدمه فيما بعد في شراء احتياجاتها من الأجهزة الكهربائية قبل زفافها.
باب خير ورزق للسيداتوتعتبر أم عصام، إحدى السيدات بالمنشر، هذا الموسم «باب خير ورزق» لها، يجعلها تدّخر الكثير من المال لتدبير نفقات أسرتها ومساندة زوجها، خصوصاً قبيل شهر رمضان وبعده عيد الفطر والذي يحتاج إلى الكثير من النفقات، سواء في الطعام، أو شراء ملابس العيد لأبنائهما.