«حكم» يواجه «النخبة» في «قوس النصر»
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلة حلقة شبابية في باريس حول التحديات التي تواجه المبتعث في فرنسا خيول الإمارات تخوض التحدي العربي في فرنسايشهد سباق جائزة «قوس النصر» الفرنسي «بري دي آرك دي تريومف»، والذي يقام اليوم، على مضمار لونجشامب العريق بباريس، المواجهة المثيرة بين «حكم» لشادويل بطل الكينج جورج وكوين إليزابيث، ووصيفه «ويستوفر» لجودمونت، وبين الجواد غير المهزوم «آيس إمباكت»، لأن الفوز بلقبه يعتبر شرفاً كبيراً نظراً لقوته وأهميته في روزنامة السباقات الأوروبية.
وسيكون «حكم» لشادويل بإشراف أوين بوروس، وقيادة جيم كرولي، أمل الإمارات في انتزاع لقب «الآرك» أمام 14 خيلاً من النخبة، وهو غير مهزوم في ثلاثة سباقات.
ويتعين على «حكم» التغلب على البوابة البعيدة رقم 14، وحقق فائزان من البوابة رقم 14 منذ عام 2000، حيث قدم فرانكي ديتوري رحلة لا تنسى على صهوة «جولدن هورن» في عام 2015، وفاز «دالاخاني» تحت قيادة كريستوف سوميلون في عام 2003. ويعد «آيس إمباكت» الفائز في سباق الجوكي كلوب «الديربي الفرنسي» لهذا العام، ويهدف المهر البالغ من العمر 3 سنوات، والذي يدربه جان كلود روجيه، إلى المنافسة على الجائزة البالغة 5 ملايين يورو، ورفع رقمه القياسي في الانتصارات إلى 5 من 5.
الشيء الوحيد الذي يشكك في «آيس إمباكت» هو قدرته على تحمل مسافة 2400 متر، وفوزه بالديربي الفرنسي لمسافة 2100 متر، هي أبعد مسافة قطعها.
في حين أن «ويستوفر» الذي احتل المركز السادس في الآرك العام الماضي على أرض ثقيلة، يبدو أن حالة الطقس ستكون في صالحه.
ويسعى فرانكي ديتوري، الفارس الأكثر نجاحاً في تاريخ الآرك، إلى تحقيق فوز سابع قياسي على صهوة «فري وين» الذي يدربه جون وتادي جوسدن، والذي يشكل مع «باي بريدج»، تحدياً بريطانياً مكوناً من أربعة أقوياء.
وحقق «كارنيجي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أول فوز للإمارات عام 1994، وأضاف «لم ترى» للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم الإنجاز الثاني عام 1995، وتُوج «سخي» لشادويل بألوان جودلفين عام 2001، و«مارينبارد» عام 2002.
وتنافس المهرة «جنة روز» لمزارع الشراع، العائدة للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، و«الحسن» لشادويل في سباق بطولة «بري دو لا أوبرا» للفئة الأولى، المخصص للمهرات والأفراس في سن ثلاث سنوات فما فوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشر مقطع فيديو لفتاة تدعى فاطمة منصور تغني بصوت حزين أمام واجهة متجر فساتين زفاف.
ظهرت الفتاة في حالة من عدم الاتزان، حيث بدت تارة تضحك، وتارة أخرى تبكي، بينما كانت تتلعثم في الكلام أحيانًا وتنطق بجمل غير مفهومة، ما أثار قلق المارة الذين شاهدوا الموقف مباشرة.
تفاصيل مأساوية تكشفها الفتاة
كشفت فاطمة عن تفاصيل مؤلمة من حياتها، حيث قالت إنها كانت متزوجة من شخص يُدعى "منتصر" وأنجبت منه طفلًا اسمه "مالك"، لكنها سرعان ما دخلت في نوبة بكاء عند تذكرها لحياتها الماضية.
وعندما سُئلت عن سبب بكائها، أجابت بأنها أنجبت طفلين "جنا ومالك"، ما يشير إلى فقدانها حياتها الأسرية المستقرة.
كما أوضحت الفتاة أن والديها توفيا منذ سنوات، مؤكدة أنها لا تمتلك أي شخص يقف بجانبها، حيث قالت بحزن: "أبويا وأمي ماتوا وأهلي كلهم مليش حد"، ما زاد من تعاطف الناس معها بعد مشاهدة الفيديو.
رغبتها في العودة إلى دار الأمل
أثناء حديثها، أبدت فاطمة رغبتها في العودة إلى دار الأمل للكبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق، حيث كانت تقيم سابقًا.
وذكرت أنها تعرف بعض المسئولين بالدار مثل "الدكتورة سعيدة" و"الدكتور محمد"، وأكدت أنها تحبهم وترغب في العودة إليهم للعيش بكرامة.
لكن سرعان ما غيّرت رأيها عندما أُعيد عليها السؤال مرة أخرى، حيث بدت مترددة في الرجوع إلى الدار، ما يشير إلى حالة من التذبذب النفسي وعدم الاستقرار التي تعاني منها.
التدخل السريع لإنقاذ الفتاة
في ظل انتشار الفيديو وتعاطف الجمهور، تدخل فريق "التدخل السريع" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة حالتها.
وأكد محمد فكري، أحد مسئولي الفريق، أنه تم تحديد موقع الفتاة في محافظة الشرقية، وجارٍ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من حالتها الصحية والنفسية، والعمل على توفير الدعم المناسب لها.
وشدد فكري على أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لضمان حصول الفتاة على الرعاية الكاملة، سواء بإعادتها إلى دار الأمل إذا رغبت بذلك، أو إيجاد حل آخر يتناسب مع ظروفها، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو توفير حياة كريمة لها وحمايتها من أي مخاطر قد تواجهها في الشارع.
تعاطف واسع ودعوات لمساعدتها
أثار مقطع الفيديو مشاعر الكثيرين، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الفتاة، وطالبوا الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإنقاذها وتوفير حياة مستقرة لها.
ووصف العديد من المعلقين حالتها بأنها تعكس معاناة العديد من الأشخاص الذين فقدوا الدعم الأسري ويواجهون صعوبات نفسية واجتماعية صعبة.
تظل قصة "فتاة الشرقية" مثالًا مؤلمًا للمعاناة الإنسانية التي يمر بها بعض الأفراد، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على دور المؤسسات الاجتماعية في إنقاذ من هم بحاجة إلى المساعدة، وضمان حصولهم على الرعاية والاهتمام اللازمين لمساعدتهم على بدء حياة جديدة ومستقرة.