سيد الحجار (أبوظبي)
تنطلق غدا الاثنين فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» والتي تستمر خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر الجاري، تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً»، بمشاركة أكثر من 40 وزيراً و120 قيادياً ومسؤولا تنفيذياً في قطاع الطاقة من حول العالم، وذلك من أجل تبادل وجهات النظر حول أهم الاستراتيجيات والحلول المبتكرة المطلوبة لتسريع وتيرة خفض انبعاثات الكربون والانتقال في قطاع الطاقة.


ومن المتوقع حضور أكثر من 160 ألف مشارك من 160 دولة في نسخة هذا العام من «أديبك»، بالإضافة لأكثر من 2200 شركة عارضة، منها 54 شركة من شركات النفط الوطنية وشركات النفط العالمية الكبرى، وغيرها من الشركات التي تعمل في جميع مجالات سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، وستتوزع هذه الشركات على 30 جناحاً مخصصاً للدول المشاركة.
وسيجتمع المشاركون في العاصمة أبوظبي من أجل تحقيق هدف مشترك، وهو إزالة الكربون بشكل أسرع، وضمان مستقبل آمن، وابتكار نظام طاقة قادر على تلبية احتياجات المستقبل بشكل أسرع، فضلا عن عقد الشراكات لبناء نظام طاقة قادر على تلبية احتياجات المستقبل.
ويستضيف «أديبك 2023» سلسلة من الجلسات الحوارية الوزارية، والتي ستتمحور حول المسائل الجيوسياسية، والاستدامة والاقتصاد المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون ومستقبل الطاقة.
وسيشهد «أديبك» تنظيم 10 مؤتمرات استراتيجية وتقنية، سيتم خلالها إلقاء الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها لقطاع الطاقة الاستجابة للتحديات المعقدة التي تواجه القطاع، ومن ضمنها كيفية تخفيض انبعاثات الميثان بحلول العام 2030، والخفض التدريجي لانبعاثات الكربون لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وضمان أمن الطاقة واستمرار الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة في جنوب العالم، والتوسع في استخدام التكنولوجيا لكبح الانبعاثات، وتنويع مصادر الطاقة النظيفة لتحقيق الحياد المناخي.
وسيكتمل الحوار الوزاري في «أديبك» من خلال تبادل وجهات نظر بين أكثر من 120 مديراً تنفيذياً من مختلف أنحاء سلسلة توريد الطاقة.

أخبار ذات صلة إقبال على شراء المشغولات الذهبية في أبوظبي رئيس مجلس إدارة «أجيليتي» لـ«الاتحاد»: الإمارات توفر أكثر سلاسل الإمداد تقدماً في العالم

وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ«أديبك 2023» لـ «الاتحاد» إن دورة العام الحالي من «أديبك» تكتسب أهمية خاصة في ظل تزامنها مع استضافة الإمارات ل «كوب 28» ما يلقي مزيدا من الضوء على جهود الإمارات في مجال إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، مؤكدا أن «أديبك» يشكل منصة عالمية للدفع بالحوار العالمي حول قطاع الطاقة إلى الأمام. 
وأضاف أن أديبك يجمع أبرز الشخصيات القيادية من القطاع الحكومي وقطاع الطاقة لمناقشة التحديات والفرص الناجمة عن الانتقال في قطاع الطاقة.
وسيضم معرض «أديبك» على قائمة فعالياته هذا العام مؤتمرين استراتيجيين جديدين، وذلك استجابةً للنمو المتسارع للدور الذي يلعبه الهيدروجين في تحقيق الخطة العالمية لكبح الانبعاثات الكربونية، حيث تم تصميم المؤتمر الاستراتيجي للهيدروجين لمناقشة الدور الذي يلعبه الهيدروجين في الاقتصاد العالمي، وأحدث الابتكارات التكنولوجية في هذا المجال، والاستراتيجيات القريبة والبعيدة المدى، والحراك المطلوب للدفع بالاقتصاد المستقبلي للهيدروجين. فيما يقدم مؤتمر الحد من انبعاثات الكربون جلسات استراتيجية تركز على مناقشة الحاجة الملحة للسياسات المبتكرة، والاستثمارات الجديدة. 
من الفعاليات الجديدة التي يقدمها المعرض لهذا العام أيضاً، فعالية «محادثات أديبك للطاقة»، التي ستضم 18 مقابلة، مع كبار المسؤولين التنفيذيين العالميين في القطاع، وقادة الحكومات، وخبراء القطاع.
ويقدم «أديبك» مجموعة من الجلسات التي تم تنسيقها لمناقشة عدد من أهم تحديات المناخ والطاقة، حيث تستعرض هذه الجلسات وجهات النظر والخبرات المتفردة لمجموعة عالمية من الخبراء، سيعملون من خلالها على المساعدة في تشكيل التعاون الدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أديبك الإمارات خفض انبعاثات الكربون انبعاثات الکربون قطاع الطاقة أدیبک 2023 أکثر من

إقرأ أيضاً:

أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة

 يوفر "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة.

 

وأكد مشاركون، أن "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه.

وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة استراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.

ويعد "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة" منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.

 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة "جلاكسو سميث كلاين" (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة.

وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين "GSK" ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم "الأوميكس" المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً.

 

أخبار ذات صلة «شجرة الحياة».. تبرز رحلة الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة «صحة - أبوظبي»: شراكة استراتيجية واسعة لتطوير الطب الدقيق في الإمارة

من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة "كيرينغ كروس" الأميركية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن "أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية" يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة.

 

وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة.

 

وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع "برجيل القابضة" لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان.

 

وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة.

 

ويركز "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة.

 

ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «مدبولي»: نسعى إلى أن تكون قناة السويس وهيئتها الاقتصادية منصة عالمية للخدمات اللوجستية
  • أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
  • السعدي يوقع اتفاقية لتسريع رقمنة قطاع الصناعة التقليدية في معرض جيتكس
  • جلسة نقاشية تبحث تطبيق استراتيجية لإزالة الكربون
  • شما بنت سلطان: تحقيق أهداف الإمارات في تحويل قطاع النفايات إلى «منخفض الكربون»
  • بني سويف تسرع وتيرة إنهاء ملفات التصالح على مخالفات البناء
  • هنقرستيشن تكرّم أكثر من 30 مطعمًا مميزًا ضمن 10 فئات.. صور
  • سلطنة عمان تحتضن الحدث الأضخم في الطاقة والاستدامة بالمنطقة
  • لتسريع وتيرة العمل بستاد المصري الجديد.. وزير الرياضة يلتقي محافظ بورسعيد
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟