جدول تسكين الطلبة والطالبات الجدد بالمدن الجامعية في المنيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
انتهت جامعة المنيا من وضع جداول بمواعيد تسكين الطلاب الجدد في المدن الجامعية للعام الدراسي الجديد 2023-2024، وسيسقط حق الطلبة والطالبات المقبولين في السكن ما لم يتقدموا للسكن خلال مواعيد التسكين المعلنة.
شروط تسكين الطلاب الجدد بالمدن الجامعيةوقال الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه سيتم قبول الطلبة والطالبات الجدد المتقدمين للسكن بالمدن الجامعية، وفقا للشروط الآتية:
-تقبل الطالبات المستجدات من جميع المحافظات ما عدا محافظة المنيا الحاصلات على مجموع ثانوية عامة بحد أدنى 75%.
-تقبل الطالبات المستجدات من محافظة المنيا الحاصلات على مجموع ثانوية عامة بحد أدنى 80 % من مراكز ديرمواس، العدوة، مغاغة.
-يقبل الطلاب الجدد من جميع المحافظات ما عدا محافظة المنيا، الحاصلين على مجموع ثانوية بحد أدنى 85%.
-يقبل الطلاب الجدد من محافظة المنيا الحاصلين على مجموع ثانوية عامة بحد أدنی 90 % من مراكز ديرمواس، العدوة، مغاغة.
وعلى الطلاب والطالبات الجدد المنطبق عليهم شروط الإقامة المعلنة الاستعلام وطباعة القبول النهائي واستمارة التقدم من على نظام الزهراء للمدن الجامعية والتقدم للتسكين، اعتبارا من يوم الأحد 1 أكتوبر طبقا للجدول.
ويتم اعتماد استمارة التقدم من الكليات ودفع رسوم تسكين الفصل الدراسي الأول من خلال فوري، بعد الحصول على كود الدفع من موقع التحصيل الإلكتروني من موقع جامعة المنيا والتقدم للسكن حسب الجداول المعلنة للتسكين.
جدول تسكين الطلاب الجدد بالمدن الجامعية-يوم الأحد 1 أكتوبر والإثنين 2 أكتوبر الطلبة والطالبات المستجدين محافظات خارجية.
-يوم الثلاثاء 3 أكتوبر الطلبة والطالبات المستجدين محافظة المنيا مركز دير مواس.
-يوم الأربعاء 4 أكتوبر الطلبة والطالبات المستجدين محافظة المنيا مركز العدوة.
-يوم الخميس 5 أكتوبر الطلبة والطالبات المستجدين محافظة المنيا مركز مغاغة.
-يوم الأحد 8 أكتوبر وحتي الثلاثاء 10 أكتوبر الطلبة والطالبات القدامى والجدد المتخلفين عن التسكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا جدول تسكين الطلاب الجدد المدن الجامعية بالمدن الجامعیة محافظة المنیا الطلاب الجدد
إقرأ أيضاً:
إسحق ابن محافظة المنيا.. من الموهبة إلى الإبداع في فن النحت (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إسحق إبراهيم وديع شاب مصرى ابن محافظة المنيا في أواخر العشرينيات خريج كلية الفنون الجميلة قسم النحت الميداني ٢٠٢٠.
كان يحب منذ التحاقه بالمدرسة الابتدائية مادة الرسم حيث زاد شغفه بالرسم يوم عن يوم وكان دائما يفوز بالمركز الأول في مجال فنون الرسم في المرحلة الابتدائية.
وبعد حصوله على شهادة الثانوية كانت أسعد لحظات حياته، وذلك لأنه سيلتحق بكلية الفنون الجميلة وكانت تلك أحلامه منذ الصغر ولكن كان هناك رفض شديد اللهجة من عائلته بعدم انضمامه للكلية وذلك بسبب عدم درايتهم بأهمية الفنون التشكيلية في حياتنا وأن هناك كليات لديها مستقبل مضمون وواضح خاصة أن مجموعه بالثانوية العامة كان كبير وكان الشاب في أزمة وحيرة كبيرة بين إرضاء أهله وبين الوصول إلى حلم حياته وإثقال موهبته بالعلم فانتهى به مطاف تفكيره وكله حزن بإرضاء أهله والدخول إلى الكلية التي يرغبون بها ولكن هذا القرار الخطأ كان يحزنه يوم عن يوم وبالأخص أنه شعر بقتل أحلامه وسعادته.
فجأة في منامه رأى ذات ليلة كابوس مليء بالندم الشديد لمرور العمر وعدم التحاقه بكلية الفنون فاستيقظ باكرًا بداخله مشاعر مضطربة من الفرح أنه مجرد حلم و الغضب من استسلامه لرغبات أهله ولم يشعر بنفسه إلا وهو في الجامعة يقوم بإجراءات التحويل إلى كلية الفنون دون إخبار أهله بذلك وبعد أن تم التحويل وقضى مدة ليست كبيرة بكلية الفنون وهو ينفق كل مصروفه الخاص بخامات ومتطلبات الكلية ولكن كانت لتلك المتطلبات مبالغ كبيرة لم يستطيع مصروفه الصغير تغطيتها فاتخذ قرار مصارحة أهله بتحويله للفنون الجميلة حيث وقع الخبر وقعة الصاعقة عليهم وشعروا بأنه أطيح بمستقبله في المجهول.
بالتأكيد كانت هناك صراعات كبيرة بينه وبينهم خلال مدة الدراسة ولكن كل تلك الصراعات لم تقوم إلا بزيادة إصراره على التفوق وإثبات أن بداخله موهبة تستحق المغامرة .
بعد نهاية دراسة السنة الأولى بكلية الفنون والتي كانت تشمل جميع الأقسام ازدادت لوعة قلبه و انبهاره الشديد بقسم النحت حيث كان ينظر إلى الطلبة الأكبر منه سنًا نظرة انبهار شديد وكأنهم سحرًا يخلقون في الفراغ كتل وأجسام تنبض بها الحياه في هذا الوقت كان شغفه بفن النحت يكاد يصل إلى السماء فقام بالعمل مع العديد من الأساتذة والفنانين خارج نطاق الكلية خلال فترة الدراسة وذلك لرغبته المتعطشة بالتعلم الكثير والكثير.
حيث شارك بالعديد من المعارض والمسابقات الفنية التي كان دائما ما يفوز فيها بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية وكان هذا بمثابة دفعة قوية تزيد من شغفه وحماسه.
أتم مدة الدراسة بكلية الفنون وقام بالالتحاق بالقوات المسلحة لقضاء مدة الخدمة العسكرية ولحسن الحظ لقد تم ترشيحه كضابط احتياطي بقسم النحت التابع لإدارة المتاحف العسكرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة حيث قام بالمشاركة في عمل العديد من الأعمال الفنية في الميادين حول جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى أعمال الوحدات العسكرية الخاصة بالجيش.
كما شارك في تطوير المتحف الحربى بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلى أن اتم مدة الخدمة العسكرية وهو لديه الكثير من الخبرات العديدة في مجال النحت وأصبح ينظر إلى الماضي و يبتسم ويفتخر بما قام به ويشكر الله على تقديم التوفيق والدعم الدائم وواثق في الله بأن القادم أقوى واسمي فهو واثق تماما بأنها جينات من أجدادنا المصريين القدماء ولديه طموح في صنع حضارة قوية تثبت أننا ورثاء لهذه الحضارة العبقرية.