بوابة الوفد:
2025-04-25@02:05:52 GMT

اكتشاف سلاح روسي جديد لتدمير المسيرات الصغيرة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

تؤدي المسيرات مهام الاستطلاع وتوجيه القنابل والصواريخ ويصعب رصدها وإسقاطها، فيما أثبت مدفع "آكا -630" الروسي الرشاش أنه أفضل وسيلة لاصطياد هذه المسيرات بفضل كثافته النارية.
ويبدو أنه ليست هناك وسائل فعالة ورخيصة للتصدي لها. لكن الأمر ليس كذلك. فبالطبع هناك منظومات صاروخية ومدفعية تستطيع بقدر كبير من الاحتمال تدمير الدرونات والمتوسطة والكبيرة الحجم.

لكن ما هو ثمن هذا التدمير حيث لا يمكن المقارنة بين ثمن الصاروخ من جهة والدرون من جهة أخرى. أما الدرونات الصغيرة الحجم فلا جدوى في صاروخ عند تدميرها.

بينما يبدو أن البحارة قد وجدوا سبيلا للتصدي للدرونات، وهم يعرفون جيدا أن من الضروري توفير الكثافة العالية لنيران المدفعية الصغيرة العيار من أجل إصابة الأهداف الجوية زالبحرية السريعة والصغيرة الحجم.
وقد ركزت البحرية الروسية على استخدام الرشاشات السداسية السريعة الرمي عند مواجهتها للدرونات الصغيرة الحجم.

ومن أهمها المدفع الرشاش "آكا -630" الأوتوماتيكي السداسي المواسير الذي أصبح وسيلة قوية للدفاع عن السفن الصديقة ضد غارات الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة على مسافة 4000 متر وضد الزوارق المسيرة الخفيفة على مسافة 5000 متر. وتتحقق الرماية بـ6 رشقات بفاصل زمني 5 ثوان، وتضم كل رشقة 400 طلقة أو بـ6 رشقات بفاصل زمني ثانية واحدة مع شرط أن تضم كل رشقة 200 طلقة.

أما سلاح الجو فيمتلك هو كذلك وسيلة قوية وسريعة، وهو المدفع السداسي المواسير الجوي عيار 23 ملم من طراز "غا شا – 6 – 23 إم"  الذي يضمن سرعة الرمي 10000 طلقة في الدقيقة. ودخل المدفع الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1974. وتزودت به قاذفات "سو-24" والمقاتلات الاعتراضية "ميغ – 31.
طول المدفع 140 ملم، عرضه 25 سنتيمترا، وزنه 76 كيلوغراما، مخزونه 500 قذيفة. فلماذا لا يمكن وضعه على مدرعة أو ناقلة أو حتى على صندوق الشاحنة. إذن فإن سلاحيْنا الجوي البحري يمتلكان بالفعل وسائل فعالة لمقاومة الدرونات مهما كان حجمها. والقرار في يد القيادة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخلق بيئة استثمارية مستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخلق بيئة استثمارية مستدامة تتيح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة النمو والازدهار، وتحقيق الشمول المالي للشباب.
 

واضافت الوزيرة في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز ان الوزارة تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال المشروع القومي للتنمية المجتمعية والمحلية مشروعك لتمويل الشباب بقروض لعمل مشاريع خاصة لافتة الي ان الوزرة تساعد الشباب بدراسة الجدوى وتساندهم وحل كل الأمور المعقدة لحين تنفيذ المشروع.

 

جاء ذلك علي هامش التقاء الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور اللواء حمدي الجزار مستشار الوزيرة للمجالس النيابية.

 

يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها وزيرة التنمية المحلية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورؤساء اللجان البرلمانية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • منع ظهور دعاء سهيل على أي وسيلة إعلامية
  • مجلة إيطالية: المسيرات “الحوثية” كشفت هشاشة المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر
  • بالفيديو.. اكتشاف روسي لأقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • اكتشاف روسي لأقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان.. تفاصيل
  • عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
  • 9 قتلى و63 جريحا بهجوم روسي كبير على كييف
  • «سيدات أعمال عجمان» يناقش دور الفرانشايز في دعم المشاريع الصغيرة
  • وزيرة التنمية المحلية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخلق بيئة استثمارية مستدامة
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر عدداً من المسيرات