اكتشاف سلاح روسي جديد لتدمير المسيرات الصغيرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تؤدي المسيرات مهام الاستطلاع وتوجيه القنابل والصواريخ ويصعب رصدها وإسقاطها، فيما أثبت مدفع "آكا -630" الروسي الرشاش أنه أفضل وسيلة لاصطياد هذه المسيرات بفضل كثافته النارية.
ويبدو أنه ليست هناك وسائل فعالة ورخيصة للتصدي لها. لكن الأمر ليس كذلك. فبالطبع هناك منظومات صاروخية ومدفعية تستطيع بقدر كبير من الاحتمال تدمير الدرونات والمتوسطة والكبيرة الحجم.
بينما يبدو أن البحارة قد وجدوا سبيلا للتصدي للدرونات، وهم يعرفون جيدا أن من الضروري توفير الكثافة العالية لنيران المدفعية الصغيرة العيار من أجل إصابة الأهداف الجوية زالبحرية السريعة والصغيرة الحجم.
وقد ركزت البحرية الروسية على استخدام الرشاشات السداسية السريعة الرمي عند مواجهتها للدرونات الصغيرة الحجم.
ومن أهمها المدفع الرشاش "آكا -630" الأوتوماتيكي السداسي المواسير الذي أصبح وسيلة قوية للدفاع عن السفن الصديقة ضد غارات الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة على مسافة 4000 متر وضد الزوارق المسيرة الخفيفة على مسافة 5000 متر. وتتحقق الرماية بـ6 رشقات بفاصل زمني 5 ثوان، وتضم كل رشقة 400 طلقة أو بـ6 رشقات بفاصل زمني ثانية واحدة مع شرط أن تضم كل رشقة 200 طلقة.
أما سلاح الجو فيمتلك هو كذلك وسيلة قوية وسريعة، وهو المدفع السداسي المواسير الجوي عيار 23 ملم من طراز "غا شا – 6 – 23 إم" الذي يضمن سرعة الرمي 10000 طلقة في الدقيقة. ودخل المدفع الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1974. وتزودت به قاذفات "سو-24" والمقاتلات الاعتراضية "ميغ – 31.
طول المدفع 140 ملم، عرضه 25 سنتيمترا، وزنه 76 كيلوغراما، مخزونه 500 قذيفة. فلماذا لا يمكن وضعه على مدرعة أو ناقلة أو حتى على صندوق الشاحنة. إذن فإن سلاحيْنا الجوي البحري يمتلكان بالفعل وسائل فعالة لمقاومة الدرونات مهما كان حجمها. والقرار في يد القيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مخرج مسلسل قلبي ومفتاحه: لم أتوقع هذا الحجم من التفاعل الجماهيري
أكد المخرج تامر محسن أنه كان يتمنى النجاح الذي حققه مسلسل "قلبي ومفتاحه"، لكنه لم يكن يتوقع هذا الحجم من التفاعل الجماهيري، مشيرًا إلى أن ذلك النجاح يمثل أهمية كبيرة بالنسبة له.
وتابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"منذ اللحظة الأولى، كنا نحاول تقديم مسلسل يلامس القلوب، وعندما سمعت الجمهور يصفه بأنه دخل القلب، كان ذلك تعبيرًا رائعًا ومهمًا بالنسبة لي."
وأضاف:"صحيح أنني لمست النجاح والثناء في كثير من أعمالي السابقة، لكن تعليق الجمهور بعبارة المسلسل يمس القلب كان له مذاق خاص".
وحول مصدر إلهام الفكرة، أوضح محسن:"قبل أن تولد الفكرة، هناك ما يسمى بـ همّ الفنان، فالفنان يكون دائمًا مشغولًا بالتعبير عن الواقع الذي يعيشه، وعن الظروف التي يمر بها مجتمعه، ليكون صوته الحقيقي."