بوابة الوفد:
2024-07-03@21:16:21 GMT

اكتشاف سلاح روسي جديد لتدمير المسيرات الصغيرة

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

تؤدي المسيرات مهام الاستطلاع وتوجيه القنابل والصواريخ ويصعب رصدها وإسقاطها، فيما أثبت مدفع "آكا -630" الروسي الرشاش أنه أفضل وسيلة لاصطياد هذه المسيرات بفضل كثافته النارية.
ويبدو أنه ليست هناك وسائل فعالة ورخيصة للتصدي لها. لكن الأمر ليس كذلك. فبالطبع هناك منظومات صاروخية ومدفعية تستطيع بقدر كبير من الاحتمال تدمير الدرونات والمتوسطة والكبيرة الحجم.

لكن ما هو ثمن هذا التدمير حيث لا يمكن المقارنة بين ثمن الصاروخ من جهة والدرون من جهة أخرى. أما الدرونات الصغيرة الحجم فلا جدوى في صاروخ عند تدميرها.

بينما يبدو أن البحارة قد وجدوا سبيلا للتصدي للدرونات، وهم يعرفون جيدا أن من الضروري توفير الكثافة العالية لنيران المدفعية الصغيرة العيار من أجل إصابة الأهداف الجوية زالبحرية السريعة والصغيرة الحجم.
وقد ركزت البحرية الروسية على استخدام الرشاشات السداسية السريعة الرمي عند مواجهتها للدرونات الصغيرة الحجم.

ومن أهمها المدفع الرشاش "آكا -630" الأوتوماتيكي السداسي المواسير الذي أصبح وسيلة قوية للدفاع عن السفن الصديقة ضد غارات الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة على مسافة 4000 متر وضد الزوارق المسيرة الخفيفة على مسافة 5000 متر. وتتحقق الرماية بـ6 رشقات بفاصل زمني 5 ثوان، وتضم كل رشقة 400 طلقة أو بـ6 رشقات بفاصل زمني ثانية واحدة مع شرط أن تضم كل رشقة 200 طلقة.

أما سلاح الجو فيمتلك هو كذلك وسيلة قوية وسريعة، وهو المدفع السداسي المواسير الجوي عيار 23 ملم من طراز "غا شا – 6 – 23 إم"  الذي يضمن سرعة الرمي 10000 طلقة في الدقيقة. ودخل المدفع الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1974. وتزودت به قاذفات "سو-24" والمقاتلات الاعتراضية "ميغ – 31.
طول المدفع 140 ملم، عرضه 25 سنتيمترا، وزنه 76 كيلوغراما، مخزونه 500 قذيفة. فلماذا لا يمكن وضعه على مدرعة أو ناقلة أو حتى على صندوق الشاحنة. إذن فإن سلاحيْنا الجوي البحري يمتلكان بالفعل وسائل فعالة لمقاومة الدرونات مهما كان حجمها. والقرار في يد القيادة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: مقاطعة الاحتلال وسيلة ناجعة ومشروعة لمقاومته

أكدت جامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء أهمية الدور الذي تلعبه المقاطعة العربية للاحتلال الاسرائيلي باعتبارها إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة سعيد أبوعلي في افتتاح أعمال الدورة 96 لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في الدول العربية.

وشدد ابوعلي على ضرورة التركيز على استمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها نظرا لأهمية المقاطعة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.

وقال ان “القمم العربية والمجالس الوزارية العربية أكدت استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد لوقف كافة أشكال التعامل مع مستوطنات الاحتلال الإسرائيلية المقامة على أراضي فلسطينية محتلة بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكل مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي”.

واضاف أن جرائم الحرب التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة تستدعي تدخلا دوليا حازما وحاسما لوقف حرب التدمير والإبادة المتواصلة ومحاولات توسيع نطاقها بكل ما يعنيه ذلك من تهديد بالغ الخطورة للسلم والأمن العالميين.

وأكد أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب لليوم 270 في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أسفر عن استشهاد واصابة وفقدان أكثر من 150 الف فلسطيني واعتقال أكثر من 5 ألاف ونزوح مليوني شخص وتدمير كافة مقومات الحياة وتدمير أكثر من 75 بالمئة من المباني السكنية.

وأشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 3500 مجزرة مروعة واستخدم 88 ألف طن من المتفجرات ما خلف أكثر من 37 مليون طن من الركام تحتاج سنوات طويلة لإزالتها اضافة لما يتعرض له الفلسطينيون من حرب تجويع قاتلة بسياسة ممنهجة لفرض التهجير القسري الذي يرفضه أبناء غزة رفضا مطلقا.

واوضح أبو علي أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل كارثية اذ يواصل الاحتلال التصعيد في تنفيذ سياساته العدوانية في القدس وكافة المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية.

ولفت الى اخفاق المجتمع الدولي في إنفاذ قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ما شجع الاحتلال على التمادي والاستهانة بإرادة المجتمع الدولي مؤكدا ان هذا الإخفاق يضاعف من المسؤولية الدولية في متابعة تنفيذ القرارات المعبرة عن إرادته في تطبيق قواعد القانون والشرعية الدولية.

وأشار ابو علي في هذا الصدد الى أهمية استخدام الأدوات القانونية والمقاطعة الاقتصاديةً والعدالة الدولية لإنفاذ تلك القرارات وصولا لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.

وبين ابوعلي أن “هذا هو المسار الذي بدأ يشق الطريق بقوة على الصعد القانونية والاقتصادية والإعلامية هو الذي ينبغي استمرار تطويره والبناء عليه” مشيدا بالدول التي انضمت اخيرا الى دعوى جنوب افريقيا ضد الاحتلال الاسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: إخلاء بهذا الحجم الهائل لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة المدنيين وزيادة أكبر في الاحتياجات الإنسانية
  • الجامعة العربية: مقاطعة الاحتلال وسيلة ناجعة ومشروعة لمقاومته
  • القبض على 5 ارهابيين في برج باجي مختار وتمنراست
  • لجنة التحكيم العامة تعلن قائمة الحكام الليبيين الدوليين المعتمدين لإدارة مباريات الدوري السداسي
  • طريقة عمل بهارات الكفتة والحواوشي بأسرار العطارين.. أقوي طعم شرقي
  • الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لتدمير نفق طوله كيلومترا في غزة
  • بعثات الأندية المتأهلة إلى مرحلة سداسي التتويج تتجه فجر الثلاثاء إلى روما تأهبا لخوض منافسات السداسي يوم الخميس القادم
  • المسيرات الروسية تغير وجه الحرب
  • بروتين حلو اكثر بآلاف المرات من السكر: اكتشاف روسي يغير قواعد اللعبة
  • حزب الله يستهدف مقرات قيادة ومواقع إسرائيلية مهمة بسرب من المسيرات وصواريخ ثقيلة