لتحقيق أقصى فائدة.. «الصحة» توصي بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قبل حلول فصل الشتاء، أوصت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية للحصول على أقصى فائدة منه.
أهمية تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسميةوأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أهمية تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن التطعيمات هامة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وواحدة من أهم وسائل الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، وأن لقاح الإنفلونزا الموسمية غير مرتبط بوقت محدد ويمكن أخذ اللقاحات في أي وقت من العام.
وشدد على أن الاستفادة القصوى من اللقاحات تكمن في بدايات فصلي الخريف والشتاء لزيادة عوامل انتشار الأمراض التنفسية في هذا الوقت مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، والفيروس التنفسي المخلوي.
لافتا إلى أن الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تصيب الممرات الهوائية في الرئتين، وتسبب الحمى وآلام في الجسم، وسعال، وأعراض أخرى وهناك بعض الأطفال قد يحتاجون إلى دخول المستشفى للعلاج، لما تسببه الإنفلونزا في بعض الأحيان من مضاعفات.
وأكد أن وزارة الصحة حريصة على تكثيف حملات التوعية المجتمعية بالأمراض التنفسية، والتوعية بأهمية التطعيمات لرفع المناعة المجتمعية ضد الأمراض المعدية ويجب أخذ المعلومات من المصادر الصحيحة وعدم الانسياق وراء الشائعات فيما يخص الأمراض التنفسية التي تزداد في فصل الشتاء.
اقرأ أيضاًالإنفلونزا الموسمية.. الأعراض وطرق الوقاية
إنفلونزا الإبل.. يقتل ثلث المصابين والصحة العالمية تطلق تحذيرات (تفاصيل مهمة عن العدوى)
فيتامين الشتاء مدمر للكلى.. تحذير طبي صادم قبل نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا وزارة الصحة الأنفلونزا الموسمية المنزلة الأنفلونزا الانفلونزا لقاح الانفلونزا الموسمية تطعيم الإنفلونزا الموسمية تطعيم الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية طرق الوقاية علاج الانفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على