لا تغيير على أسعار المحروقات للشهر المقبل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رام الله - صفا
قررت وزارة المالية زيادة دعم أسعار المحروقات لشهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لتقليل الزيادة على أسعار المحروقات والغاز، في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميًا وانخفاض الشيكل أمام الدولار.
وأعلنت الهيئة العامة للبترول التابعة لوزارة المالية، مساء اليوم السبت، أسعار المحروقات والغاز للشهر المقبل، حيث لم يطرأ أي تغيير على الأسعار مقارنة مع شهر أيلول/سبتمبر.
وأشارت وزارة المالية إلى أن دعم المحروقات لشهر تشرين الأول/أكتوبر ارتفع إلى 130 مليون شيقل، في حين بلغ 110 ملايين شيكل في شهر أيلول/سبتمبر.
وذكرت أن الدعم الحكومي لأسعار المحروقات كلّف الخزينة العامة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أيلول 545 مليون شيقل.
وطالبت هيئة البترول أصحاب المحطات وموزعي الغاز، بالالتزام بالأسعار المعلنة، محذّرة أن من يخالفها سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية القانونية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسعار المحروقات أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..