داعية لرفع حظر الأسلحة.. جنوب السودان: لا نستطيع حماية أنفسنا "بالعصي"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير خارجية جنوب السودان، جيمس بيتيا مورجان، إن جيش جنوب السودان لا يستطيع حماية أمن البلاد "بالعصي"، ويحتاج إلى السلاح على الرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الدولة.
وفرضت الأمم المتحدة حظرا على توريد الأسلحة لجنوب السودان، في عام 2018، لتسهيل عملية السلام بين الحكومة الانتقالية وقوات المعارضة في البلاد.
ومنذ ذلك الوقت، تم تمديد الحظر عدة مرات، آخرها في مايو 2023 لمدة عام آخر.
أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان https://t.co/ECdottsWe0 #اليوم pic.twitter.com/IdWdcEWJM6— صحيفة اليوم (@alyaum) August 1, 2023حماية السلام
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، قال مورجان: "لقد جعل الحظر من الصعب جدا علينا الحصول على الأسلحة لنعطيها للجنود المدمجين في الجيش الوطني، وبهذا المعنى، لا يمكنهم حماية السلام باستخدام العصي، يجب عليهم حماية السلام من خلال تزويدهم بالأسلحة النارية".
وفي عام 2013، اندلع صراع داخلي في جنوب السودان، بين رئيس البلاد سلفا كير، ونائبه السابق رياك مشار، الذي اتهمه كير بمحاولة الانقلاب.
وحاول الطرفان التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في عدة مناسبات، ومع ذلك، لم يبرم كير ومشار اتفاق سلام إلا في عام 2020، والذي بموجبه تم التخطيط لإجراء أول انتخابات ديمقراطية في جنوب السودان، في عام 2023.
مقتل 27 شخصًا في #جنوب_السودان بهجوم شنه رعاة#اليوم pic.twitter.com/1VvuhcOZMh— صحيفة اليوم (@alyaum) February 3, 2023حكومة وحدة وطنية
وفي عام 2022، جرى تأجيل الموعد النهائي إلى أواخر عام 2024 وبعد اتفاق السلام، شُكلت حكومة وحدة وطنية وأصبح مشار النائب الأول لرئيس البلاد.
وبنفس العام، جدد كير ومشار التزامهما باتفاق السلام واتفقا على دمج القوات المتنافسة تحت قيادة موحدة.
وأشار وزير خارجية جنوب السودان إلى أن بلاده تقدر الدعم الروسي في هذه القضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات موسكو جنوب السودان حظر الأسلحة الأمم المتحدة جنوب السودان فی عام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء التوترات في جنوب السودان .. في بيان لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد
جوبا/ الأناضول/أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد، عن بالغ قلقه إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جمهورية جنوب السودان، جاء ذلك في بيان صادر عن المفوضية، السبت، علّق فيه محمد على استهداف مروحية أممية في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل وحالات العنف التي تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وحذّر محمد من أن مثل هذه الحالات تهدّد عملية السلام في جنوب السودان، مُديناً في هذا السياق تزايد أعمال العنف في البلاد.
ودعا جميع الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، والمسؤولين إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف.
كما شدد محمد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء العداوات وإطلاق حوار وطني بين الأطراف.
والجمعة، قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "أونميس"، إن مروحية أممية تعرضت لإطلاق نار أثناء قيامها بعملية إجلاء في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
- التوتر في جنوب السودان
وحصلت جمهورية جنوب السودان التي تعتبر أحدث دولة في العالم، على استقلالها عن السودان في استفتاء أجري عام 2011.
وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية بعد أن أقال الرئيس سلفا كير ميارديت نائبه رياك مشار في 16 ديسمبر/كانون الأول 2013، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".
ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في عامي 2018 و2022، فإن النظام العام والأمن لا يمكن الحفاظ عليهما في البلاد، وتحدث أعمال عنف بين الحين والآخر بين القبائل والمجموعات المختلفة.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت قوة ميليشيا تسمى "الجيش الأبيض"، والتي تتكون في معظمها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر في ولاية أعالي النيل الشمالية في البلاد.
وفي أعقاب ذلك، تم اعتقال عدد من الجنرالات والوزراء من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.