وفاة الروائي السوري خالد خليفة عن عمر يناهز 59 عاما
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
توفى اليوم الكاتب والروائي السوري البارز خالد خليفة عن عمر ناهز 59 عامًا، وفقًا لما أعلن عنه أصدقاؤه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وخالد خليفة هو روائي سوري وشاعر وكاتب سيناريو ومقالات أدبية. ولد في 1 يناير 1964 في أورم الصغرى، حلب، سوريا، وقد درس في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون في عام 1988.
بدأ خالد خليفة حياته الأدبية بكتابة الشعر، ثم اتجه إلى الرواية والسيناريو، وقد أصدر خليفة العديد من الأعمال الأدبية، منها المجموعة القصصية حارس الخديعة (1993)، حكايات قصيرة (1997)، حكايات أخرى قصيرة (2000).
أما بالنسبة للروايات فقد صدر له: دفاتر القرباط (2000)، مديح الكراهية (2008)، شارع الحرية (2014)، سيرة الغريب (2021).
إعلان جوائز ملتقى أفلام المحاولة بقصر السينما في ختام دورته الخامسة وفاة عبد الحفيظ دياب مدير عام آثار جنوب سيناء الأسبق غدا.. افتتاح معرض 24 فنانا من فرسان ضي بالمهندسين رئيس الآثار الغارقة يكشف لـ صدى البلد أسرار اختفاء المدن القديمة.. وإمكانية العثور على قبر كليوباترا|حوار دار الكتب: الانتهاء من ترميم مصحف يعود إلى القرن الأول الهجري|تفاصيل المولد النبوي في الموروث الشعبي ضمن فعاليات ثقافة الفيوم الإعلان عن قائمة الفائزين بجائزة الإعلام العربي 2023.. تعرف عليهم يوسف القعيد: هيكل ارتبط بالقضية الفلسطينية.. والزمن الذي عاش فيه صعب تكراره|حوار قصور الثقافة تختتم ملتقى شباب المحافظات الحدودية الثاني عشر بالعريش| صور مندوه الوراق.. قصة قصيرة للقاص محمد علي موقف خالد خليفة من الثورة السورية
جذبت روايته "مديح الكراهية" اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، حيث وصلت الرواية للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008. ترجمت روايته إلى اللغات الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، النروجية، الإنجليزية، الإسبانية.
وقد عرف عن خالد خليفة مواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يخف ذلك أبداً حيث أكد في أكثر من مناسبة مشروعيتها كخيار لا بديل عنه في مواجهة النظام السوري ففي عام 2012، غادر خليفة سوريا وانتقل إلى فرنسا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد خليفة سوريا خالد خلیفة
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.